أفغانستان.. حركة طالبان تعلن تدمير ومصادرة 21 ألف آلة موسيقية
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
أعلنت حركة طالبان في أفغانستان، الثلاثاء، أنها "صادرت ودمرت" أكثر من 21 ألف آلة موسيقية خلال العام الماضي، كجزء من حملة صارمة ضد ما أسمته بـ"الممارسات المناهضة للإسلام"، وفقا لموقع "صوت أميركا".
وناقش مسؤولون في "وزارة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر"، "أداءهم السنوي" في مؤتمر صحفي بالعاصمة كابل، بعد يوم من قيام سلطات طالبان علناً بحرق مئات الآلات الموسيقية في مقاطعة بروان الشمالية القريبة.
كما حثت إدارة شرطة الأخلاق الإقليمية السكان على عدم استخدام الآلات الموسيقية في حفلات الزفاف والاحتفالات الأخرى.
وفي حديثهم، زعم مسؤولون من الوزارة أنهم دمروا آلاف "الأفلام غير الأخلاقية" ومنعوا المزيد "من الاستخدام على أجهزة الكمبيوتر الشخصية" في جميع أنحاء البلاد كجزء مما أسموها "حملة إصلاحات مجتمعية" تقوم بها حكومة طالبان.
وقالت الوزارة دون مناقشة تفاصيل، إنها "نفذت بنجاح 90 بالمئة من الإصلاحات في وسائل الإعلام السمعية والبصرية والمطبوعة" في أفغانستان.
بطرق جديدة للتعلم.. أفغانيات يتحدين "سراً" حظر طالبان في ظل حكم طالبان، تواجه النساء والفتيات في أفغانستان تحديات غير مسبوقة في الحصول على التعليم. فرض الحظر على تعليم الفتيات فوق سن 12 عاما قد غيّر مسار حياة الكثيرات، محولاً أحلامهن وطموحاتهن إلى واقع قاسٍ من القيود والحرمان.في المقابل، أكدت جماعات مختصة بالدفاع عن حرية الإعلام والتعبير، أن قادة طالبان قيدوا بشكل كبير حرية الصحافة والوصول إلى المعلومات في البلاد.
ويُحظر على النساء العمل في محطات الإذاعة والتلفزيون الوطنية، كما يُحظر عرض الأعمال الدرامية التي تشارك فيها ممثلات.
وكانت وسائل الإعلام الرسمية قد نقلت عن وزير الأمر بالمعروف، عن محمد خالد حنفي، قوله، الإثنين، إن طالبان "عازمة على تطبيق الشريعة" مضيفا: "لن نرضخ لأي ضغوط في هذا الصدد".
3 سنوات من حكم "طالبان".. ماذا جنت أفغانستان؟ 3 سنوات من حكم طالبان لأفغانستان كانت كفيلة بـ"جر البلاد لعزلة دولية، وتعميق الأزمات الداخلية، وتغذية التطرف وقمع الحريات، وفرض تفسيرات دينية متشددة موجهة ضد النساء بشكل كبير"، حسبما يجمع مختصون تحدث معهم موقع "الحرة".وفي الشهر الماضي، قالت بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في أفغانستان، إن شرطة الأخلاق التابعة لطالبان تساهم في "مناخ من الخوف والترهيب" بين الناس، وحددت الوزارة باعتبارها المنتهكة الرئيسية لحقوق الإنسان في حكومة طالبان، والتي لا تعترف بها أي دولة.
وأشار تقرير الأمم المتحدة إلى أن أنشطة الوزارة الفعلية كان لها "تأثيرات سلبية على التمتع بحقوق الإنسان والحريات الأساسية.. في أفغانستان، مع تأثير تمييزي وغير متناسب على النساء".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی أفغانستان
إقرأ أيضاً:
«التضامن» تعلن مواعيد المقابلات الشخصية للوظائف المطلوبة في الوزارة
كشفت وزارة التضامن الاجتماعي، مُمثلة في المؤسسة القومية لتنمية الأسرة والمجتمع، عن موعد انعقاد المقابلات الشخصية للوظائف المُتاحة بالمؤسسة، والتي تشترط الحصول على مؤهل «محو أهمية» على الأقل وذلك بالنسبة لوظائف عامل زراعي وخدمات متعاونة.
موعد المقابلات الشخصيةوأكدت المؤسسة في مستند رسمي، أنه من المقرر انعقاد المقابلة الشخصية للمتقدمين لوظيفة عامل زراعي وخدمات متعاونة يوم الخميس الموافق 14 من شهر نوفمبر الجاري، وبالنسبة لوظيفة أخصائي تُعقد المقابلة يوم الأربعاء الموافق 13 من نفس الشهر في تمام الساعة العاشرة صباحاً.
وأوضحت وزارة التضامن الاجتماعي، أن المؤسسة القومية تهدف إلى رعاية الفئات الخاصة من المعاقين، ورعاية الأبناء من شباب الأندية الاجتماعية والثقافية، وخلق مجتمع المنتجين للمساهمة في الحد من البطالة بين فئات المجتمع المهمشة ومحدودي الدخل والشباب والمرأة المعيلة من خلال تمويل مشروعات متناهية الصغر.
تسويق المنتجات في الداخل والخارجوأكدت الوزارة، أن المؤسسة تعمل على رعاية الأبناء المتسربين من التعليم، ومعاونة الأسر المنتجة للارتقاء بمستوى معيشتها اجتماعياً واقتصادياً من خلال تسويق منتجاتها في الداخل والخارج، فضلاً عن الاهتمام بدورالمرأة في نهضة الأسرة والمجتمع بزيادة مشاركتها في المشروعات الإنتاجية وتوفير الخدمات لها.