مثلاً 4000 خطوة يومياً تساهم في تقليل مخاطر الوفيات بشكل عام بغض النظر عن الأسباب. أما المشي أقل من 2250 خطوة يومياً فيقلل من خطر الوفاة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

وجدت دراسة جديدة، نُشرت في المجلة الأوروبية لأمراض القلب الوقائية، أن 4000 خطوة فقط يومياً كفيلة بتقليل فرص الوفاة. وكلما زاد معدل الخطوات كلما زدت الفوائد الصحية.

اعلان

الدراسة الجديدة تضمنت تحليلاً جديداً لأكثر من 226 ألف حالة من 17 دراسة سابقة مختلفة حول العالم تابعت المشاركين لمدة سبع سنوات في المتوسط. وتوصلت إلى أن عدد الخطوات التي يجب على المرء سيرها بشكل يومي كي يبدأ بتحقيق فوائد صحية أقل مما كان يعتقد سابقاً.

فمثلاً 4000 خطوة يومياً تساهم في تقليل مخاطر الوفيات بشكل عام بغض النظر عن الأسباب. أما المشي أقل من 2250 خطوة يومياً فيقلل من خطر الوفاة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

وقال أحد مؤلفي الدراسة إن أهمية هذه الدراسة تكمن في كونها لم تأخذ في الاعتبار تأثير عدد الخطوات فحسب، بل أيضاً تأثير العمر والجنس والتوزيع الجغرافي على الفوائد الصحية للإنسان المرتبطة بالمشي.

وأثبتت الدراسة أن الفوائد الصحية للمشي تزداد بشكل كبير كلما زاد عدد الخطوات.

دراسة: إنجاب ثلاث بنات دون صبيان له تأثير سلبي على رفاه الأمهاتدراسة: 3,2 ملايين طن.. الكمية الإجمالية لبقايا البلاستيك العائمة والملوثة للمحيطات دراسة: دواء "ويغوفي" للبدانة يقلل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية

زيادة 1000 خطوة يومياً كفيلة بتقليل خطر الوفاة لأي سبب بنسبة 15 %، في حين أن زيادة يومية بمقدار 500 خطوة كفيلة بتخفيض خطر الوفاة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسية 7%.

ينطبق هذا على كل من الرجال والنساء، بغض النظر عن العمر وبغض النظر عما إذا كان الشخص يعيش في منطقة معتدلة أو شبه استوائية أو شبه قطبية، أو منطقة مختلطة المناخ.

كما لم تحدد الدراسة حداً أعلى لعدد الخطوات. بمعنى كلما مشيت خطوات أكثر كلما زاد المردود الإيجابي على صحتك.

لطالما توصلت دراسات إلى أن النشاط البدني غير الكافي يؤثر على أكثر من ربع سكان العالم. وفقاً لبيانات منظمة الصحة العالمية، فهو رابع أكثر أسباب الوفاة شيوعًا في العالم، حيث يبلغ عدد الوفيات 3.2 مليون سنويًا بسبب الخمول البدني.

المصدر: euronews

كلمات دلالية: وفاة الصحة دراسة رياضة أمراض القلب الحرب الروسية الأوكرانية الشرق الأوسط فلاديمير بوتين إسرائيل إيطاليا فولوديمير زيلينسكي ضحايا قتل الجيش الروسي إسبانيا الحرب الروسية الأوكرانية الشرق الأوسط فلاديمير بوتين إسرائيل إيطاليا بأمراض القلب والأوعیة خطر الوفاة

إقرأ أيضاً:

مفاجأة صادمة عن قهوة الصباح.. دراسة تكشف الحقيقة التي لا يعرفها كثيرون!

شمسان بوست / متابعات:

تعد القهوة مصدراً مهماً للكافيين، وهي منبه يبعث اليقظة والطاقة.

غير أن دراسة جديدة خاضعة لسيطرة الدواء الوهمي فجرت مفاجأة من العيار الثقيل، حيث توصلت إلى أن استهلاك الكافيين اليومي يمكن أن يقلل بشكل كبير من حجم المادة الرمادية في الدماغ البشري.

ولا تشير نتائج الدراسة على الفور إلى أن الكافيين يؤثر سلباً على الدماغ إنما تدلل على كيفية تحفيز الدواء لمرونة عصبية مؤقتة يعتقد الباحثون أنها تستحق المزيد من التحقيق.



المادة الرمادية في الدماغ

بحسب ما نقل موقع New Atlas عن دورية Cerebral Cortex، يتكون الدماغ والجهاز العصبي المركزي بشكل عام من كل من المادة الرمادية والبيضاء، حيث تتكون المادة الرمادية من أجسام الخلايا العصبية والمشابك العصبية، بينما المادة البيضاء هي في المقام الأول الحزم والمسارات التي تربط بين هذه الخلايا العصبية.



وفيما أشارت الأبحاث السابقة إلى أن استهلاك الكافيين قد يكون مرتبطاً بانخفاض حاد في حجم المادة الرمادية، إلا أن أبحاثاً أخرى رجحت أيضاً أن الكافيين يمكن أن يمنح تأثيرات عصبية وقائية، مما يبطئ التدهور المعرفي المرتبط بأمراض مثل الزهايمر وباركنسون.

اضطراب النوم

كان التركيز في هذه الدراسة لعام 2021 على التحقيق على وجه التحديد في تأثيرات الكافيين على حجم المادة الرمادية لدى الشباب والأصحاء.



وكان أحد الأسئلة المحددة التي أراد الباحثون الإجابة عنها هو ما إذا كان تأثير الكافيين على المادة الرمادية نتيجة لتأثير الدواء على النوم، حيث ثبت أن الحرمان من النوم أو اضطرابه يمكن أن يؤدي إلى انخفاض حاد في المادة الرمادية.



آثار جانبية للكافيين

أظهرت النتائج انخفاضاً كبيراً في المادة الرمادية بعد 10 أيام من الكافيين مقارنة بالدواء الوهمي، والأمر الأكثر إثارة للاهتمام هو أن الدراسة لم تجد أي فرق في نشاط النوم الموجي البطيء بين فترة الدواء الوهمي وفترة الكافيين. وأشارت النتائج إلى أن انخفاض المادة الرمادية المكتشف لا يرتبط باضطرابات النوم ولكن ربما يكون أحد الآثار الجانبية الفريدة للكافيين.



كما لاحظ الباحثون أن تأثير الكافيين على الدماغ كان ذا أهمية خاصة في الفص الصدغي الإنسي الأيمن. وتشمل هذه المنطقة من الدماغ الحُصين وهي مسؤولة عن عمليات مثل تكوين الذاكرة والإدراك المكاني. ومن المثير للاهتمام أن دراسة أجريت عام 2022 على الفئران اكتشفت أن استهلاك الكافيين المزمن تسبب في حدوث تغييرات جزيئية ملحوظة في الحُصين.

سرعة التعافي

قالت كارولين رايخرت، باحثة في الدراسة التي أجريت عام 2021 من جامعة بازل، إن هذه التغييرات في المادة الرمادية الناجمة عن الكافيين تبدو وكأنها تتعافى بسرعة كبيرة بعد التوقف عن استهلاك الكافيين.



كما أوضحت أنه “يبدو أن التغييرات في مورفولوجيا الدماغ مؤقتة، لكن المقارنات المنهجية بين شاربي القهوة وأولئك الذين يستهلكون القليل من الكافيين أو لا يستهلكونه على الإطلاق كانت مفقودة حتى الآن”.



نتائج متضاربة

كانت رايخرت حذرة أيضاً في ملاحظة أن الدراسة لا تعني أن استهلاك الكافيين يضر بالأداء الإدراكي. ففي الواقع، كان هناك حجم ملحوظ من الأبحاث التي تشير إلى العكس، والتي تظهر أن الكافيين يبدو أنه يحمي الأعصاب إلى حد ما، ويبطئ التدهور المعرفي لدى كبار السن المعرضين لخطر الإصابة بأمراض مثل الزهايمر وباركنسون.



ومن المفترض أن هذه النتائج المتضاربة ربما تكون بسبب تركيز بحث عام 2021 على الأشخاص الأصحاء الشباب مقارنة بالعمل السابق الذي نظر إلى كبار السن الذين يعانون بالفعل من درجة معينة من التنكس العصبي أو التدهور المعرفي.

مقالات مشابهة

  • مخاطر تهدد قلبك.. العلماء يحذرون من تناول الطعام الساخن في هذه العبوات
  • احذروا هذا المشروب في رمضان.. دراسة تكشف مخاطره على قلوب النساء
  • دراسة صادمة: اكتشاف انفجارات غامضة في الدماغ لحظة الوفاة
  • كيف تكافح السعرات الحرارية الصباحية اكتئاب مرضى القلب؟ دراسة تكشف العلاقة
  • دراسة: زيت الزيتون يقلل الإصابة بالخرف
  • دراسة: الذكاء الاصطناعي يتفوق على البشر في تحليل بيانات أجهزة مراقبة القلب
  • مفاجأة صادمة عن قهوة الصباح.. دراسة تكشف الحقيقة التي لا يعرفها كثيرون!
  • دراسة حديثة: «الذكاء الاصطناعي» يتفوق على البشر في هذا المجال!
  • دراسة تكشف عن علاقة فقدان حاسة التذوق بالوفاة المبكرة
  • دراسة: الذكاء الاصطناعي يتفوق على البشر في تحليل بيانات القلب