ورشة عمل موسعة بهيئة البترول لشركات الإنتاج بالصحراء الشرقية والغربية وخليج السويس
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
فى إطار جهود وزارة البترول والثروة المعدنية الرامية لزيادة وتعظيم الإنتاج وزيادة كفاءة إدارة الخزانات البترولية وتبادل الخبرات بين شركات الإنتاج، نظمت نيابة الإنتاج بالهيئة المصرية العامة للبترول ورشة عمل على مدار يومين بمشاركة نيابة الاستكشاف والاتفاقيات، حيث تم تقديم 11عرضًا توضيحيًا حول جهود زيادة الإنتاج بطرق غير نمطية من الخزانات التقليدية وغير التقليدية بالصحراء الغربية والشرقية وخليج السويس وضمت شركات خالدة – بتروبل – جابكو – العامة – بدرالدين – بتروجلف – بتروشهد – بتروبكر - بدر للبترول – أوسوكو – العلمين – سوكو – نوربيتكو - الحمرا أويل - عش الملاحة – جمسة – رشيد - مارينا – بتروسنان – مجاويش – بتروأمير – بتروسيلة – الفرعونية - برج العرب – الوسطاني – الأمل، وتم إدارة 4 حوارات نقاشية مفتوحة بين المهندس تامر إدريس نائب الرئيس التنفيذى للهيئة للإنتاج والجيولوجى محمد محيى نائب الاستكشاف ومديرى العمليات والاستكشاف بالشركات للاتفاق على توصيات الورشة.
وخلال افتتاح الورشة أوضح إدريس أهمية التواصل المباشر بين الهيئة وشركات الإنتاج، وبين الشركات بعضها البعض، لضمان إيجاد حلول لزيادة الإنتاج والتغلب على أى معوقات وشدد على ضرورة تحقيق أقصى استفادة من ورشة العمل من خلال التعاون بين الشركات المنتجة من الخزانات غير التقليدية والشركات غير المنتجة، مع التركيز على فتح الطبقات غير المنتجة وتقديم الحلول للمشكلات المشتركة، لافتًا إلى أهمية التواصل المستمر بين جميع الشركات والحرص على تبادل الخبرات الفنية والتقنية ودراسة كل فرصة ممكنة لزيادة الإنتاج مع مراعاة العمل على تقليل التكلفة الكلية من خلال دراستها بما يجعلها أكثر جاذبية للاستثمار.
وخلال الجلسة الأولى في فاعليات اليوم الأول تمت مناقشة برامج الإنتاج من طبقة أبو رواش، حيث قدمت خالدة والشركة العامة وبدر للبترول عروضًا تناولت التحديات التي واجهتها في طبقة أبو رواش غير التقليدية وكيفية التعامل معها والأساليب التقنية المختلفة لبدء أو زيادة الإنتاج من هذه الطبقة وإضافة احتياطيات مؤكدة جديدة، وتلى الجلسة مناقشة مطولة بين الشركات للاستفادة من الخبرات المتبادلة، مع التركيز على طبيعة الخزان، طرق الحفر، والتقنيات المستخدمة لزيادة الإنتاج.
وبدأت الجلسة الثانية بعرض تقديمي من نيابة الاستكشاف بهيئة البترول، تناول توضيحًا للعصور والعمود الجيولوجي، بهدف ربط الخزانات غير التقليدية في الصحراء الغربية بالخزانات غير التقليدية في خليج السويس والصحراء الشرقية، مما ساعد في فهم العلاقة بين هذه الخزانات وتحديد أوجه التشابه والاختلاف بينها وشهدت الجلسة عروضًا تقديمية حول خزان أبولونيا من شركة خالدة وخزان أبو رواش دولوميت لدى شركة الحمرا أويل التى عرضت تجربتها في زيادة إنتاجية هذه الطبقات عبر الحفر الأفقي، وتناول العرض التحديات التي واجهتها والحلول التي استخدمتها لزيادة الإنتاج وإضافة احتياطيات مؤكدة، وانتهت الجلسة بمناقشة موسعة بين الشركات لتبادل الخبرات والمشاكل، مع التأكيد على إيجاد طرق تتناسب مع خصائص الخزانات الخاصة بكل شركة،كما تم التأكيد على أهمية التعاون والتكامل بين الاستكشاف والعمليات بالشركات لحل جميع المشاكل الجيولوجية التي تواجه تنفيذ العمليات مثلما يحدث التكامل والتعاون الكامل بين نيابتي الإنتاج والاستكشاف بالهيئة لما له من مردود كبير علي تنفيذ العمليات المطلوبة وزيادة نسب نجاح الأعمال.
وخلال فعاليات ورشة العمل في اليوم الثاني، تم استعراض ومناقشة التحديات والحلول المتعلقة بالخزانات غير التقليدية في حقول خليج السويس والصحراء الشرقية من خلال جلستين رئيسيتين، وشهدت الجلسة الأولى عروضًا تقديمية من الشركات العامة، جمسة، وبتروجلف، للتحديات في فتح طبقة الأيوسين وتجارب الشركات في التعامل مع التحديات التقنية والجيولوجية لفتحها وطرق زيادة الإنتاج ولأساليب والتقنيات المختلفة المستخدمة لزيادة الإنتاج من هذه الطبقة، والتي وصلت إلى أكثر من 180 مليون برميل زيت وانتهت الجلسة بمناقشة مطولة بين الشركات لمشاركة الخبرات والحلول المتعلقة بزيادة الإنتاج من طبقة الأيوسين، وكيفية تطبيق الحلول والتقنيات المستخدمة بنجاح في الشركات الأخرى لتحسين إنتاجية خزان الأيوسين وتعظيم الاحتياطي المؤكد.
وشهدت الجلسة الثانية عروضًا من شركات بتروبل وعش الملاحة حول طبقات السدر والضوي الاختراق الناري وتم عرض التحديات المرتبطة بفتح وإنتاج طبقات السدر، الضوي، والاختراق النارى، والحلول التقنية لتحقيق أقصى استفادة من هذه الطبقات والأساليب والتقنيات المناسبة لكل طبقة وكيفية امتداد هذه الطبقات إلى الشركات المجاورة واختتمت الجلسة بمناقشة مستفيضة حول كيفية استخدام الحلول والأساليب المقدمة لزيادة الإنتاجية وتعظيم الفوائد من هذه الطبقات غير التقليدية.
وأثنى المهندس تامر إدريس على دعم رؤساء الشركات لورشة العمل، حيث تمثل هذا الدعم في الحضور المكثف من إدارات العمليات والاستكشاف وكان لهذا الحضور تأثير إيجابي كبير على إثراء ورشة العمل، مما ساهم فى تحقيق أهدافها وتعزيز فعالية المناقشات والنتائج وأن ورشة العمل كانت مجرد نقطة انطلاقة لفتح الطبقات غير التقليدية لجميع الشركات غير المنتجة منها وسيتم التواصل مع كل شركة على حدة لمناقشة أوجه التعاون الممكنة مع الشركات المنتجة وسيتم الربط بين خزانات الشركات بالنموذج المماثل لها من الشركات المنتجة لاختيار أنسب طرق الحفر والإكمال لفتح الطبقات غير التقليدية.
وتم تكليف جميع ممثلي الشركات بإعداد تقرير ملخص حول ما تم تقديمه في ورشة العمل، مع التركيز على كيفية ربط المعلومات المستفادة بالفرص المشابهة في خزانات شركاتهم، وتقديم هذا التقرير إلى رئيس الشركة ونائبى رئيس الهيئة للإنتاج والاستكشاف، وذلك لدراسته ومناقشته مع الشركاء.
وجاءت أهم التوصيات بخصوص التعامل مع الطبقات غير التقليدية ممثلة فى طبقة ابو رواش F بأنه يجب استخدام التوجيه الجغرافي أثناء الحفر للإشارة إلى الموضع الصحيح لمسار البئر، كما يعد تعيين الفوالق الصغيرة أمرا ضروريا، كما يجب استخدام طفلة زيتية لتجنب الالتزاق في طبقة ابو رواش E وأنه يشيع استخدام تقنيات الاسترداد الثانوية لحقن المياه في الخزانات التقليدية، ومع ذلك، فإن هذه الطرق غير مناسبة لطبقة ابو رواش F، فيما يبرز الحفر الأفقي مع تحفيز الكسر الهيدروليكي متعدد المراحل يعتبر ألافضل للتطبيق مع طبقة ابو رواش F.
وبالنسبة لطبقة وخزان أبولونيا يصنف إلى وحدتين مفصولتين بحاجز صخري واسع النطاق في جميع أنحاء الحقل وأوضحت العروض أنه تم تنفيذ ثلاث وظائف إعادة إكمال على خزان أبولونيا والآبار الجديدة، واشارت إلى عدم التجانس العالي للخزان وقد جمعت أبولونيا 251 مليون برميل زيت عبر حقول رزاق الشرقية والرئيسية وجارى إعداد دراسة مقارنة بين التكسير الهيدروليكي والتحمض ودراسة في حالة اختيار التكسير الهيدروليكي، للمقارنة بين التكسير الدعامة، أو التكسير الحمضي وكذا دراسة حقن المواد الكيميائية في البئر لمنع إنتاج H2S واختيار مصعد اصطناعي مناسب للتعامل مع الزيت الثقيل، وبالنسبة إلى طبقة الأيوسين يتطلب خزان كربونات الإيوسين الكثير من العناية عند التعامل معه لأنه يتطلب توصيف جيد لنوع الكربونات لتحديد نوع المسامية ووجود المسامية الثانوية التي يمكن رؤيتها في معدلات الإنتاج الأولية ومعلومات جيدة عن الصخور (وجود شيرت أم لا ومقدار النسبة المئوية الموجودة) لتكون قادرة على تحسين تصميم طريقة التحفيز وتحسين الإكمال (barefoot vs cased) ومدى انعكاس ذلك على تصميم طريقة التحفيز ومعدلات الإنتاج وأداء نسب المياه المصاحبة.
وبخصوص الاختراق الناري يعتبر التسلل بشكل أساسي صخورا نارية ذات امتداد محدود وإمكانات عالية (كثافة كسر عالية بشكل عام، تم فتح معظم المكسور) وقد ثبت أن التسلل محتمل إذا تم تحديد نظام مكسور (بسعة تخزين جيدة) ووجود تباين الخواص وقراءة جيدة للغاز وتم وضع خارطة الطريق لتحسين الاستغلال من خلال فحص الآبار الموجودة (في حالة التوقف عن العمل أو الإنتاجية المنخفضة) التي تعبر التسلل في المناطق ذو خواص جيدة وتحديد أفضل المرشحين لإعادة الإكمال في التسلل وتحديد طريقة حقن الماء المحسنة لدعم الضغط، وبالنسبة لطبقة صدر/الضوي يعد Core مهم جدا لإجراء تحليل دقيق وتقييم لمثل هذا النوع من الصخور، مقارنة مع قصاصات الخنادق والتكسير الهيدروليكي هو أفضل طريقة تحفيز لمثل هذا النوع من الصخور، ولكن الشاغل الرئيسي هو تقنية التكسير، حيث يعتبر التكسير الهيدروليكي التقليدي والتكسير المائي الأملس من الطرق التي لا تحقق نتائج مرضية،وبسبب النتائج غير المرضية للتعامل مع طبقة صدر/ضوي، يقدر عامل الاسترداد بأنه أقل، نحو 5%، وحاليًا، يتم الاستعداد لإجراء علاج التكسير الحمضي على أساس أحدث دراسة أجريت على الضوي التي تم جمعها في حملة الحفر الاخيرة ليتم مقارنتها مع التجارب السابقة، كما يعد حفر آبار أفقية أو عالية الانحراف تليها آبار متعددة التكسير الهيدروليكي مقارنة مع البئر الرأسي ذات مرحلة واحدة تكسير هيدروليكي حلا بعيدا عن التكلفة العالية للحلول الافقية والمتعدد التكسير الهيدروليكي.
إصدار QR Code لتحديد أفضل النماذج بين الشركات لتعظيم الإنتاج.
وشهدت الورشة ولاول مرة بين شركات القطاع إصدار QR Code لتسجيل جميع الحضور بياناتهم ووضع اسئلة لتقييم ورشة العمل وتقييم كل شركة لأفضل النموذج ملائم لخزانات شركتهم والتوصيات واختيار افضل تواصل لحتمية الاستمرارية حتى يتم فتح هذه الطبقات بجميع الشركات من اجل تعظيم الانتاج واضافة احتياطيات مؤكدة، وتم جمع 95 استطلاع رأي عن ورشة العمل خلال اليومين عن طريق مسح QR CODE من أصل 110 استطلاع رأى تم إعدادهم للورشة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
انطلاق أول برنامج مصري لتمويل صناديق الاستثمار فى الشركات الناشئة
أكد باسل رحمي الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر على حرص الجهاز على تقديم مختلف أوجه الدعم المالي والفني لرواد الأعمال وأصحاب الشركات الناشئة، وذلك من خلال إتاحة مجموعة واسعة من الخدمات المتنوعة والبرامج التدريبية التي تهدف إلى تزويدهم بالمهارات والمعارف التي تمكنهم من تحويل أفكارهم الابتكارية والإبداعية إلى مشروعات ذات جدوى اقتصادية وتتمتع بفرص نمو كبيرة.
جاء ذلك بمناسبة تنظيم جهاز تنمية المشروعات بالتعاون مع مجموعة البنك الدولي وبدعم من الوكالة الإيطالية للتنمية عدد من ورش العمل المكثفة لرفع قدرات الجهات المسئولة عن تقديم الخدمات للشركات الناشئة العاملة في مجال ريادة الأعمال مما يسهم في تعزيز قدرات هذه الشركات لجذب المزيد من الاستثمارات، وذلك بحضور عدد من القائمين على إدارة المؤسسات الداعمة للشركات الناشئة، بالإضافة إلى تنظيم تدريبات متخصصة لكلا من المستثمرين المرتقبين حول "الدور الحاسم لاختيار فريق العمل في أداء صندوق رأس المال المخاطر"، والهدف منها تعزيز مهارات المشاركين وصقل استراتيجيات اختيار الصناديق التي تتمتع بأعلى فرص للأداء المالي الجيد مع إحداث تأثير، والتي ستصبح جهات فاعلة قوية وطويلة الأمد في الأسواق الأفريقية والدولية و لمديري صناديق الاستثمار عن آليات التخارج بالأسواق المتقلبة.
وأشار الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات إلى أن تنظيم هذه الورش التدريبية المتخصصة يستهدف اطلاع المشاركين على أفضل الممارسات العالمية والتجارب الدولية مما يساهم في دعم خطط تطور ونمو الشركات الناشئة المصرية لجذب انتباه المستثمرين المحتملين والمساهمة بالنهاية في نمو الاقتصاد الوطني.
وأكد رحمي على أن التعاون بين جهاز تنمية المشروعات والبنك الدولي يمثل نموذجاً ناجحاً للشراكة التنموية الهادفة إلى دعم قطاع الشركات الناشئة وتعزيز منظومة رأس المال المخاطر في مصر مشيرا إلى أن الجهاز يقوم بتنفيذ برنامج رأس المال المخاطر والممول من خلال مجموعة البنك الدولي ضمن اتفاقية دعم ريادة الأعمال لخلق فرص عمل كأول برنامج استثماري مصري لتمويل صناديق الاستثمار العاملة بجمهورية مصر العربية"FoFs" ، ودعم منظومة ريادة الأعمال في مصر وتعزيز قدرات الشركات الناشئة.
وأضاف رحمي أن الجهاز يساهم في استثمارات11 صندوق استثماري بقيمة بلغت 35 مليون دولار بالإضافة إلى توجيه 14 مليون دولار لدعم الصناديق الاستثمارية الجديدة كما نجح في توفير 30 ألف فرصة عمل بلغ نصيب المرأة منهم 34%.
من جانبهم أشاد عدد من مديري الاستثمار والمستثمرين في مصر بقيام جهاز تنمية المشروعات بتنظيم مثل هذه الورش التدريبية، باعتبارها جلسات تفاعلية تثري خبرات المشاركين وتعرفهم على مزيد من أوجه الدعم المقدم من جهاز تنمية المشروعات وعبر عدد من المسؤولين عن مراكز دعم ريادة الأعمال في مختلف جامعات مصر عن مدى امتنانهم لفرصة المشاركة في ورشة العمل التي نظمها جهاز تنمية المشروعات بالتعاون مع مجموعة البنك الدولي.
وقالت مروة مصيلحي مدرس مساعد في كلية التجارة بجامعة الزقازيق وعضو مركز ريادة الأعمال في الجامعة إن ورشة العمل التي شاركت فيها على مدار يومين، قدمت محتوى احترافي وتطبيقي يتناول بشكل كبير ما هو أبعد من أساسيات التعامل مع صناديق رأس المال المخاطر، بجانب استعراض الكثير من الخبرات والتجارب في السوق المصري، بما يساعد مراكز الابتكار على نقل تلك الرؤية والخبرات إلى أصحاب الشركات الناشئة مؤكدة أن هناك العديد من الفرص في السوق ما يشجع الدولة بمختلف جهاتها وهيئاتها إلى التوجه للاستثمار في الأفكار والعمل على تحويلها إلى شركات ومشروعات.
من جانبه قال الدكتور راشد رفعت مدير مركز ريادة الأعمال والحاضنات بجامعة الجلالة، أن ورشة العمل ساعدته في الاطلاع على عدد من التجارب العملية الحالية والاطلاع على الخبرات المتنوعة في التعامل مع مختلف صناديق رأس المال المخاطر، خاصة وأن المحاضرون قادمون من بيئة ريادة الأعمال نفسها.
وقال راشد أنه يرى أن هناك تطورا كبيرا في مجال ريادة الأعمال في مصر ودعم حكومي متنوع للشركات الناشئة في مصر لكنه يطمح في المزيد خاصة في تغيير بعض اللوائح لتحفيز الشباب.
من جانبها قالت إيمان العرجاوي رمضان مدير مركز ريادة الأعمال والابتكار بجامعة دمنهور إن ورشة عمل الجاهزية للاستثمار والتي ينظمها جهاز تنمية المشروعات بالتعاون مع البنك الدولي تعد فرصة رائعة، ساهمت في تعريف المشاركين من معظم مراكز الابتكار في مصر على أنواع الصناديق في مصر النشطة في الفترة الحالية، مما قد يساعد مراكز الابتكار وأصحاب الشركات والطلاب على كيفية تهيئة أوضاعهم قبل التعامل مع صناديق الاستثمار في رأس المال المخاطر.
من جانبه قال الدكتور ماجد أبو هاشم نائب مدير مكتب الابتكار بجامعة الزقازيق إن المحاضرين في ورشة العمل قدموا للمشاركين خبرات متنوعة من واقع تجارب ميدانية وعملية، لتبسيط التعريفات المعقدة وتحويلها لمفهومات بسيطة، فضلا عن إتاحة المزيد من الفنيات التي تجعل تجربة أصحاب الشركات الناشئة ورواد الأعمال أيسر حالا في التعامل مع الصناديق المتنوعة في الداخل والخارج. وقال ماجد أنه يتمنى أن يرى في كل بيت مصري رائد أعمال مشيرا إلى أن الدولة والجهات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني أعطت مجال ريادة الأعمال أهمية متزايدة في الفترات الأخيرة تحفيزا للشباب لاقتحام مجال الأعمال الحرة وإقامة المشروعات على مختلف تنوعها.