فيدان يبحث تطورات وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل مع بلينكن
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – بحث وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، آخر تطورات مفاوضات وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل، وتطورات الأوضاع في المنطقة مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن.
وخلال محادثة هاتفية مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، تمت مناقشة الوضع الأخير في مفاوضات وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل والتطورات في المنطقة.
وصرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية أونجو كيتشيلي، بأن الاتصال الهاتفي تم بناء على طلب من الولايات المتحدة الأمريكية.
وقالت مصادر في وزارة الخارجية إن مسؤولين في حماس أبلغوا تركيا في نهاية الأسبوع أن “التطورات الإيجابية في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة”، التي تحدثت عنها الولايات المتحدة، لا تعكس الواقع.
ووفقًا للمصادر، فإن مسؤولي حماس قالوا إن ”الأمريكيين يرسمون صورة ’وردية‘ لتقدم المفاوضات، لكن في الواقع لم يكن الأمر كذلك“.
في الاتصال، قال مسؤولو حماس إن شروط إسرائيل في الجولة الأخيرة من مفاوضات وقف إطلاق النار تراجعت أكثر من السيناريو الذي أقره مجلس الأمن الدولي في 10 حزيران/يونيو، والشروط التي أقرتها حماس في 2 تموز/يوليو.
ومن المقرر أن تستمر محادثات وقف إطلاق النار في غزة هذا الأسبوع في العاصمة المصرية القاهرة، وسط مخاوف من أن يؤدي الانتقام الإيراني من إسرائيل بسبب اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية في طهران إلى حرب إقليمية في الشرق الأوسط.
Tags: اسطنبولتركياحماسفيدانهاكان فيدانوقف اطلاق النارالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: اسطنبول تركيا حماس فيدان هاكان فيدان وقف اطلاق النار مفاوضات وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يسند مفاوضات المرحلة الثانية لـديرمر.. ما دور الشاباك والموساد؟
قالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، إن رئيس الحكومة، بنيامين سيحصر دور رئيسي الموساد والشاباك في الجانب الأمني من مفاوضات المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار، والتي يفترض أن تبدأ غدا الثلاثاء.
وكشفت الصحيفة أن الوزير المكلف بالشؤون الاستراتيجية رون ديرمر سيقود المفاوضات للمرحلة الثانية من وقف إطلاق النار مع حماس في غزة على المسار السياسي، بينما سيقود رؤساء الموساد والشاباك مع اللواء ألون المفاوضات على المسار الأمني.
وقالت الصحيفة، إن الوزير ديرمر سيقود المسار السياسي في المحادثات، خاصة في مواجهة البيت الأبيض، حيث من المفترض أن تقود المحادثات ليس فقط إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، بل أيضًا إلى تشكيل ائتلاف يحل محل حماس في حكم غزة، إلى جانب المحادثات بشأن إيران، والتطبيع مع السعودية.
تصريحات ضبابية
أدلى نتنياهو بتصريحات "ضبابية" بشأن موعد استئناف المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار بقطاع غزة وتبادل الأسرى.
وقال مكتب نتنياهو عبر بيان، إن الأخير "تحدث مع ستيف ويتكوف المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط".
وأضاف أن نتنياهو وويتكوف "اتفقا على أن تبدأ المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من صفقة الأسرى خلال اجتماعهما في واشنطن الاثنين، الذي يصادف اليوم الـ16 من الاتفاق، وذلك في إطار مناقشة المواقف الإسرائيلية المتعلقة بالصفقة".
وعادة تجرى المحادثات بشأن غزة في الدوحة والقاهرة، وبمشاركة الوسطاء في مصر وقطر.
وهذه المرة الأولى التي يعلن فيها أحد الأطراف استكمال المحادثات في مكان غيرهما، ودون وجود الطرف الرئيسي الآخر، حركة حماس.
ووفقا لاتفاق وقف إطلاق النار بين الاحتلال وحركة حماس المبرم، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، يجب أن تبدأ المفاوضات غير المباشرة بين الطرفين بشأن المرحلة الثانية في موعد أقصاه اليوم الـ16 من دخول الاتفاق حيز التنفيذ، أي بحلول الاثنين المقبل.
وتابع بيان مكتب نتنياهو: "في وقت لاحق من الأسبوع الجاري، سيتحدث ويتكوف مع رئيس وزراء قطر وممثلين مصريين كبار".
وأردف: "سيبحث ويتكوف بعد ذلك مع رئيس الوزراء الخطوات اللازمة لدفع المفاوضات".
وتبدو تصريحات نتنياهو "الضبابية" وغير المعتادة بشأن مسار المفاوضات محاولة منه، وفق مراقبين، للتهرب من موعد بدء المرحلة الثانية دون اتهامه بالإخلال ببنود الاتفاق.
ويتكون اتفاق وقف إطلاق النار في غزة من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما، على أن يتم الاتفاق خلال المرحلة الأولى على تفاصيل بنود المرحلتين التاليتين منه.
وحاليا، تركز الجهود على إتمام المرحلة الأولى، التي تشمل إطلاق سراح 33 إسرائيليا مقابل حوالي 1700 إلى 2000 أسير فلسطيني.
وتتحدث بعض المصادر العبرية، عن وعود من نتنياهو لمسوؤلين متطرفين في حكومته بعدم استكمال الاتفاق، والدخول في مرحلته الثانية.