أعلنت السلطات الأمنية العراقية، الاربعاء، اعتقال عدد من المشتبه في تورطهم في حادثة مقتل عائلة بالكامل في مدينة سامراء شمالي بغداد.

وقالت خلية الإعلام الأمني في بيان إنه "تم التوصل إلى خيوط مهمة في هذا الحادث، وإلقاء القبض على عدد من المشتبه بتورطهم وعلاقتهم بالحادث الذي تشير معلوماته الأولية وبحسب المعطيات على أنه جنائي".

 

خلية الإعلام الأمني 
==============
من خلال العمل الاستخباري والأمني المكثف للأجهزة الأمنية المختصة وللوقوف على ملابسات حادث مقتل أسرة بالكامل في قضاء سامراء ، فقد تم التوصل الى خيوط مهمة في هذا الحادث وإلقاء القبض على عدد من المشتبه بتورطهم وعلاقتهم بالحادث الذي تشير معلوماته… pic.twitter.com/l232PsEJLu

— خلية الإعلام الأمني???????? (@SecMedCell) August 21, 2024

وأضاف البيان أن "عمليات التحقيق والتحري جارية للوصول إلى النتائج النهائية فيه لمحاسبة الفاعلين وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم".

وفي وقت سابق أعلنت وزارة الداخلية العراقية فتح تحقيق في الحادثة، وفقا ما أكد الناطق باسم وزارة الداخلية وخلية الإعلام الأمني العميد مقداد ميري.

وأفادت وسائل إعلام محلية عراقية، الأربعاء، بمقتل ستة أفراد من عائلة واحدة بالرصاص، بعد قيام مسلحين يرتدون ملابس عسكرية باقتحام منزلهم في منطقة العباسية التابعة لقضاء سامراء.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الإعلام الأمنی

إقرأ أيضاً:

محاكمة 111 متهما بـ«خلية طلائع حسم الإرهابية».. غدًا

تنظر الدائرة الثالثة إرهاب، بمحكمة جنايات أمن الدولة العليا، المنعقدة غدًا، في مجمع المحاكم بمأمورية استئناف مركز الإصلاح والتأهيل ببدر، برئاسة المستشار وجـدي عبدالمنعم، محاكمة 111 متهما بخلية طلائع حسم الإرهابية.

تحريات الأمن الوطني في قضية طلائع حسم

كشفت تحريات الأمن الوطني أنه على إثر الملاحقات الأمنية التي استهدفت أعضاء الجناح المسلح لتنظيم الإخوان المتمثل في لجان العمليات النوعية وحركتي «حسم ولواء الثورة» اتفقت قياداتها الهاربة في الخارج على وضع مخطط عام لتصعيد الأعمال العدائية للجماعة داخل البلاد ضد رجال الجيش والشرطة ومنشآتهم والمنشآت العامة وذلك من خلال إعادة هيكلة تلك المجموعات تحت مسمى «حركة طلائع حسم» بانتقاء أعضاء من الجماعة ممن تتوافر فيهم المقومات البدنية، وضمهم إلى مجموعاتها النوعية وتأهيلهم فكريا وأمنيا وعسكريا، وتوفير الدعم المالي لمسئوليها داخل البلاد، وإصدار التكليفات الخاصة بتحديد الأهداف المراد تنفيذ الأعمال الإرهابية قبلها، وذلك بغرض تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، وصولا إلى إشاعة الفوضى وإسقاط الدولة المصرية ونظام الحكم القائم بها.

وأوضحت التحريات أنه في إطار تأهيل أعضاء تلك المجموعات فكريا وأمنيا وعسكريا تلقوا دروسا تثقيفية لترسيخ قناعتهم بشرعية تنفيذ أعمالهم الإرهابية، وجرى إمدادهم بمطبوعات ورقية وإلكترونية تتضمن تأصيلا لذلك، كما اتخذوا أسماء حركية وتواصلوا فيما بينهم عبر برامج مشفرة تليجرام ولاين، وتخيروا المقرات السرية لإيوائهم وتخزين الأسلحة النارية وذخائرها والعبوات المفرقعة والمواد المستخدمة في تصنيعها كما تلقوا تدريبات نظرية وعملية على فك وتركيب واستخدام الأسلحة النارية بأنواعها وكذا طرق تصنيع العبوات المفرقعة وأمنيات الاتصال وكشف المراقبة فضلا عن أساليب رصد الأهداف والتنفيذ قبلها.

كما عرف من أعضاء تلك المجموعات التي اضطلعوا بالتدريبات المار بيانها أربعة متهمون في القضية، وقاموا بتشكيل مجموعات متخصصة من أعضاء تلك المجموعات، تعمل على توفير كافة أوجه الدعم اللوجيستي اللازم لتنفيذ أعمالهم العدائية وذلك بتدبير ونقل الأموال والأسلحة والمفرقعات وتوفير المقرات والمركبات والوثائق المزورة، والإنفاق على ذوى من تم ضبطهم أعضاء الجماعة، وعرف من المقرات التنظيمية التي اتخذت لإيواء أعضاء تلك المجموعات الهاربين من الملاحقة الأمنية والتخطيط لأعمالهم الإرهابية وإخفاء وتخزين الأسلحة والعبوات المفرقعة ورشة حدادة محل عمل المتهم الثامن عشر والكائنة بالمنطقة الصناعية بمدينة السادات، بمحافظة المنوفية، والمزرعة الخاصة بالمتهم التاسع والأربعين الكائنة بقسم النوبارية محافظة البحيرة، والوحدة السكنية الخاصة بالمتهمين السادس والتسعين والسابع والتسعين بمركز الصف بالجيزة، وفي إطار تنفيذ هذا المخطط العدائي لجماعة الإخوان، أكدت تحريات الأمن الوطني ارتكاب المتهمين العاشر والثاني والعشرين والثلاثين مع آخر مجهول بتاريخ 12 نوفمبر عام 2016 واقعة سرقة السلاح الميري وذخيرته والهاتف المحمول حوزة المجني عليه أمين شرطة بمركز شرطة منوف كرها عنه حال استقلاله دراجته النارية بالطريق العام بأن تعدوا عليه بالضرب وهددوه بالسلاح الناري بندقية خرطوش كانت بجوزتهم محدثين ما به من إصابات.

واتهمت نيابة أمن الدولة العليا 111 متهما في قضية طلائع حسم الإرهابية، لأنهم في غضون الفترة من 2015 وحتى يناير 2021 داخل مصر، تولى قيادة في جماعة إرهابية أسست على خلاف أحكام القانون والدستور، بالإضافة إلى إساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وحيازة وإحراز أسلحة نارية في غير المصرح باستخدامها، وارتكاب جريمة من جرائم تمويل الإرهاب.

مقالات مشابهة

  • الحزام الأمني يضبط أربعة متهمين بترويج المخدرات في عدن
  • المغرب يعلن تفكيك خلية إرهابية
  • محاكمة 111 متهما بـ«خلية طلائع حسم الإرهابية».. غدًا
  • الرصاص لتوقيف جانح معية كلبه في مكناس
  • القبض على خلية إرهابية تنتمي لتنظيم داعـ ش في المغرب
  • التعاون الأمني المشترك يقود لتفكيك خلية إرهابية بين المغرب وإسبانيا
  • هل كان انفجار كبير على وشك أن يهز عدن؟ الحزام الأمني يكشف التفاصيل
  • تعزيز التعاون الأمني مع إيطاليا
  • تقرير أمني: الولايات المتحدة لن تتوصل إلى اتفاقيات جديدة لنزع السلاح في المستقبل القريب
  • تعزيز التعاون الأمني مع تركيا