عواصم - رويترز
قالت إدارة السلامة الوطنية على الطرق العامة في الولايات المتحدة إن شركة تسلا تعمل على سحب 9136 سيارة رياضية متعددة الاستخدامات (إس.يو.في) من طراز إكس بسبب وجود عيب في السقف قد يتسبب في انفصال جزء منه، وهو ما يزيد من خطر وقوع حوادث.

ووهذه من المرات النادرة التي تستدعي فيها شركة صناعة السيارات التي مقرها في أوستن بولاية تكساس لعيوب غير برمجية، إذ تعمل عادة على إصلاح عيوب المركبات عن طريق تحديث برمجيات التشغيل عبر شبكة لاسلكية أو شبكات الهاتف المحمول.

وأفادت الشركة المطورة لمنصة إدارة عمليات الاستدعاء بيزيكار بأن تسلا استدعت ما يقرب من 2.6 مليون مركبة بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة في أول ستة أشهر من العام، لتحل في المركز الثاني بعد فورد موتور التي استدعت نحو 3.6 مليون مركبة في الولايات المتحدة.

وقالت الإدارة في رسالة بتاريخ 20 أغسطس آب "ربما جرى لصق الجزأين التجميليين في مقدمة سقف السيارة وفي المنتصف دون وضع طبقة (لاصقة) أساسية. لذا قد ينفصل جزء أو كلا الجزأين عن السيارة".

وجاء أيضا في الرسالة أن تسلا ستختبر قوة التصاق هذين الجزأين في السقف وستعيد تركيبهما مجانا حسب الحاجة.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

ترامب ينفق 90ألف دولار من الخزينة الأمريكية على سيارة تسلا.. من سيقودها؟

في خطوة غير مسبوقة، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الثلاثاء عن شراء سيارة تسلا موديل S جديدة بسعر 90 ألف دولار، وذلك خلال حدث رسمي في البيت الأبيض. 

اختار الرئيس سيارة سيدان حمراء لامعة في إطار دعمه لشركة تسلا، التي يملكها إيلون ماسك، في وقت تواجه فيه الشركة انتقادات واسعة بسبب ارتباط ماسك بالأجندة السياسية للإدارة الجمهورية، وتخفيضه الكبير لحجم الحكومة الفيدرالية.

وعبر ترامب عن إعجابه بسيارة تسلا أثناء جلوسه خلف المقود قائلًا: “يا إلهي، هذا جميل!”

بينما جلس ماسك في مقعد الراكب، مازحًا حول احتمالية إصابة أفراد الخدمة السرية بنوبة قلبية بسبب التسارع السريع للسيارة، التي يمكنها الوصول إلى سرعة 95 كيلومترًا في الساعة خلال ثوانٍ.

تأثير الصفقة على أسهم تسلا

وبعد الإعلان عن شراء ترامب لسيارة تسلا، ارتفعت أسهم الشركة بنسبة 4% أمس الثلاثاء، في محاولة لتعويض انخفاضها بنسبة 48% منذ تولي ترامب منصبه في يناير.

وقال ترامب للصحفيين إنه سيدفع ثمن السيارة بنفسه، وسيتركها في البيت الأبيض لاستخدام موظفيه، معربًا عن أمله في أن يساعد قراره في تحفيز مبيعات تسلا التي تعاني من تراجع في الطلب.

ترامب يصف مهاجمي تسلا بالإرهاب المحلي

ولم يقتصر دعم ترامب لتسلا على شراء السيارة، بل أعلن أيضًا عن تصنيف العنف ضد وكلاء تسلا على أنه “إرهاب محلي”، متوعدًا مرتكبي هذه الأعمال بعواقب وخيمة.

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، هاريسون فيلدز: “أعمال العنف البشعة والمستمرة ضد تسلا من قبل نشطاء يساريين متطرفين لا تقل عن الإرهاب المحلي.”

كما صرّح ترامب خلال ظهوره بجانب ماسك: “إذا فعلتم ذلك مع تسلا، وإذا فعلتم ذلك مع أي شركة أخرى، سنلقي القبض عليكم، وستمرون بالجحيم.”

في الوقت الذي يواصل فيه «إيلون ماسك» إدارة شركة تسلا، بالإضافة إلى منصة التواصل الاجتماعي X وشركة الفضاء SpaceX، يعمل أيضًا مستشارًا للرئيس ترامب، مما يعزز نفوذه في إدارة السياسات الاقتصادية والتكنولوجية للبلاد.

ومع ذلك، فإن ماسك يواجه تحديات أخرى، حيث أعلن مؤخرًا أن منصة X تعرضت لهجوم إلكتروني هائل، أدى إلى تعطل خدماتها، كما أن آخر عمليتي إطلاق لصاروخ "ستارشيب" انتهتا بانفجارات.

نادراً ما يقود الرؤساء الأمريكيون سياراتهم لأسباب أمنية، لكن خطوة ترامب لشراء تسلا علنًا تُعد غير اعتيادية، خصوصًا أنها تأتي وسط توتر سياسي حول العلاقة بينه وبين ماسك.

وتثير هذه الخطوة تساؤلات حول مدى تأثير المصالح الشخصية والتجارية على القرارات الحكومية، حيث اعتبرها بعض المراقبين محاولة لطمس الخط الفاصل بين السياسة والمصالح الاقتصادية الخاصة، في حين يراها آخرون دعمًا حقيقيًا للصناعة الأمريكية.

مقالات مشابهة

  • مركزي عدن يقول بأنه تلقى بلاغاً خطياّ من البنوك التي تعمل في مناطق سيطرة الحوثيين .. هذا ماجاء فيه
  • رئيس صندوق الاستثمار الروسي: 150 شركة أمريكية تعمل في روسيا وملتزمون بتعزيز التعاون بين البلدين
  • بورش تدرس إنتاج سيارة SUV جديدة تعمل بالبنزين
  • الولايات المتحدة تعتزم إلغاء عقودها مع وكالات الأنباء العالمية الكبرى
  • استدعاء 177 ألف سيارة فولكس فاجن لهذا السبب ؟
  • وفاة مارادونا.. تعرف على السبب الحقيقي
  • ترامب يدعم إيلون ماسك بشراء سيارة تسلا.. ما القصة؟
  • لافروف: ما يحدث في الولايات المتحدة عودة للمسار الطبيعي وهناك إدارة سليمة في السلطة
  • ترامب ينفق 90ألف دولار من الخزينة الأمريكية على سيارة تسلا.. من سيقودها؟
  • ترامب يقرر شراء سيارة تسلا وإيلون ماسك يصف الموديلات.. فيديو