نتنياهو يرفض الانسحاب من موقعين في غزة رغم فشله بتحقيق أهدافه
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
يواصل رئيس حكومة الاحتلال التعنت بشأن مطالبه في المفاوضات، وخاصة مسألة الانسحاب، وقال إن جيش الاحتلال لن ينسحب من محور فيلادلفيا ومحور نيتساريم.
وحسب "هيئة البث الإسرائيلية"، فإن نتنياهو أدلى بتلك التصريحات خلال لقاء جمعه، الثلاثاء، مع عائلات قتلى من هيئة هغبورا وعائلات لأسرى من هيئة "هتكفا"، وهي هيئة تتلقى دعما من حكومته وتختلف عن لجنة أهالي الأسرى في غزة.
وشدد نتنياهو "لن ننسحب تحت أي ظرف من محور فيلادلفيا أو محور نيتساريم، رغم ممارسة ضغوط كبيرة علينا".
وقال نتنياهو إنه "نقل موقفه بهذا الشأن إلى وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، أثناء اجتماعهما الأخير".
وكان شدد رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي السابق غادي آيزنكوت، الثلاثاء، على فشل الاحتلال في تحقيق أي من أهداف العدوان الوحشي على غزة، منتقدا بنيامين نتنياهو بسبب عدم استعادته الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في القطاع المحاصر.
وقال آيزنكوت في حديث له مع إذاعة "103 إف إم" الإسرائيلية: "بعد 11 شهرا على بدء الحرب لم نحقق حتى الآن أيا من أهدافها، وكل رؤساء المؤسسة الأمنية ومعظم وزراء الكابينت أيدوا التوصل لصفقة وعارضها نتنياهو".
وأضاف أن "هناك 109 أسرى آخرين في غــزة.. الوقت ينفد بينما يموتون في الأسر، علينا التحرك بسرعة لإعادتهم وإلا فلن نجد أحدا نعيده"، مشددا على ضرورة إنهاء الحرب على قطاع غزة من أجل استعادة الأسرى الإسرائيليين لدى حركة حماس".
وفي وقت سابق الثلاثاء، زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه نجح في استعادة جثث ستة أسرى كانوا في قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وأوضح آيزنكوت، وهو نائب من حزب "معسكر الدولة" الإسرائيلي المعارض، أن "الصواب بعد فشل 7 تشرين الأول/ أكتوبر الفادح هو إنهاء الحرب واستعادة المختطفين".
وحول موقف رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي المتعنت أمام التوصل إلى صفقة لإنهاء العدوان على قطاع غزة وإنجاز صفقة تبادل، اعتبر آيزنكوت أن نتنياهو "يريد عودة المختطفين لكنه غير مستعد لاتخاذ قرارات شجاعة".
وشهدت العاصمة القطرية الدوحة جولتين جديدتين من المفاوضات غير المباشرة بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة على مدى يومي الخميس والجمعة الماضيين، وذلك بعد دعوة وجهتها دول الوساطة لاستئناف المباحثات الرامية إلى إنجاز صفقة بين الاحتلال وحركة حماس.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الاحتلال نتنياهو غزة غزة نتنياهو الاحتلال رفح صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
NYT: نتنياهو يعيد إشعال الحرب ضد غزة لفرض تنازلات من حماس
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي استأنفت الحرب الجوية، مع أنها لم تبدأ بعد حربا برّية، جديدة، ضد قطاع غزة. وفي تقرير أعده باتريك كينغزلي، فإنّ: "الهجوم البري هو بمثابة فحص لرد حركة حماس، قبل العودة إلى الهجوم البري الشامل".
وتابع التقرير الذي ترجمته "عربي21" أنّ: "غارات صباح الثلاثاء، أتت بعد سلسلة من المفاوضات لبحث تمديد الهدنة، والتي امتدت على عدة أسابيع بدون نتيجة. وقد تجمّدت المفاوضات بعدما ضغطت قوات الاحتلال الإسرائيلي على حماس لكي تفرج عما تبقى لديها من أسرى، وهو طلب رفضت حماس قبوله بدون ضمانات".
"طبيعة الهجوم الإسرائيلي الذي نفّذ صباح الثلاثاء، يقترح أن إسرائيل تريد إجبار حماس على التنازل في المفاوضات، وهو تكتيك خطير وقاتل قد يؤدي إلى حرب شاملة، كما يقول المحللون" بحسب التقرير نفسه.
ونقلت الصحيفة عن المحلل الإسرائيلي، مايكل ميلشتين، قوله: "من خلال التركيز على الغارات الصاروخية بدلا من العمليات البرية، تحاول إسرائيل دفع حماس لإظهار مزيد من المرونة".
وأضاف ميلشتين: "شخصيا لا أعتقد أن حماس مستعدة للتخلي عن خطوطها الحمراء؛ وأشعر بالقلق، بأننا سنجد أنفسنا بعد أيام قليلة أمام حرب استنزاف محدودة وغارات جوية مستمرة، وبدون أي استعداد من حماس للتنازل".
وأوضح التقرير، أنّه: "بعد ست ساعات من الغارات لم تطلق حماس ردا عسكريا بعد، إما لأن قدراتها العسكرية أُضعفت، أم لأنها تحاول تجنّب رد عسكري إسرائيلي قوي. لكنها لم تظهر أي إشارات عن التراجع في المفاوضات"، مردفا: "في بيان لها، شجبت حماس الغارات الجوية، قائلة إن إسرائيل قررت تعريض حياة من تبقى من الأسرى للخطر ولمصير مجهول؛ ودعت لتحميلها مسؤولية خرق والتراجع عن وقف إطلاق النار".
وفي بيان من وزير المالية المتطرف، بتسلئيل سموتريتش قال فيه إنّ: "الهدف من الغارات هو تدمير حماس"، معبّرا عن أمله من تطوير الهجوم الجديد إلى: "عملية مختلفة بالكامل عما تم فعله حتى الآن".
وفي بيانها الرسمي، الذي أعلنت فيه استئناف العمليات العسكرية المكثفة، كانت حكومة الاحتلال الإسرائيلي أكثر حذرا، حيث تجنّبت أي ذكر لطول العملية، أو ما إذا كانت ستشمل غزوا بريا لإسقاط حماس.
واختتم التقرير بالقول إنّه: "بحلول منتصف الصباح، أمر جيش الاحتلال الإسرائيلي، المدنيين الفلسطينيين، بمغادرة منطقتين قريبتين من الحدود بين إسرائيل وغزة، لكنه امتنع مجددا عن القول أنه قام بنشر قوات ودبابات هناك".