«طيران ناس» يعلن تخريج 170 طياراً سعودياً لمواكبة النمو في حجم أسطوله وعملياته
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
أعلن طيران ناس، الناقل الجوي السعودي والطيران الاقتصادي الرائد في العالم والأول في الشرق الأوسط، عن تخريج 170 طياراً سعودياً خلال الأشهر الـ 18 الماضية، في إطار خطته لمواكبة التوسع المستمر في حجم أسطوله وعملياته. تضمنت الدفعة الجديدة 123 طيار مساعد من برنامج "طياري المستقبل"، بالإضافة إلى ترقية 47 طيار مساعد إلى رتبة كابتن وذلك بعد تحقيقه نسبة توطين بلغت 100% لوظيفة طيار مساعد.
وأكد الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لطيران ناس التزام الشركة بتمكين الكفاءات الوطنية السعودية من خلال برامج نوعية، مثل برنامج "طياري المستقبل" وبرنامج "مهندسي المستقبل"، والتي تهدف إلى تطوير مهارات السعوديين والسعوديات وتأهيلهم لشغل مناصب قيادية في قطاع الطيران. كما أشار إلى الأداء المتميز الذي حققته الشركة في عام 2024، والذي تكلل بتوقيع أكبر صفقة طائرات في العالم مع إيرباص.
وكشف المهنا عن خطة طموحة تستهدف توظيف أكثر من 1000 طيار سعودي خلال السنوات الخمس القادمة، تزامناً مع مضاعفة حجم أسطول طيران ناس ليصل إلى 160 طائرة بحلول عام 2030.
وكان طيران ناس قد وقع في يوليو الماضي اتفاقية لشراء 160 طائرة جديدة من شركة إيرباص، ما يجعله صاحب أكبر طلبيات لشراء الطائرات في منطقة الشرق الأوسط بـ 280 طائرة، مما سيعزز من قدرات الشركة على تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للطيران المدني، ودعم برنامج ضيوف الرحمن، بالإضافة إلى توفير آلاف الوظائف المباشرة وغير المباشرة للسعوديين
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: طيران ناس أخبار السعودية أخر أخبار السعودية طیران ناس
إقرأ أيضاً:
مسؤول يمني يعلن مصرع قيادي حوثي بارز في صنعاء
أفاد مسؤول في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، بأن غارة جوية أمريكية استهدفت، أمس الأحد، أحد المنازل في مديرية شعوب شمالي العاصمة صنعاء، وأسفرت عن مقتل القيادي البارز في ميليشيا الحوثي، صالح السهيلي، إلى جانب عدد من مرافقيه.
وأكد مستشار وزير الإعلام اليمني، أحمد المسيبلي، أن الغارة أدت إلى "مقتل وجرح 25 حوثيًا"، مشيرًا إلى أن المنزل الذي استُهدف كان يحتضن اجتماعًا لعدد من القيادات الميدانية للجماعة المسلحة.
ونشر المسيبلي عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس" سلسلة منشورات أكد فيها أن صالح السهيلي، الذي وصفه بأنه "من أكبر من يحشد للحوثي" في المنطقة، كان على رأس مجموعة من القيادات الحوثية أثناء الغارة، مضيفًا أن القتيل كان يتزعم "عصابة حوثية تنفذ جرائم قتل واختطاف ونهب وسلب"، وفق تعبيره.
استغلال الحوثيين للمنازل المدنيةوفي سياق متصل، وجه المسيبلي تحذيرًا صريحًا لسكان العاصمة صنعاء والمناطق الواقعة تحت سيطرة الحوثيين، دعاهم فيه إلى عدم السماح باستخدام منازلهم من قبل الجماعة المسلحة كأماكن للاختباء أو كمقار لعقد الاجتماعات. وأشار إلى أن "كل حوثي مراقب ومتابع ومرصود"، محذرًا من أن التستر على عناصر الجماعة قد يجعل المدنيين عرضة للخطر في أي لحظة.
وأكد أن "أي مدني يتعرض لأي شيء في اليمن، هو ضحية هذه العصابة الحوثية الإيرانية، التي حولت اليمن ميدانًا لصالح حروب إيران"، داعيًا في الوقت ذاته إلى "انتفاضة شعبية" ضد الجماعة المسلحة، ومؤكدًا ضرورة رفض استخدامها للمدنيين كدروع بشرية.
من جانبها، نشرت وسائل الإعلام التابعة لميليشيا الحوثي رواية مختلفة تمامًا لما جرى، حيث أفادت بأن المنزل المستهدف يعود لأحد المواطنين، مشيرة إلى أن الغارة الأميركية أسفرت عن مقتل أربعة أشخاص، بينهم امرأتان، وإصابة 25 آخرين، بينهم 11 امرأة وطفل واحد.
ولم تتطرق إلى وجود اجتماع لقيادات حوثية في المنزل المستهدف، وهو ما يزيد من الغموض حول طبيعة الهدف الحقيقي للغارة.
تأتي هذه الغارة في سياق تصعيد مستمر بين الولايات المتحدة والحوثيين منذ أشهر، وذلك على خلفية هجمات الجماعة المدعومة من إيران على الملاحة البحرية في البحر الأحمر، واستهداف المصالح الغربية.
وكثفت واشنطن من ضرباتها الجوية ضد مواقع ومخازن أسلحة تابعة للحوثيين، في محاولة لردع الجماعة وإيقاف تهديداتها المتكررة.