أوقاف حجة ووحدة العلماء ينظمان فعالية ثقافية بذكرى المولد النبوي الشريف
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
الثورة نت|
نظم مكتب الهيئة العامة للأوقاف بمحافظة حجة ووحدة العلماء والمتعلمين، اليوم، فعالية ثقافية بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبها وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم.
وفي الفعالية، التي حضرها وكيل المحافظة لشئون مديريات المدينة أحمد الأخفش، أشار مدير مكتب الهيئة العامة للأوقاف بالمحافظة محمد عيشان إلى شوق أحفاد الأنصار للاحتفاء بذكرى المولد النبوي الشريف وتعظيم شعائر الله وتذكر رحمته صلى الله عليه وآله وسلم واستلهام الدروس من شجاعته وأخلاقه وقيمه ومبادئه.
وأشار، إلى العلاقة التي تربط أهل اليمن بالنبي الخاتم ومحبتهم له صلى الله عليه وآله وسلم التي ينطلقون منها في ميدان حياتهم ويزدادون ايمانا لأنه الأسوة والقدوة والنموذج الراقي والقرآن المتحرك.
وأكد أهمية الاقتداء بالرسول الأعظم وجعل ذكرى مولده محطة لتجديد العهد لله ورسوله الكريم في التمسك بمنهجه القويم ورسالته السماوية.
وأشار، إلى أن الرسول الكريم حيا في أوساطنا من خلال تمسكنا بكافة القيم والمبادئ والأخلاق الإيمانية والقرآنية والاقتداء بشجاعته وجهاده ، معتبرا مولد المصطفى شعلة تتوقد في كل مجالات الحياة.
فيما اعتبر عضو رابطة علماء اليمن القاضي عبدالمجيد شرف الدين إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبها وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم محطة إيمانية تربوية لتعزيز الارتباط بالرسول الأعظم والتمسك بمنهجه.
وأكد أهمية الاقتداء بالرسول الكريم في جهاده وشجاعته واغتنام المناسبة الدينية الجليلة في التعرف على سيرته العطرة وترسيخ الهوية الإيمانية والثقافة القرآنية في النفوس.
ونوه بحاجة الأمة إلى الرسول الاعظم في تعزيز عوامل الصمود والثبات في مواجهة التحديات التي تستهدف الأمة ، معتبرا ذكرى المولد النبوي الشريف تعظيما وتوقيرا وتقديسا عليه صلى الله عليه وآله وسلم.
تخللت الفعالية أناشيد وفقرات متنوعة من طلاب مدارس علوم الشريعة معبرة عن المناسبة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المولد النبوي الشريف حجة المولد النبوی الشریف
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر: العلماء اتفقوا على أنه لا ترادف في أسماء الله الحسنى
قال فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، إن العلماء اتفقوا على أنه لا ترادف في أسماء الله الحسنى، فلكل اسم صفات وخصائص تميزه عن غيره، حتى لو كان هناك تشابه بينهما، فمثلا الرزاق والمقيت، رغم تشابههما معنى، إلا أن لكل منهما صفاته وأثره المستقل.
وأضاف شيخ الأزهر في برنامجه الرمضاني اليومي، أن اسم الله تعالى "الرزاق" يطلق على كل أنواع الرزق مثل المال والسكن والصحة والمطر والخيرات وغيرها من أنواع الرزق المختلفة الواسعة.
أما "المقيت"، فمعناه القوت ويقسم حسب متلقيه، فقوت الأجسام هو الطعام، وقوت الأرواح هي المعرفة والعلم، وقوت الملائكة هو التسبيح، مصداقا لقوله تعالى: "يسبحون الليل والنهار لا يفترون"، فالقوت إما أن يكون قوتا بمعنى الطعام، على حقيقة اللفظ، أو قوتا بمعنى العلم والمعرفة والتسبيح، على سبيل المجاز.
وبيِن الإمام الطيب، خلال حديثه بالحلقة العاشرة من برنامجه الرمضاني «الإمام الطيب» لعام ٢٠٢٥، أن للعبد حظ من اسم الله تعالى "المقيت"، عبر التشبه بأخلاق هذا الاسم قدر الإمكان وقدر ما تطيقه طبيعته البشرية، ونصيب العبد من هذا الاسم أن يقيت الآخرين من الجوعى والمحتاجين وأن يتصدق عليهم من طعامه وقوته وماله، ولا يتركهم لذلة المسألة والاحتياج إذا كان صاحب مال، أما إذا كان صاحب علم فيكون نصيبه أن يقيت عقول الآخرين وأرواحهم بما لديه من علم، وهذا هو معنى ما ورد في قول نبينا "صلى الله عليه وسلم" في حديثه المعجِز: "من كان معه فضل ظهر فليَعُدْ به على من لا ظهر له، ومن كان له فضل من زاد فليعد به على من لا زاد له".
واختتم شيخ الأزهر، أننا الآن في أمس الحاجة إلى أن نعي المقصود من هذا الحديث النبوي ونطبق ما جاء فيه، لإنقاذ الإنسان من أزمة أخلاقية لم تمر به من قبل، فنحن نجد دولا في منتهى الثراء والغنى والبذخ، ودول أخرى تعاني من الحاجة والفقر ولا تجد قوتها مثلما هو الحال في غزة، نسأل الله لها الخلاص، لافتا فضيلته أن ابن سينا قد لخص هذه المسألة بقوله: "لولا المأكول والمشروب لم يبق جسم، ولولا العلم لم تغنى روح"، فالروح بدون علم تكون روح ميتة.