شعبة المواد الغذائية: لا صحة لاحتمال ارتفاع أسعار السكر الحر
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
نفى حازم المنوفي، عضو شعبة المواد الغذائية، بشكل قاطع احتمالية ارتفاع أسعار السكر، مؤكدا أن السكر موجود بوفرة في الأسواق بعد استيراد مليون طن بخلاف الإنتاج المحلي.
وأكد المنوفي، في تصريحات له اليوم، أنه لا تأثير لقرار وزارة التموين بإلغاء السكر الحر من على البطاقة التموينية ، موضحا أن ذلك حيث كان قرارا استثنائيا عند ارتفاع سعر السكر فى السوق الحر والآن سعر السكر مستقر ويتراوح السعر من ٣٠ إلي ٣٥ جنيه.
وفي سياق متصل أوضح حازم المنوفي، أن الدعم النقدي والدعم العيني نوعان من السياسات الاقتصادية التي تهدف إلى مساعدة الأفراد أو الأسر ومع ذلك فهناك 6 مميزات للدعم النقدي على رأسها مرونة الاستخدام حيث يمكن للمستفيدين استخدام الدعم النقدي حسب احتياجاتهم الشخصية، مما يوفر مرونة أكبر مقارنة بالدعم العيني الذي يكون عادةً مخصصًا لمنتجات أو خدمات محددة.
وأضاف المنوفي أن الدعم النقدي يعزز من القوة الشرائية للأفراد، مما يتيح لهم شراء السلع والخدمات التي يفضلونها، ويعزز الاقتصاد المحلي، كما أنه يقلل التبذير وخاصة أن المستفيدين يميلون إلى استخدامه بشكل أكثر كفاءة، وخاصة أنهم يديرون أموالهم حسب احتياجاتهم الحقيقية.
أكد أن الدعم النقدي يمكن أن يكون أقل تكلفة من حيث الجوانب اللوجستية والإدارية مقارنة بإدارة وتوزيع السلع العينية، كما أنه يمكن أن يشجع على تحسين الإنتاجية الاقتصادية، حيث يمكن للأفراد استخدام الدعم لتحسين مهاراتهم أو بدء مشاريع صغيرة.
أشار إلى أن الدعم النقدي يتيح للأفراد اختيار السلع والخدمات التي تناسب احتياجاتهم الشخصية بديلا عن التقييد بسلع معينة، مما يساعد على تلبية الاحتياجات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ارتفاع اسعار السكر حازم المنوفي وزارة التموين السياسات الاقتصادية السوق الحر أسعار السكر الحر الإنتاج المحلى شعبة المواد الغذائية الدعم النقدي البطاقة التموينية
إقرأ أيضاً:
خوفاً من روسيا..فنلندا تنسحب من معاهدة حظر الألغام المضادة للأفراد
قال رئيس الحكومة الفنلندية بيتيري أوربو، اليوم الثلاثاء، إن بلاده سنسحب من المعاهدة الدولية لحظر استخدام الألغام المضادة للأفراد، بسبب التهديد الذي تمثله روسيا.
وقال أوربو إنّ البيئة الأمنية المتغيّرة بشكل جذري في أوروبا، دفعت فنلندا إلى الانسحاب من معاهدة أوتاوا في 1997.
وأضاف في مؤتمر صحافي "فنلندا وأوروبا تحتاجان إلى تقييم كل الإجراءات لتعزيز قدراتنا في مجال الردع والدفاع، بشكل منفرد وفي إطار حلف ناتو".
وجاء الإعلان بعد أسبوعين من اتخاذ بولندا، وليتوانيا، ولاتفيا، وإستونيا خطوة مماثلة، وأشارت جميعها إلى الخطر الأمني المتزايد من روسيا عقب غزو أوكرانيا.
BREAKING:
Finland announces it’s withdrawing from the Ottawa Treaty which bans the use of anti-personnel mines.
In an ongoing press conference, the government also announced that Finland is gradually increasing its military spending from 2.3% this year to 3% in 2029.
???????? pic.twitter.com/xyW2Wa5sZn
وتمنع المعاهدة استخدام الألغام المضادة للأفراد، وتخزينها، وإنتاجها، ونقلها.
وعلى الحكومة الفنلندية الحصول على دعم البرلمان لقرارها، على أن يصبح الانسحاب نافذا بعد 6 أشهر من إقراره النهائي.
وتضم معاهدة أوتاوا أكثر من 160 دولة ومنطقة، بما فيها أوكرانيا. ولكن الولايات المتحدة وروسيا لم تنضما إليها.