اختتم وفد طلابي من جامعة السلطان قابوس رحلته إلى الجمهورية التركية التي نظّمها مكتب التعاون الدولي بالجامعة بالتعاون مع جامعة سكاريا التركية، استمرت الرحلة مدة أسبوعين، وهدفت الزيارة إلى التعريف بالجوانب التاريخية والثقافية والسياحية لجمهورية تركيا، والالتقاء بطلبة جامعة سكاريا، بالإضافة إلى تنفيذ بعض الأنشطة والفعاليات الجماعية لتعزيز القدرات وبنائها، وتنمية المهارات الشخصية ومهارات التواصل والحوار مع الثقافات المختلفة.

تضمّن برنامج الرحلة فعاليات منوعة، وتجارب مختلفة، زار خلالها الوفد الطلابي جامعة سكاريا، كما تم تنظيم زيارات لبعض المتاحف والمؤسسات الثقافية والشركات والمصانع الرائدة، مثل الخطوط الجوية التركية، ومصنع عربات القطار وغيرها، بالإضافة إلى خوض حوارات مثرية في التاريخ، وثقافة المجتمع، والعادات والتقاليد.

وفي ختام البرنامج، أقام المشاركون فعالية بعنوان "اليوم العُماني" يعبرون فيها عن انطباعاتهم ويعكسون رؤاهم وحصيلة الفائدة والتجارب التي اكتسبوها خلال الرحلة.

وفي الحديث مع المشاركين لمعرفة انطباعاتهم عن تجربتهم والدروس التي تعلموها خلال الرحلة، قال الطالب مخلص الحسني: "كان لهذه المشاركة أثر في صقل شخصياتنا ومهاراتنا في جوانب الحياة المختلفة، فلتركيا بتاريخ عريق، وطبيعة ساحرة، وثقافات متنوعة. وقد اكتسبت خلال هذه الرحلة الكثير من المهارات التي شكّلت فارقًا في شخصيتي، وهنالك عدة مهارات تطورت لدي كالاعتماد على النفس، وتحمل المسؤولية، وحسن التصرّف في المواقف الصعبة، وقد عملنا على تبادل الخبرات كل في مجال تخصصه".

وأضاف الطالب أحمد الحارثي قائلاً: "كانت تجربة مفيدة وماتعة؛ إذ شمل البرنامج محاضرات تتعلق بالتاريخ والثقافة التركية، ومحاضرة عن الاقتصاد الإسلامي، كما تضمّن البرنامج زيارات لعدد من الشركات والمصانع، مثل الخطوط الجوية التركية ومصنع عربات القطار، بالإضافة إلى التواصل مع أشخاص من ثقافات ولغات مختلفة، وأكسبني العمل ضمن الفريق الكثير من المهارات كمهارات الاتصال والتواصل والحوار وتبادل الآراء والنقد البناء واتخاذ القرارات وتحمل المسؤولية وقيادة الفريق".

وقالت الطالبة العنود الشكرية: "كانت التجربة غاية في المتعة والفائدة، فقد صقلت شخصياتنا وعلمتنا الكثير من المهارات، وكانت فرصة جميلة للاختلاط بالشعب التركي الصديق، وتبادل ثقافتهم من تجربة لأكلهم واستخدام للنقل العام وطريقة سكنهم والنظام السائد بشكل عام في الأماكن المختلفة من أسواق وحدائق وما إلى ذلك. ورأينا أيضًا في جامعتهم طريقة المحاضرات وزرنا مختبراتهم ومكاتبهم واستراحاتهم وتعرفنا على أغلب كليات الجامعة. وعززنا بهذه التجربة روح التعاون والعمل الجماعي واحترام ومراعاة الآخرين".

وأشارت الطالبة مهرة البلوشية قائلة: "توسّع إطاري الفكري بشكل كبير بفضل الزيارات المثرية التي أقيمت في الأماكن التعليمية والصناعية، مثل أكاديمية الطيران، بورصة إسطنبول، مصنع القطارات، وجمعية مسياد لرجال الأعمال وغيرها ، كما كانت الجامعة نفسها مصدراً للمعرفة والتعلم، فتعلمت منها الكثير لاسيما من التخصصات المُدرّسة، وهذا يعزز التطور الأكاديمي، فقد كانت التجربة ضمن هذا الفريق ذات طابع استثنائي في قيمتها وفائدتها".

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

حمدان بن محمد يشهد إطلاق أول برنامج بتخصص الذكاء الاصطناعي في دبي

دبي - وام 
شهد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، خلال فعاليات «أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي» إطلاق جامعة برمنغهام دبي لأول برنامج دكتوراه في الذكاء الاصطناعي في دبي.
وقال سموه إن هذه المبادرة ستشكل إضافة بارزة للقطاع الأكاديمي في دولة الإمارات وحافزاً لجميع المؤسسات الأكاديمية لتقديم البرامج التخصصية ومواكبة أحدث التوجهات العلمية.
وأضاف سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم: القطاع الأكاديمي يسهم بدور مهم في تحقيق رؤيتنا للمستقبل، ودوره هو الأهم في إعداد المواهب والخبرات لتقود مسيرة التحول الرقمي وصناعة المستقبل.
وقد حضر إطلاق جامعة برمنغهام دبي لأول برنامج دكتوراه في الذكاء الاصطناعي في دبي، إلى جانب سموه، عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتقنيات العمل عن بُعد، نائب العضو المنتدب لمؤسسة دبي للمستقبل.
ويسهم هذا البرنامج الجديد الذي أطلقته جامعة برمنغهام دبي في إعداد كفاءات متخصصة في مختلف مجالات الذكاء الاصطناعي مثل تطوير المدن الذكية والرعاية الصحية المتقدمة والاستدامة والتنقل المستقبلي، والتي تعتبر من ركائز التحول الرقمي في دبي.

تطوير قطاع التعليم

ويدعم البرنامج أيضاً تحقيق مختلف الاستراتيجيات الوطنية الهادفة إلى تطوير قطاع التعليم من خلال التركيز على الذكاء الاصطناعي، وإعداد كفاءات أكاديمية متمكنة بالمعرفة والخبرة ومهارات التفكير المستقبلي والنهج الابتكاري.
كما ستسهم جامعة برمنغهام دبي من خلال هذا البرنامج في دعم منظومة الابتكار في دولة الإمارات، وتبادل الخبرات مع الجهات الحكومية والشركات الخاصة والمؤسسات الأكاديمية الأخرى في دولة الإمارات وخارجها.
ويشمل البرنامج مجالات وتخصصات متنوعة مثل الذكاء الاصطناعي في الطب والرعاية الصحية، ومعالجة اللغة الطبيعية، والرؤية الحاسوبية، وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي، والذكاء الاصطناعي التفسيري والموثوق.
وسيتم توفير تدريب متقدم في مهارات البحث العلمي للمشاركين في البرنامج بإشراف نخبة من الأكاديميين، إضافة إلى فرص الوصول إلى أحدث مختبرات الذكاء الاصطناعي وحاضنات الابتكار والمشاركة في المؤتمرات الدولية.
جدير بالذكر أن جامعة برمنغهام تعتبر من بين أفضل 100 جامعة عالمياً، وتهدف من خلال إطلاق هذا البرنامج إلى إعداد باحثين قادرين على إيجاد حلول للتحديات الكبرى في المجتمع من خلال الذكاء الاصطناعي.

مقالات مشابهة

  • حمدان بن محمد يشهد إطلاق أول برنامج بتخصص الذكاء الاصطناعي في دبي
  • وزير الاقتصاد والصناعة يصدر قراراً بتشكيل ثلاث إدارات عامة ضمن الوزارة بدل الوزارات التي كانت قائمة قبل الدمج
  • طلبة يعتصمون أمام جامعة كولومبيا في مدينة نيويورك تضامنا مع زملائهم المهددين بالترحيل
  • مشاركة بحثية متميزة لطالبة دكتوراه من جامعة السلطان قابوس في المؤتمر الدولي العاشر لأبحاث طلبة الدراسات العليا بالشارقة
  • طلبة المدارس يحاكون "منظمة المرأة العربية" لاكتساب المهارات الحوارية
  • عضو الكونغرس الأمريكي مارلين ستوتزمان: رحلتنا إلى سوريا كانت رائعة وهناك الكثير من الإمكانيات للتعاون مع حكومتها
  • غرام الحسناوات..من هي الممثلة التركية سيفيل أكداج التي أنهت حياة صديقتها بـ30 طعنة؟
  • شراكة بين "فودافون عُمان" وجامعة السلطان قابوس لتعزيز الابتكار في الذكاء الاصطناعي
  • رئيس جامعة المنيا يصطحب وفدا طلابيا في زيارة الكنائس للتهنئة بعيد القيامة
  • "زمالة المهارات".. برنامج نوعي لإعداد الطلبة الجامعيين للمنافسة العالمية