الكشف عن سر مذهل لتنظيف الرئتين من آثار التدخين سريعا
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
صورة تعبيرية (مواقع)
في خبرٍ صارخ، أعلن فريق من الباحثين الدوليين عن اكتشافهم لطريقة مبتكرة وفعالة لتنظيف الرئتين من الأضرار الناجمة عن التدخين.
هذا الاكتشاف الذي طال انتظاره يمثل قفزة نوعية في مجال الطب، ويفتح آفاقاً جديدة أمام المدخنين السابقين الراغبين في استعادة صحتهم الرئوية.
اقرأ أيضاً اكتشاف جديد.. طريقة سهلة وطبيعية للتخلص من رائحة الفم الكريهة نهائياً 21 أغسطس، 2024 الكشف عن اتفاق يمني ـ أممي جديد.. تفاصيل 21 أغسطس، 2024
ـ ما هو السر وراء هذا الاكتشاف؟:
بعد سنوات من البحث الدؤوب، توصل العلماء إلى مزيج فريد من المواد الطبيعية التي تعمل بشكل متآزر على:
إزالة السموم: تعمل هذه المواد على إذابة الرواسب والسموم المتراكمة في الرئتين نتيجة التدخين، مما يساعد على تنظيف الشعب الهوائية وتسهيل عملية التنفس.
التئام الأنسجة: تعزز هذه المكونات عملية تجديد الخلايا التالفة في الرئتين، مما يساهم في تسريع عملية الشفاء وعودة الرئتين إلى وظائفهما الطبيعية.
حماية الرئتين: تعمل هذه المواد كدرع واقٍ يحمي الرئتين من الأضرار المستقبلية، ويقلل من خطر الإصابة بأمراض الرئة المزمنة.
ـ ما هي فوائد هذه الطريقة؟
نتائج سريعة: يمكن ملاحظة تحسن ملحوظ في وظائف الرئة خلال فترة زمنية قصيرة.
آمنة وطبيعية: تعتمد هذه الطريقة على مكونات طبيعية وآمنة ولا تسبب أي آثار جانبية.
فعالة: أثبتت الدراسات أن هذه الطريقة فعالة للغاية في تنظيف الرئتين واستعادة صحتها.
سهلة الاستخدام: يمكن استخدام هذه الطريقة بسهولة في المنزل، ولا تتطلب أي معدات طبية متخصصة.
ما هي المكونات المستخدمة في هذا المزيج؟
سيتم الإعلان عن المكونات الدقيقة لهذا المزيج في دراسة علمية مفصلة سيتم نشرها قريباً. ولكن بشكل عام، تشمل هذه المكونات:
مضادات الأكسدة القوية: مثل فيتامين C وفيتامين E، والتي تساعد على محاربة الجذور الحرة وتقليل الالتهابات.
الأحماض الدهنية أوميغا 3: تساهم في تقليل الالتهابات وتحسين وظائف الرئة.
الأعشاب الطبيعية: مثل الزنجبيل والكركم، والتي تمتلك خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة.
نصائح إضافية:
بالإضافة إلى استخدام هذا المزيج الطبيعي، ينصح باتباع هذه النصائح للحصول على أفضل النتائج:
الإقلاع عن التدخين بشكل كامل: هذا هو الخطوة الأولى والأهم لاستعادة صحة الرئة.
ممارسة الرياضة بانتظام: تساعد الرياضة على تحسين الدورة الدموية وتقوية عضلات التنفس.
تناول غذاء صحي ومتوازن: الغذاء الغني بالفواكه والخضروات يساعد على تعزيز صحة الرئة.
شرب كمية كافية من الماء: يساعد الماء على ترطيب الشعب الهوائية وتسهيل عملية التنفس.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: هذه الطریقة
إقرأ أيضاً:
في اكتشاف مذهل .. العثور على بقايا معركة القادسية بين المسلمين والفرس
قادت صور التقطتها أقمار صناعية في سبعينيات القرن العشرين، علماء الآثار إلى ما يعتقد أنه مكان موقعة القادسية بين المسلمين والفرس في القرن السابع الميلادي والتي لعبت دورا حاسما في انتشار الإسلام في جميع أنحاء المنطقة.
وأشارت صحيفة "اندبيدنت" البريطانية، أن تاريخ معركة القادسية في بلاد ما بين النهرين - العراق حاليًا – يعود إلى عام 630 م بين المسلمين العرب وجيش السلالة الفارسية الساسانية خلال فترة التوسع الإسلامي، وانتصر الجيش العربي، وواصل زحفه نحو بلاد فارس، إيران حاليًا.
معركة القادسيةوعثر فريق مشترك من علماء الآثار من جامعة دورهام وجامعة القادسية على الموقع أثناء إجراء مسح عن بعد لرسم خريطة لدرب زبيدة، وهو طريق للحج من الكوفة في العراق إلى مكة يرجع تاريخ بناؤه إلى أكثر من 1000 عام.
ولاحظ فريق العلماء أثناء رسم خريطة الطريق أن موقعًا يبعد حوالي 30 كيلومترًا جنوب الكوفة في محافظة النجف جنوب العراق - وهي منطقة صحراوية بها قطع متناثرة من الأراضي الزراعية - يحتوي على ميزات تتطابق بشكل وثيق مع وصف موقع معركة القادسية الموصوف في النصوص التاريخية.
وقال ويليام ديدمان، المتخصص في الاستشعار عن بعد الأثري بجامعة دورهام، إن صور الأقمار الصناعية في حقبة الحرب الباردة هي أدوات شائعة الاستخدام من قبل علماء الآثار العاملين في الشرق الأوسط، لأن الصور القديمة غالباً ما تظهر صفات ومعالم للطبيعة التبوغرافية تغيرت بمرور الوقت ولن تظهر في صور الأقمار الصناعية الحالية.
القادسيةوأضاف ديدمان إن "الشرق الأوسط تطور كثيراً خلال الخمسين عاماً الماضية، سواء من حيث التوسع الزراعي أو التوسع الحضري"، وأكد أن بعض السمات المميزة في موقع القادسية، مثل الخندق المميز، كانت "أكثر نقاءً ووضوحاً" في صور السبعينيات.
وقال جعفر الجوثري، أستاذ علم الآثار في جامعة القادسية، والذي شارك في الفريق الذي أجرى الاكتشاف، إن السمات الرئيسية للموقع كانت خندقًا عميقًا وحصنين ونهرًا قديمًا قيل إن جنود فارسيون عبروه وهم يمتطون الأفيال، كما عثر فريق المسح على شظايا فخارية تتوافق مع الفترة الزمنية التي وقعت فيها المعركة.
وقال الجوثري إن العراقيين من جيله، الذين نشأوا في ظل حكم صدام حسين، كانوا جميعا على دراية بالمعركة بكل تفاصيلها الدقيقة، بما في ذلك أسماء القادة من الجانبين.
وأضاف: "إن هذه المعركة لها سياق سياسي وديني، لأننا الآن بطبيعة الحال لدينا اختلافات دينية وعرقية وسياسية في العراق، لكننا إننا نتفق جميعاً على أن هذه معركة بالغة الأهمية وحاسمة."
وقال جوثري إن الفريق يخطط لبدء أعمال التنقيب في الموقع في العام المقبل، ويأتي هذا الاكتشاف كجزء من مشروع أوسع أطلق في عام 2015 لتوثيق المواقع الأثرية المهددة بالانقراض في المنطقة.
تعرض دورية لليونيفيل لإطلاق نار في جنوب لبنان