لمساعدته على تجاوز أزمة الكهرباء... سوناطراك الجزائرية تبدأ شحن أول دفعة من الوقود إلى لبنان
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
بدأت شركة سوناطراك الجزائرية، شحن أول حمولة من الوقود إلى لبنان، لمساعدته على تجاوز أزمة الكهرباء التي يمر بها، بحسب بيان من الشركة نقلته وكالة الأنباء الجزائرية، الأربعاء.
ويوم الأحد الماضي، قرر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، تزودي لبنان بشكل فوري بكميات من الوقود من أجل تشغيل محطات توليد الطاقة الكهربائية وإعادة التيار الكهربائي في البلاد، وذلك في ظل نقص الوقود الذي أدى إلى توقف محطات التوليد في لبنان.
وبحسب بيان سوناطراك، فإن الشحنة التي تم تجهيزها في ميناء سكيكدة البترولي، تقدر بحوالي 30 ألف طن من الوقود كمرحلة أولى، وستشحن إلى لبنان عبر ناقلة الوقود "إينيكر"، التابعة لمجمع سوناطراك والتي ستنطلق غدا الخميس باتجاه لبنان.
وجاء في البيان أنه "تطبيقا لأمر رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون, شرعت سوناطراك أمس الثلاثاء، في شحن أول حمولة من مادة الوقود إلى دولة لبنان"، مؤكدا أن هذه المبادرة "تأتي لتدعيم لبنان بالطاقة ومساعدته على تجاوز أزمته الحالية, في خطوة تعكس عمق العلاقات الثنائية بين الجزائر ولبنان".
وتهدف هذه العملية "إلى الوقوف بجانب لبنان الشقيق في هذه الظروف الصعبة، من خلال تزويده بشكل فوري بكميات من الوقود من أجل تشغيل محطات توليد الطاقة وإعادة التيار الكهربائي في البلاد".
"وتترجم هذه المبادرة التزام سوناطراك الراسخ بدعم قرارات الدولة الجزائرية، وتعزيز الروابط الأخوية مع لبنان، مما يعكس روح التعاون والتضامن بين البلدين"، بحسب البيان. (سكاي نيوز)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: من الوقود
إقرأ أيضاً:
توقيف شخص نشر فيديو مُضلّل على “الفايسبوك” حول التمور الجزائرية
أوقفت مصلحة البحث والتحري للدرك الوطني ببئر مراد رايس بالعاصمة، شخص يبلغ من العمر 38 سنة. قام بنشر فيديو تحريضي يحتوي على إشاعات مغرضة عبر حساباته الإلكترونية المفتوحة بأسماء مستعارة. ضد مؤسسات الدولة ومنتجي التمور الجزائرية.
وحسب بيان لذات المصالح، فإن الفيديو يتضمن معلومات مغلوطة وكاذبة تمس بالأمن والنظام العموميين. من خلال المطالبة بمقاطعة إستهلاك المنتوجات الوطنية والمتمثلة في التمور الجزائرية. مدعياً أنها غير صالحة للاستهلاك البشري لإحتوائها على مواد مسرطنة مع ذكر بعض الولايات الجنوبية المنتجة للتمور. وهذا مايؤدي إلى نشر البلبلة في وسط الرأي العام.
وتم التحقيق مع المعني لمعرفة ملابسات نشره لهذا الفيديو، وسيتم تقديمه أمام الجهات القضائية المختصة إقليميا بتهم نشر وترويج عمدا أخبار كاذبة بين الجمهور من شأنها المساس بالأمن والنظام العموميين.