أكد رئيس وزراء كوسوفو ألبين كورتي استقالة أرميند ميهاج من منصب وزير الدفاع، وتعيين إيجوب مقدونشي لتولي المنصب.

وذكرت شبكة "البلقان" الإخبارية، المتخصصة في شئون أوروبا الشرقية وأوراسيا، أن التغيير في القيادات داخل وزارة الدفاع في كوسوفو عادة ما يتزامن مع فترة من التوتر المتزايد في العلاقات مع صربيا المجاورة، إلا أن التقارير تشير إلى أن استقالة ميهاج كانت مدفوعة بعدم رضاه عن نهج كورتي تجاه حلفاء كوسوفو الدوليين.

وقال كورتي، في تغريدة على حسابه على موقع التدوينات القصيرة "إكس" (تويتر سابقا)، "إن استقالة ميهاج كانت مدفوعة بأسباب عائلية.. ولقد عينت إيجوب مقدونسي، الذي تعاون معنا في وظائف أخرى، كوزير جديد للدفاع".

وأشاد كورتي بتفاني ميهاج ومساهمته خلال فترة عمله، وامتنانه لالتزامه الثابت وجهوده "الجديرة بالملاحظة منذ توليه المنصب"، معربا عن أمله في أن يستطيع مقدونشي القيام بعمل جيد في النهوض بالدفاع والأمن وفي تطوير الجيش وبنائه، لافتا إلى أنه عقد والوزير الجديد اجتماعا مشتركا مع قائد قوة أمن كوسوفو اللفتنانت جنرال بشكيم جاشاري.

يشار إلى أن مقدونشي كان قد قرر التقاعد المبكر من منصبه في قوة أمن كوسوفو في يوليو الماضي.. وقبل ذلك، كان له تاريخ كمشارك نشط في جيش تحرير كوسوفو، الذي حارب من أجل استقلال كوسوفو عن صربيا في نزاع عام 1998 - 1999، فيما كان ميهاج قد شغل منصب وزير الدفاع في حكومة كورتي منذ مارس 2021.

جدير بالذكر أن بريشتينا تعرضت لضغوط شديدة لتهدئة التوترات التي اشتعلت في المنطقة الشمالية من كوسوفو بشكل ملحوظ في نهاية شهر مايو الماضي، ودفع تقدمها البطيء في التهدئة الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة إلى اتخاذ تدابير عقابية على كوسوفو.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: كوسوفو أوروبا تويتر

إقرأ أيضاً:

استقالة جديدة بالحكومة الكندية وسط تأزم الموقف السياسي لجستن ترودو

 أعلن وزير الإسكان الكندي، شون فريزر، استقالته اليوم، مع استمرار استقالات وزراء الحزب الليبرالي للضغط على رئيس الوزراء جستن ترودو لاجباره على التنحي وترك منصبه.
وقال فريزر للصحفيين: "لقد اتخذت هذا القرار بنفسي قبل بضعة أشهر عندما كنت في المنزل أتعافى من الجراحة التي أجريت لي في أوائل سبتمبر". وأضاف: "حصلت على بضعة أسابيع إضافية أقضيها مع أطفالي في المنزل. شعرت وكأنني من المفترض أن أكون كذلك".
وكشف فريزر أنه لا يخطط للترشح لإعادة انتخابه ولكنه "سيظل منفتحًا على فرص مهنية مختلفة". 
تأتي استقالة فريزر في نفس الوقت الذي أعلنت فيه وزيرة المالية ونائبة رئيس الوزراء كريستيا فريلاند رحيلها عن حكومة ترودو أمس الأول الإثنين.
وكتبت فريلاند في رسالتها إلى ترودو: "لقد أخبرتني يوم الجمعة أنك لم تعد تريدني أن أخدم كوزيرة مالية وعرضت علي منصبًا آخر في مجلس الوزراء". وتابعت: "بعد التفكير، توصلت إلى أن المسار الوحيد الصادق والمفيد هو أن أستقيل من مجلس الوزراء".
وفي رسالتها، بدت فريلاند وكأنها تنتقد قرارات ترودو المالية، والتي وصفتها بأنها "حيل سياسية باهظة التكلفة"، بينما أوضحت أنها ستبقى نائبة في البرلمان عن الحزب الليبرالي وتخطط للترشح لمقعدها في تورنتو في انتخابات خريف 2025.
تأتي الاستقالات في الوقت الذي تنتشر فيه تقارير تشير إلى أن ترودو يفكر في التنحي عن منصبه كزعيم للحزب.
ودعا زعيم الحزب الديمقراطي الجديد جاجميت سينج، الذي يدعم حزبه حكومة الأقلية الليبرالية، رئيس الوزراء إلى الاستقالة.
وقال سينج إنه إذا لم يتنح ترودو طواعية، فسوف يفكر في التصويت بحجب الثقة، قائلاً إن كل الخيارات متاحة.
وشهد ترودو استقالة العديد من الوزراء في الأشهر الأخيرة مع استمرار استطلاعات الرأي للحزب الليبرالي في الاتجاه نحو الانخفاض. وتُظهر أحدث استطلاعات الرأي أن حكومة محافظين يمينية تحت قيادة بيير بوليفير ستفوز بأغلبية ساحقة إذا أجريت انتخابات اليوم.

مقالات مشابهة

  • البنتاجون يؤكد أهمية الحفاظ على قنوات اتصال مفتوحة مع الصين
  • وزير الدفاع يستقبل نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع الأسترالي
  • خلال الاجتماع «العربي - الصيني».. وزير الإسكان يؤكد أهمية توطين صناعة مواد البناء عربيا
  • مدرسة كورتي الثَّانويَّة العليا للبنين: أنموذج الإعمار الذَّاتيِّ النَّاجح في السُّودان
  • تقرير .. جمع الأدلة لإنشاء محاكم خاصة بسوريا مثل كوسوفو هو المهم
  • وزير الإسكان الكندي يستقيل من منصبه مع استمرار استقالات وزراء الحزب الليبرالي
  • استقالة جديدة بالحكومة الكندية وسط تأزم الموقف السياسي لجستن ترودو
  • وزير الخارجية والهجرة يلتقى نائب رئيس وزراء باكستان
  • وزير الخارجية والهجرة يلتقي نائب رئيس وزراء ووزير خارجية باكستان
  • رئيس وزراء سوريا المؤقت: إعادة هيكلة الدفاع عبر فصائل ثورية