تصريحات تبون حول فتح حدود مصر مع غزة لدخول الجيش الجزائري تثير جدلا وموالون له يقولون إنه تم تأويلها خطأ
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
أثار شريط فيديو تم تداوله على نطاق واسع في مواقع التواصل الاجتماعي يدعو فيه الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إلى فتح حدود مصر مع غزة لدخول الجيش الجزائري موجة من السخرية فيما تولى موالون للرئيس انتقاد ردود الفعل معتبرين أن تصريحات تبون لا يقصد بها دخول الجيش الجزائري لمحاربة إسرئيل إنما لبناء المستشفيات ومساعدة سكان غزة.
وقال عبد القادر بن كرينة، رئيس « حركة البناء الوطني »، التي تتزعم حملة دعم تبون لولاية أخرى على رأس البلاد، إن «بعض الأطراف حاولت تأويل كلام الرئيس باجتزائه وإخراجه عن سياقه »، وأن تبون « كان يقصد بناء مستشفيات ميدانية في غزة بغرض إسعاف المصابين والمرضى… واعتبر بنكرينة، أن « تحميل خطاب الرئيس تبون معاني لم يقصدها ينم عن نية خبيثة، وهي تصبّ في مصلحة جهات تريد تشويه صورة الجزائر بأي طريقة ». ونفى بن كرينة أن يكون تبون يعتزم « إرسال الجيش إلى غزة لخوض حرب ضد إسرائيل »، التي تنفذ جرائم وحشية في القطاع.
وكان تبون يتحدث في تجمع انتخابي مع أنصاره، في مدينة قسنطينة حين قال «الجيش جاهز… بمجرد أن يفتحوا الحدود ويسمحوا لحافلاتنا وشاحناتنا بالدخول». وتم تداول هذا الجزء من التصريح على نطاق واسع في وسائل التواصل الاجتماعي مصحوبا بموجة من السخرية، وقال تبون «لن نتخلى عن فلسطين بصفة عامة، ولا عن غزة بصفة خاصة… أقسم لكم بالله، لو أنهم ساعدونا وفتحوا الحدود بين مصر وغزة… هناك ما يمكننا القيام به ».
كلمات دلالية الجزائر عبد المجيد تبون غزةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الجزائر عبد المجيد تبون غزة
إقرأ أيضاً:
الرئيس الجزائري يكشف شرط بلاده للتطبيع مع إسرائيل
قال عبد المجيد تبون، الرئيس الجزائري، في مقابلة مع صحيفة فرنسية إن الجزائر ستكون على استعداد لتطبيع علاقاتها مع إسرائيل، في اليوم الذي تُقام فيه دولة فلسطينية كاملة.
البرلمان الإفريقي: نرفض أي تدخل أوروبي في شئون الجزائر محافظ طولكرم: إسرائيل تتجاوز كل الخطوط الحمراء
وبحسب" سكاي نيوز عربية، أوضح تبون، أن ذلك شرط بلاده لتطبيع العلاقات مع إسرائيل.
كما أكد تبون أنه ليس لديه أي نية للبقاء في السلطة، مشددًا على احترامه الكامل للدستور الجزائري.
وفي و قت سابق، أكد مندوب الجزائر لدى الأمم المتحدة أن الجزائر ستقدم مسودة قرار لمجلس الأمن الدولي بشأن غزة "لوقف القتل في رفح".
وقال عمار بن جامع للصحفيين بعد اجتماع مغلق لأعضاء المجلس المكون من 15 عضوا: "ستقوم الجزائر بعد ظهر اليوم بتعميم مشروع قرار بشأن رفح.
وأضاف: "سيكون نصا قصيرا وحاسما لوقف القتل في رفح".
ومشروع القرار الذي يستند إلى الحكم الذي أصدرته محكمة العدل الدولية الأسبوع الماضي، "يقرر أن على إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، أن توقف فورا هجومها العسكري وأي عمل آخر في رفح".
ويطالب مشروع القرار أيضا ب"وقف فوري لإطلاق النار تحترمه كل الأطراف" و"الإفراج الفوري وغير المشروط عن كل الرهائن".
ولم يحدد السفير الجزائري الموعد الذي يأمل فيه طرح مشروع القرار على التصويت.
وقال السفير الصيني فو كونغ "نأمل أن يتم ذلك في أقرب وقت ممكن لأن هناك أرواحا على المحك" معربا عن أمله في إجراء تصويت في وقت مبكر من هذا الأسبوع.
وقال السفير الفرنسي نيكولا دو ريفيير "لقد حان الوقت لهذا المجلس للتحرك واعتماد قرار جديد"، مشددا أيضا على أنها "مسألة حياة أو موت".
وبعد قرارين ركزا بشكل أساسي على المساعدات الإنسانية، طالب أخيرا بـ"وقف فوري لإطلاق النار" في نهاية مارس، في دعوة سبق أن عرقلتها مرارا الولايات المتحدة، حليفة إسرائيل، إلى أن امتنعت في نهاية المطاف عن التصويت.
وردا على سؤال بشأن مسودة النص الجزائري، قالت السفيرة الأميركية ليندا توماس-غرينفيلد إنها بانتظار الاطلاع عليها وإن الرد سيكون "بعد ذلك.