يُستخدم الماء كأداة علاجية في رحلة العافية للعديد من المقيمين في قطر
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
تؤدي الأنشطة المائية دورًا كبيرًا بالنسبة للعديد من المغتربين المقيمين في قطر. وبالنسبة للبعض فإن الانضمام إلى نادي قوارب التنين يتعلق بكونهم جزءًا من المجتمع بقدر ما يتعلق بتحسين صحتهم العامة. يرى البعض الآخر أن الماء أداة للعلاج، سواء في شكل طرق العلاج بالماء أو عيش صعقة الغطس في الجليد.
يستكشف برنامج Qatar 365 في هذه الحلقة الدور الجوهري للأنشطة المائية في قطر.
ننتقل بعدها من البحر إلى المسبح ونلتقي بالسباح القطري عبد الله الخالدي. الشاب البالغ من العمر 17 عامًا الذي فاز بالعديد من الميداليات في المسابقات الإقليمية ويأمل أن يمثل بلاده يومًا ما في الألعاب الأولمبية. التقى عادل بعبد الله في المدينة الرياضية في الدوحة التي أمضى فيها سنوات نموه.
إلى جانب الرياضات المائية، يُستخدم الماء أيضًا كأداة علاجية. حيث سافرت ليلى حميرة إلى شمال قطر لزيارة منتجع زُلال الصحي الهادئ وتعرّفت على الركائز الستة للصحة والعافية. خاضت ليلى تجربة علاج تقليدية يابانية تستخدم المياه تُعرف باسم الواتسو التي تمزج التدليك الياباني المسمى "زين شياتسو" وتقنيات العلاج بالماء الحديثة التي تأسست في ثمانينيات القرن العشرين. وفي طريق عودتها إلى الدوحة كانت أهلًا للتحدي وقفزت داخل حمام جليدي. تُشير الدراسات إلى أن الغطس في الماء البارد قد يساعد في تقليل الالتهاب ويزيد الدورة الدموية ويُنظم الجهاز العصبي في الجسم. تقول شركة العافية Awaken إن الحمام الجليدي هو أحد الأكثر شعبية بين الدروس التي تقدمها.
شارك هذا المقال مواضيع إضافية أوباما يحشد لدعم هاريس: "نعم هي قادرة" وأميركا معها ستكون بحال أفضل ولا نريد 4 سنوات من جنون ترامب تحقيق استخباراتي يكشف: إسرائيل دفعت الثمن في 7 أكتوبر بسبب تهميش حماس والتفرغ لحزب الله سباحة قطر إبحار مياهالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني هجوم غزة بريطانيا أوروبا إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني هجوم غزة بريطانيا أوروبا سباحة قطر إبحار مياه إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني هجوم غزة بريطانيا أوروبا دونالد ترامب إسبانيا روسيا ألمانيا الصحة إيران السياسة الأوروبية یعرض الآن Next فی قطر
إقرأ أيضاً:
إطلاق برنامج التعداد الشتوي للطيور المائية في محمية جزر فرسان
جزر فرسان : البلاد
أطلق المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية التعداد الشتوي السنوي للطيور المائية في محمية جزر فرسان ، وذلك ضمن جهوده لرصد أعداد الطيور المهاجرة ، وتقييم صحة النظم البيئية في الأراضي الرطبة ، واتخاذ التدابير المناسبة لحماية التنوع الأحيائي وتعزيز استدامته.
وشملت أعمال المسح البيئي لهذا العام تسجيل أكثر من 10 آلاف طائر مائي يمثلون 45 نوعًا مختلفًا ، من بينها البجع وردي الظهر ، البلشون العملاق ، النورس أبيض العين ، الخراشن ، والزقزاقيات، مما يعكس الدور البيئي البارز لمحمية جزر فرسان كإحدى المحطات الرئيسية للطيور المهاجرة في المملكة.
وتُعد جزر فرسان بيئة طبيعية متكاملة تستقطب أعدادًا كبيرة من الطيور المائية المهاجرة نظرًا لتنوع موائلها الطبيعية ، التي تشمل غابات المانجروف، والشواطئ الرملية والطينية، والصخور المرجانية، والسبخات الساحلية، التي تُوفر أماكن مناسبة للتغذية والتكاثر والراحة خلال فترات الهجرة الشتوية.
وتُعد المحمية إحدى أهم المحطات الطبيعية للطيور المائية المهاجرة في المملكة ، وتستضيف أنواعًا نادرة ومهددة بالانقراض خلال رحلات هجرتها السنوية، وتُسهم في تحقيق التوازن البيئي وتعزز التنوع الأحيائي ضمن استراتيجيات حماية البيئة الوطنية والدولية.
وأوضح الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية الدكتور محمد علي قربان أن التعداد الشتوي للطيور المائية يُعد خطوة علمية رئيسية لرصد التغيرات البيئية وتعزيز جهود المملكة في حماية التنوع الأحيائي ، مشيرًا إلى أن المملكة ملتزمة بحماية الطيور المهاجرة وموائلها الطبيعية وفقًا للمعايير البيئية العالمية والاتفاقيات الدولية.
وأكد أن المملكة تسعى إلى تعزيز الاستدامة البيئية وفق رؤية المملكة 2030 ، ونعمل على مراقبة البيئات الطبيعية وحمايتها عبر برامج علمية دقيقة ، بما في ذلك الرحلات الاستكشافية البيئية ورصد الطيور المائية المهاجرة ، ونتعاون مع الجهات الوطنية والدولية لدعم استراتيجيات حماية البيئة والتنوع الأحيائي.