قال  وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، أن هناك  تكامل بين منطقة شرق بورسعيد الصناعية مع الموانئ والمناطق اللوجستية؛ لتصبح هذه المنطقة بوابة الصادرات لأوروبا عبر البحر المتوسط، مؤكدًا أن الهيئة تطمح لإنشاء مجتمع متكامل سكني خدمي لوجستي تكون الصناعة هي قاطرة التقدم والتنمية له؛ وكذلك لدعم نمو الاقتصاد المصري.

 جاء ذلك خلال لقائه اليوم بمقر الهيئة ببورسعيد مع اللواء محب حبشي، محافظ بورسعيد، ووفدًا من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ عن المحافظة، بحضور لفيفٌ من قيادات الهيئة، ويأتي اللقاء في إطار التعريف بالهيئة ومشروعاتها القائمة والجاري تنفيذها بنطاق محافظة بورسعيد سواءً المشروعات الصناعية أو في قطاع الموانئ والمناطق اللوجستية، وكذلك بحث التعاون المشترك بين الهيئة وجهات الدولة المختلفة لتحقيق التنمية التي تهدف إليها الهيئة بجوانبها المختلفة الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.

وأضاف رئيس اقتصادية قناة السويس، أن مشروعات الهيئة بمحافظة بورسعيد لا تقتصر فقط على قطاع الموانئ؛ حيث تمتلك الهيئة منطقة صناعية متكاملة بشرق بورسعيد، تستهدف توطين العديد من الصناعات بالقطاعات ذات الأولوية لتعزيز الصادرات المصرية للخارج وفق توجيهات القيادة السياسية، موضحًا ما تمثله تلك المشروعات من أهمية استراتيجية للنهوض بالصناعة المصرية، ونقل التكنولوجيا المتقدمة في الصناعة، وإتاحة فرص عمل لأبناء بورسعيد بشكل خاص، ومدن القناة وسيناء بشكل عام، 

وأكد أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس ترتكز في استراتيجيتها الطموحة التي تسعى جاهدة لتحقيقها على التواصل الدائم والفعال بمؤسسات الدولة كافة للتعاون في تحقيق رؤية الهيئة التي تتماشى مع رؤية الدولة المصرية 2030 والهادفة لتطوير الموانئ وتحويلها لمراكز لوجستية متكاملة، وتعظيم الاستفادة من الموقع المتميز لموانئ الهيئة على البحر المتوسط والبحر الأحمر، وتحقيق الشراكة مع القطاع الخاص المحلي والعالمي لتنفيذ مشروعات عملاقة في قطاع الموانئ، لافتًا إلى النجاحات التي حققتها الهيئة في هذا المجال من التعاقد مع أكبر المشغلين العالميين للموانئ، وتقديم خدمات متنوعة لمختلف أنواع السفن مثل خدمات تموين السفن بالوقود، مشيرًا إلى ما حققه ميناء شرق بورسعيد من نجاحات في تصنيف مواني الحاويات الصادر بتقرير البنك الدولي للأعوام الثلاثة الماضية على التوالي رغم التحديات الجيوسياسية الإقليمية.

.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رئيس اقتصادية قناة السويس المنطقة الصناعية الاقتصاد المصري قناة السويس بمحافظة بورسعيد المناطق اللوجستية

إقرأ أيضاً:

مصر تنفي قبولها تهجير أهالي قطاع غزة مقابل مساعدات اقتصادية

جددت مصر رفضها "القاطع" لأي محاولات لتهجير سكان قطاع غزة، سواء كان ذلك قسرًا أو طوعًا، مشددة على أن أي تحرك في هذا الاتجاه يمثل تهديدًا خطيرًا للأمن القومي المصري وتصفية للقضية الفلسطينية، نافية في الوقت نفسه "ادعاءات" حول قبولها بالأمر، نظير مساعدات اقتصادية.


وأعلنت الهيئة العامة للاستعلامات عن إعادة تأكيد مصر على موقفها الثابت والمبدئي، بالرفض القاطع والنهائي لأي محاولة لتهجير الأشقاء الفلسطينيين من قطاع غزة، قسرا أو طوعا، لأي مكان خارجها، وخصوصا إلى مصر، لما يمثله هذا من تصفية للقضية الفلسطينية
???? للمزيد ???????? https://t.co/ooJRuEtVGi pic.twitter.com/LfdixK2SDl — State Info. Service (@SISEGY) March 24, 2025
وأوضحت الهيئة العامة للاستعلامات، في بيان رسمي أن الادعاءات المتداولة حول قبول مصر بمخططات التهجير مقابل مساعدات اقتصادية هي "مزاعم لا أساس لها من الصحة"، مؤكدة أن السياسة الخارجية المصرية لم ترتكز يومًا على مبدأ "المقايضة" في ما يتعلق بالقضايا الوطنية والقومية. 
 
وأضاف البيان أن موقف القاهرة تجاه القضية الفلسطينية "ثابت وغير قابل للمساومة"، حيث ترفض مصر بشكل قاطع جميع المخططات التي طُرحت منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة، والتي تسعى إلى فرض واقع جديد على حساب الحقوق الفلسطينية.  

وشددت الهيئة على أن الادعاءات الإسرائيلية بشأن استعداد مصر لاستقبال نصف مليون فلسطيني في مدينة مخصصة بشمال سيناء هي "مزاعم باطلة"، تتناقض تمامًا مع الموقف المصري الرسمي، الذي تم إعلانه منذ اندلاع الحرب في تشرين الأول/ أكتوبر 2023.  

وأكد البيان أن القاهرة التزمت، خلال القمة العربية الطارئة التي عُقدت في آذار/ مارس الجاري، بمبدأ "عدم مغادرة أي فلسطيني لقطاع غزة"، وهو الموقف الذي أُقر بالإجماع عربيًا.  


واختتمت الهيئة بيانها بالتأكيد على أن مصر، رغم التحديات الاقتصادية، لم تساوم يومًا على أمنها القومي أو حقوق الشعب الفلسطيني، وظل موقفها ثابتًا منذ عقود، دعمًا للقضية الفلسطينية ورفضًا لأي محاولات تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من أراضيهم.

وقد قدمت مصر خلال القمة خطة لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين منها، تستمر لمدة خمس سنوات بتكلفة تُقدر بـ53 مليار دولار.

يأتي ذلك في وقت تروج فيه بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية، ومن بينها موقع "i24NEWS"، أنباءً عن استعداد مصر لنقل نصف مليون فلسطيني إلى شمال سيناء، مدعية أن هذه الاستعدادات "تمت مناقشتها عربياً"، دون تقديم أي أدلة تثبت صحة هذه الادعاءات.

مقالات مشابهة

  • منظومة المدن الصناعية والمناطق الاقتصادية الخاصة.. السعودية مركز عالمي للاستثمار والتصدير
  • رئيسة القومي للمرأة تزور الهيئة الإنجيلية وتتفقد مبادرة مطبخ المصرية
  • وكالة الفضاء المصرية توقع بروتوكول تعاون لتصنيع الأقمار الصناعية في مصر
  • «الفضاء المصرية» توقع بروتوكول تعاون استراتيجي لتعزيز تصنيع الأقمار الصناعية في مصر
  • قناة السويس تواصل جهودها لتعزيز التعاون مع كبرى شركات الملاحة العالمية
  • الفريق ربيع: الخطوط الملاحية الكبرى أكدت عودتها للعبور من قناة السويس فور استقرار الأوضاع في المنطقة
  • عضو مجلس النواب اللبناني: تصريحات ويتكوف أكدت أن هناك نوايا عدوانية تستهدف المنطقة بأكملها
  • مصر تنفي قبولها تهجير أهالي قطاع غزة مقابل مساعدات اقتصادية
  • اقتصادية قناة السويس تُطلق المرحلة الأولى من التشغيل التجريبي للخدمات الرقمية
  • اقتصادية قناة السويس تُطلق المرحلة الأولى من التشغيل التجريبي للخدمات الرقمية للمستثمرين