تفشي وباء الكوليرا في السودان يودي بحياة 22 شخصًا ويصيب أكثر من 300
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
أعلنت السلطات الصحية في السودان عن تفشي وباء الكوليرا الذي أسفر عن وفاة ما لا يقل عن 22 شخصًا وإصابة أكثر من 300 آخرين في الأسابيع الأخيرة.
وقد ذكر علي آدم، وزير الصحة بالإنابة في ولاية كسلا، لوكالة "أسوشيتد برس" يوم الثلاثاء، أن عدد الوفيات بسبب الكوليرا بلغ 22 حالة، وأن حالات الكوليرا المؤكدة في البلاد تجاوزت 300 حالة.
فيما أفادت منظمة الصحة العالمية أنه تم تسجيل 78 حالة وفاة مرتبطة بالكوليرا في السودان حتى 28 يوليو.
كما أصيب أكثر من 2400 شخص آخرين بالمرض بين 1 يناير و28 يوليو، وفقًا للمنظمة.
يشار إلى أنّ الكوليرا هي وباء سريع الانتشار وقابل للعدوى بشدة، يتسبب في الإسهال الحاد، مما يؤدي إلى جفاف شديد واحتمال الوفاة خلال ساعات إذا لم يتم علاجها. تنتقل العدوى من خلال تناول الطعام أو الماء الملوث.
وكانت السودان قد شهدت تفشيًا كبيرًا في عام 2017 مما أسفر عن وفاة 700 شخص وإصابة حوالي 22,000 آخرين في أقل من شهرين.
Related أكثر من 755 ألف شخص معرضين لخطر المجاعة خلال الأشهر المقبلة في السودان منظمة أطباء بلا حدود: السودان يشهد أسوأ الأزمات الإنسانية منذ عقودالسودان يسابق الزمن لتجنب المجاعة الأسوأ.. مسؤول أممي "يطهون التراب للأطفال ويأكلون أوراق الشجر"فيضانات السودان تضاعف معاناة النازحين: المياه اجتاحت مخيمات كسلا وأجبرت 200 أسرة على الانتقال مجددايشار إلى أنّ السودان يشهد صراعًا مستمرًا منذ 16 شهرًا، من تداعيات الفيضانات المدمرة. كما أدى النزاع إلى تحويل العاصمة الخرطوم ومناطق حضرية أخرى إلى ساحات قتال، مما دمر البنية التحتية المدنية ونظام الرعاية الصحية الأمر الذي أدّى إلى إغلاق العديد من المستشفيات والمرافق الطبية أبوابها بسبب نقص الموارد.
تشهد السودان حالة من فوضى منذ أبريل من العام الماضي عندما انفجرت مواجهات بين الجيش ومجموعة شبه عسكرية أدّت إلى حرب مفتوحة في جميع أنحاء البلاد.
المصادر الإضافية • أب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية السودان وكارثة الانهيار: منظمة دولية تحذر من موت عشرات الآلاف بسبب إهمال المجتمع الدولي السودان كان سلة غذاء العالم العربي.. والآن أهله يأكلون أوراق الشجر فيضانات السودان تضاعف معاناة النازحين: المياه اجتاحت مخيمات كسلا وأجبرت 200 أسرة على الانتقال مجددا جمهورية السودان منظمة الصحة العالمية وباء الكوليراالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني هجوم غزة بريطانيا أوروبا إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني هجوم غزة بريطانيا أوروبا جمهورية السودان منظمة الصحة العالمية وباء الكوليرا إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني هجوم غزة بريطانيا أوروبا دونالد ترامب إسبانيا روسيا ألمانيا الصحة إيران السياسة الأوروبية یعرض الآن Next فی السودان أکثر من
إقرأ أيضاً:
تدمير المركز الوحيد في العالم لأبحاث المايستوما بالسودان
أعلنت منظمة الصحة العالمية، الخميس، أن المركز الوحيد في العالم لأبحاث المايستوما (الورم الفطري)، وهو مرض مداريّ مُعدٍ يصيب خصوصا الفئات المحرومة، قد دُمّر في الخرطوم بسبب الحرب في السودان.
وصرح مكتب منظمة الصحة العالمية في السودان لوكالة فرانس برس، الخميس: "لقد تضرر مركز أبحاث المايستوما في الخرطوم بشدة جراء الحرب وتعرض لدمار كبير".
واندلع النزاع في السودان بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في 15 أبريل 2023 وسرعان ما امتدت الاشتباكات التي بدأت في الخرطوم إلى معظم ولايات البلد المترامي الأطراف.
وخلّفت الحرب عشرات آلاف القتلى وأدت إلى تشريد 13 مليون شخص متسبّبة، وفق الأمم المتحدة، بأكبر أزمة إنسانية في التاريخ الحديث من دون أن تلوح لها نهاية في الأفق. وقد تسببت أيضا بانهيار النظام الصحي.
وفي مقطع فيديو تلقته فرانس برس الأربعاء، يظهر مركز الأبحاث متضررا بشكل كبير، إذ يمكن خصوصا رؤية أسقف منهارة ورفوف مقلوبة ووثائق متناثرة.
وقال أحمد فحل، مؤسس المركز: "فقدنا كل المحتوى الموجود في بنوكنا البيولوجية وكانت فيها بيانات منذ أكثر من 40 سنة"، مضيفا أن هذا وضع "يصعب تحمله".
ولا يزال متعذرا على السلطات الصحية الوصول إلى موقع المركز، مما يحول دون "إجراء أي تقييم للأضرار"، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.
وأكدت المنظمة لفرانس برس أن المركز الذي تأسس عام 1991 برعاية جامعة الخرطوم هو الوحيد في العالم المخصص لدراسة الورم الفطري.
وكان المركز يستقبل كل عام 12 ألف مريض، وفقا لمؤسسه.
في عام 2019، أجرى المركز أول تجربة سريرية في العالم على هذا الورم، بدعم من منظمة الصحة العالمية والحكومة السودانية.
ويمكن للورم الفطري الذي تسببه بكتيريا أو فطريات موجودة في التربة أو الماء، أن يؤدي إلى تآكل العظام.
في عام 2016، صنفت منظمة الصحة العالمية مرض المايستوما الذي يؤثر خصوصا في الفئات السكانية المحرومة وكذلك المزارعين والعمال والرعاة في البلدان النامية، على أنه من بين "الأمراض المدارية المُهمَلة".