في بيان لها : كتلة الفراتين النيابية تعلق على الاحداث الاخيرة وتؤكد بأن حكومة السوداني انتشلت العراق من ظروف صعبة
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
شبكة أنباء العراق ..
اصدرت كتلة الفراتين النيابية هذا اليوم الاربعاء بيان مهم يتعلق بمجمل الوضع السياسي الحالي والاحداث الاخيرة جاء فيه :
بسمه تعالى
( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون وستردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون ) .
صدق الله العلي العظيم
أن حكومة الخدمة الوطنية المتمثلة بدولة رئيس الوزراء السيد محمد شياع السوداني مضت بقوة واقتدار طيلة الفترة السابقة والحالية ومنذ منحها ثقة البرلمان في تنفيذ برنامجها الإصلاحي والخدمي حيث أنَّ المنهاج الحكومي الذي على أساسه تم منحها الثقة تحقق عدد مهم من فقراته الستراتيجية بالرغم من كل الظروف التي عصفت بالمنطقة والتي كان العراق جزء منها.
أنَّ التحسن الذي تطمح إليه حكومة السيد السوداني هو اعلى واشمل من المنجزات الحالية والتي لمسها المواطن على ارض الواقع كما ان السيد السوداني عمل بجهد كبير وواضح من أجل تنفيذ برنامجه وإنجاز فقراته التي تنوعت بين الملفات الاقتصادية والخدمية والأمنية إضافة إلى ملف العلاقات الخارجية حيث شهد ملف العلاقات الدولية انفتاحاً غير مسبوق على الكثير من دول العالم واستعادة العراق مكانته الدولية والإقليمية .
ان حكومة السيد السوداني انتشلت العراق من ظروف صعبه جدا وعملت على تحسين ظروفه السياسية والاجتماعية والاقتصادية بكل الوسائل المتاحة حتى على المستوى الخارجي والعلاقات الخارجية والراي العام واضح .
عمل الاعلام الاصفر وابواقه المأجورة التي تتصيد بالماء العكر على اثارة كل ما من شأنه التاثير على كل اجازات حكومة السيد السوداني واستغلت قنوات الفتنة ابسط الامور لتهويلها والطعن بحكومة السيد السوداني وعبر كل الوسائل وذلك من اجل التشويش على الراي العام وايهام المواطن بان الحكومة كسابقاتها ولا تختلف عنها في شيء ..!!
لا توجد في جميع دول العالم حكومه تخلو من بعض النقاط او الامور التي تحمل طابع سلبي في موقف ما او في حالة او ظرف معين وان الاخطاء واردة من جميع افراد بني البشر لكن يبقى الامر ضمن حدوده الطبيعية وانتا نرى بان تهويل واثارة موضوع المدعو ( محمد جوحي ) او غيره فيه نوع من محاولة تضخيم الامور وذلك لافشال كل الانجازات والمشاريع التي تخدم الشعب العراقي .
أننا في الوقت الذي نعتقد جازمين بأن الكثير من المنصفين سواء بالعمل السياسي او الاجتماعي بصورة عامة لا تنطلي عليهم مثل هكذا امور ودفع نحو المواجهة او التسقيط نطالب بالتأزر والتوحد ودعم الحكومة للارتقاء بواقع البلاد والتخلي عن المصالح الشخصية وتفعيل القانون على الجميع خدمة للصالح العام كما نبين بأن حكومة السيد السوداني ماضية بتنفيذ كل المشاريع التي تصب في خدمة الشعب العراقي ورفاهيته وتطور البلد واستقراره .
والله الموفق .
رقية النوري
عضو مجلس النواب العراقي
رئيس كتلة تيار الفراتين النيابية
الاربعاء
٢٠٢٤/٨/٢١
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات حکومة السید السودانی
إقرأ أيضاً:
فلاحو الشرقية يطالبون الحكومة بنظرة إهتمام حقيقية.. وتمثيل ملائم في المجالس النيابية
لا شك أن حال الفلاح المصري تغير عما كان من قبل خلال العقود الماضية، وذلك بسبب التطورات والتغيرات التي طرأت على الحياه العامة في البلاد.
وفي هذا التقرير، نسرُد عدد من المتغيرات التي طرأت على حياة الفلاحين في محافظة الشرقية وآمالهم في حياه كريمة، يقول نبيل الاهواني، نقيب الفلاحين في مركز بلبيس، إن الفلاح المصري خلال العقود الماضية كان يتمتع باهتمام بالغ من الدولة المصرية، خاصة نسبة الـ 50%
التي كانت مطروحة والمحددة لفئة الفلاحين في مجلسي الشعب والشورى والمجالس المحلية، الأمر الذي كان يدل على اهتمام الدولة نحو الفلاح في الحق في التمثيل النيابي والبرلمانية.
ولفت الإهواني إلى نسبة 50% للعمال والفلاحين كانت واحدة من المواد الدستورية الهامة التى حافظت على نسبة تمثيلهم فى المجالس النيابية كحق مكتسب وأصيل منذ عام 1964 وحتى عام 2014 عندما الغت لجنة الخمسين لإعداد الدستور هذا الحق، والذي كان قد أعطاهم الحق في المشاركة في تحديد المصير، ووضع الرؤى المستقبلية لهم ولعامة فئات الشعب الأخرى، ممتمنًا عودة هذا الحق ارساءًا للديمقراطية، كونهم يمثلون جزء كبير في عجلة دعم الاقتصاد بالإضافة إلى وزنهم النسبي من القوى العاملة في مصر.
وأوضح أن الفلاح المصري قديمًا كان يعيش في حياة بسيطة كباقي فئات المجتمع، وكانت تتوفر لدية وبأسعار مقبولة مستلزمات الزراعة من «ري، حرث، تسميد، حصاد»، وكان يبذل كل ما يملك في سبيل العمل بجد واجتهاد في أرضه الزراعية حتى يتمكن من زيادة انتاجيته وبجودة عالية كما الحال في محاصيل «القمح والأرز والبنجر»، وبالتالي يعمل على تغطية نفقات أسرته المعيشية من: بناء بيت يضمهم كأسرة واحدة، وتعليم، وزواج.
وكشف نقيب الفلاحين عن أمنياته والتي يطالب الحكومة بسرعة تنفيذها، وهي: تفعيل الزراعة التعاقدية لكل المحاصيل، وعودة الدورة الزراعية، واستكمال مشروع تبطين الترع و«حياة كريمة» لتضم كل القرى، وإنشاء صندوق التكافل الزراعي، وخفض أسعار المستلزمات الزراعية، ودعم أسعار الكهرباء والمحروقات للمشاريع الزراعية، وتمثيل مُلائم لهم في المجالس النيابية والمحلية.
وأشار السيد الستاوي، إلى أن الحال تبدل وتغير عما كان من قبل، ضاربا المثل في نوعية التقاوي الخاصة بمحصول القطن، والتي أدت إلى انخفاض إنتاجية الفدان من 8 قناطير إلى 3 فقط للفدان في عدد كبير من المناطق، نافيًا أي حديث عن مسؤولية التغيرات المناخية في قلة وضعف الإنتاجية، بقوله: «زارع فدان ونصف وتعبت جدا في زراعته طوال الموسم، وتحملت قيمة ارتفاع أسعار شكارة الكيماوي إلى 1100 من المحال التجارية نظرا لقلة ما اتحصل عليه من الجمعية الزراعية، لأنه من غير المعقول اسيب الزراعة تموت من غير ما اديها كفايتها من الملح، فضلا عن تكلفة الأجور، فقد استعنت ب140 نفر «عامل» الواحد بياخد 100 جنيه في أربع ساعات، وبالتالي الخسارة كانت شديدة ومألمة، وهو ما قد يدفع عدد من الفلاحين العزوف عن زراعة القطن في المواسم القادمة».
وتابع: بعدما تعبت طوال السنة في زراعة الأرض، وفي الأخر منخدشي تمن تعبنا، وكمان منلقيش حاجة نصرف بيها على عيالنا، ونستلف من طوب الأرض، الأمر اللي هيخلينا نبعد عن الزراعة ونتجه لأي مهنة أخرى، حال عدم النظر إلى الفلاح والعمل على حمايته من التقلبات المعيشية الحالية، والتي أدت إلى ارتفاعات عشوائية في كثير من أسعار السلع الأساسية التي يحتاجونها بشكل يومي.
وذكر أشرف السعدني، أن إيجار فدان الأرض قديمًا كان قليلًا، والحبوب كانت رخيصة، وأجرة العُمال كانت بسيطة، وبالتالي أي فلاح كان قادر على الزراعة، والمحصول كان عالي الإنتاجية وبأسعار مقبولة، وهو ما ساعد الفلاحين على إعاشة أسرهم في حياه كريمة، وتعليم أبنائهم تعليم جامعي وفوق الجامعي أيضًا، وفي ذات الوقت كانوا يعانون أشد المعاناة من التعب والإرهاق، بقوله « كنا في شقى جامد»، نتيجة أن مراحل الزراعة جميعها كانت بدائية، إلا أنه ومع التطور التكنولوجي من آلات زراعية وطرق ري حديث وتبطين الترع وإدخال مشروع «حياه كريمة» لتنمية القرى؛ كان له الأثر في زيادة الإنتاجية في عدد من المحاصيل الزراعية، طالبًا الحكومة بنظرة إهتمام حقيقية للفلاحين، وإنهاء حالة التهميش ضدهم، وإصلاح المستقبل الضبابي الذي يعيش فيه أغلبية الفلاحين.
IMG-20241117-WA0025 IMG-20241117-WA0023 IMG-20241117-WA0022 IMG-20241121-WA0024 IMG-20241117-WA0021 IMG-20241117-WA0019 IMG-20241117-WA0020 IMG-20241117-WA0018 IMG-20241117-WA0016 IMG-20241117-WA0015