“جمعة الأقصى”.. يوم غضب ونفير وإسناد ونصرة لغزة والمسجد الأقصى
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
#سواليف
دعت حركة #المقاومة_الإسلامية – #حماس، في الذكرى الـ 55 على #إحراق #المسجد_الأقصى المبارك، إلى النفير العام والاحتشاد في كل الساحات والمدن والعواصم، وجعل يوم #الجمعة القادم 23 آب/ أغسطس يوماً حاشداً وفاعلاً للانتصار والتضامن والدّفاع عن غزَّة والقدس والمسجد الأقصى المبارك.
وقالت حماس في بيان لها، إن #الشعب_الفلسطيني سيبقى مع مقاومته الباسلة في قطاع غزَّة والضفة و #القدس والداخل المحتل وفي مخيمات اللجوء والشتات متمسكاً بأرضه وحقوقه وثوابته، وسيظلّ درعاً حصيناً للدفاع عن الأرض والذّود عن المقدسات حتى التحرير والعودة.
وأكدت الحركة، أن #جريمة إحراق المسجد الأقصى المبارك، وكلّ جرائم الاحتلال الصهيونازي والمتطرّفين المعتدّين الصهاينة ضدّ أرضنا وشعبنا ومقدساتنا؛ لم تزد شعبنا ومقاومتنا الباسلة إلا ثباتاً وتمسّكاً بالأرض والمقدسات، وإن كافة جرائم وانتهاكات الاحتلال وجيشه المجرم، والتي لم تتوقف منذ ستة وسبعين عاماً؛ لن تفلح في إخماد جذوة المقاومة في نفوس أجيال شعبنا، أو كسر إرادتهم في مواصلة التصدّي لجرائم الاحتلال.
مقالات ذات صلة مصدر في فريق التفايض يتهم نتنياهو بعرقلة الوصول لاتفاق 2024/08/21وأشار الحركة، إلى أن المسجد الأقصى ومدينة القدس ستبقى؛ عنوان الصراع مع العدو الصهيوني، وبوصلة وحدة شعبنا وأمّتنا في الدفاع عنها ونصرتها والتضامن مع أهلها والمرابطين فيها، ميدانياً وسياسياً ودبلوماسياً وإعلامياً وإنسانياً، حتى تحريرها من دنس الاحتلال.
ودعت كذلك إلى مواصلة شدّ الرّحال والرّباط والاعتكاف في المسجد الأقصى المبارك، في جمعة الأقصى يوم 23 آب/ أغسطس القادم، والتصدّي لكلّ محاولات المتطرّفين الصهاينة اقتحامه وتدنيسه، وإفشال مخططاتهم الخبيثة الساعية لتقسيمه.
وفي السياق، دعا خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ #عكرمة_صبري، اليوم الأربعاء، إلى نصرة #المقدسات_الإسلامية والفلسطينيين، الذين يتعرضون لحرب إبادة وعدوان إسرائيلي متواصل منذ أكثر من 10 أشهر.
وقال الشيخ صبري: “خصصت ذكرى إحراق المسجد الأقصى لتذكير المسلمين بالمسؤولين بما يجري فيه من عدوان”، مضيفا أنه “اليوم نذكرهم بمسؤوليتهم عن غزة أيضا التي التحمت مع الأقصى في المعركة دفاعا عنه”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف المقاومة الإسلامية حماس إحراق المسجد الأقصى الجمعة الشعب الفلسطيني القدس جريمة عكرمة صبري المقدسات الإسلامية المسجد الأقصى المبارک
إقرأ أيضاً:
حماس: إحراق مسجد في سلفيت تصعيد سيواجه بتصعيد المقاومة
الثورة نت/..
أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، أن إحراق المستوطنين الصهاينة لأحد المساجد في قرية مردا شمال سلفيت فجر اليوم، يمثل تصعيدا خطيرا ضد المقدسات الإسلامية، ويندرج ضمن الجرائم المتصاعدة وحرب الإبادة بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
وشدد القيادي في الحركة عبدالحكيم حنيني في تصريح له اليوم الجمعة على أن ” تكرار إحراق المساجد في الضفة الغربية، والذي يتزامن مع ارتفاع وتيرة اقتحامات المستوطنين للأقصى، دليل إضافي على وحشية العدو الصهيوني المجرم، وممارساته الفاشية، نتيجة السياسات التحريضية التي تتبناها حكومة الاحتلال المتطرفة ” .
ولفت إلى أن ” الخطوات العنصرية التي ينفذها المستوطنون تجاه المساجد والمقدسات الإسلامية تستوجب حراكا قويا لردعهم عن هذه الأفعال الاستفزازية، وستقابل بضربات المقاومة التي لن تصمت عن انتهاك حرمات مساجدنا ومقدساتنا” .
وتابع قائلا: “إصرار الاحتلال والمستوطنين على مواصلة جرائمهم في الضفة الغربية والقدس، سينقلب على رؤوسهم بمزيد من الغضب والمواجهة، فشعبنا سيبقى متمسكا بأرضه ومدافعا عن كرامته مهما بلغت التضحيات”.
يشار إلى أن مشاهد وثقتها كاميرات المراقبة، أظهرت لحظة تسلل ثلاثة مستوطنين ملثمين إلى مسجد بر الوالدين في قرية مردا شمال سلفيت، وخطوا عبارات عنصرية، إلى جانب سكب مادة مشتعلة على بوابته وإحراقها.