أعلنت حركة طالبان في أفغانستان، الثلاثاء، أنها "صادرت ودمرت" أكثر من 21 ألف آلة موسيقية خلال العام الماضي، كجزء من حملة صارمة ضد ما أسمته بـ"الممارسات المناهضة للإسلام"، وفقا لموقع "صوت أميركا".

وناقش مسؤولون في "وزارة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر"، "أداءهم السنوي" في مؤتمر صحفي بالعاصمة كابل، بعد يوم من قيام سلطات طالبان علناً بحرق مئات الآلات الموسيقية في مقاطعة بروان الشمالية القريبة.

كما حثت إدارة شرطة الأخلاق الإقليمية السكان على عدم استخدام الآلات الموسيقية في حفلات الزفاف والاحتفالات الأخرى.

وفي حديثهم، زعم مسؤولون من الوزارة أنهم دمروا آلاف "الأفلام غير الأخلاقية" ومنعوا المزيد "من الاستخدام على أجهزة الكمبيوتر الشخصية" في جميع أنحاء البلاد كجزء مما أسموها "حملة إصلاحات مجتمعية" تقوم بها حكومة طالبان.

وقالت الوزارة دون مناقشة تفاصيل، إنها "نفذت بنجاح 90 بالمئة من الإصلاحات في وسائل الإعلام السمعية والبصرية والمطبوعة" في أفغانستان.

بطرق جديدة للتعلم.. أفغانيات يتحدين "سراً" حظر طالبان في ظل حكم طالبان، تواجه النساء والفتيات في أفغانستان تحديات غير مسبوقة في الحصول على التعليم. فرض الحظر على تعليم الفتيات فوق سن 12 عاما قد غيّر مسار حياة الكثيرات، محولاً أحلامهن وطموحاتهن إلى واقع قاسٍ من القيود والحرمان. 

في المقابل، أكدت جماعات مختصة بالدفاع عن حرية الإعلام والتعبير، أن قادة طالبان قيدوا بشكل كبير حرية الصحافة والوصول إلى المعلومات في البلاد.

ويُحظر على النساء العمل في محطات الإذاعة والتلفزيون الوطنية، كما يُحظر عرض الأعمال الدرامية التي تشارك فيها ممثلات.

وكانت وسائل الإعلام الرسمية قد نقلت عن وزير الأمر بالمعروف، عن محمد خالد حنفي، قوله، الإثنين، إن طالبان "عازمة على تطبيق الشريعة" مضيفا: "لن نرضخ لأي ضغوط في هذا الصدد".

3 سنوات من حكم "طالبان".. ماذا جنت أفغانستان؟ 3 سنوات من حكم طالبان لأفغانستان كانت كفيلة بـ"جر البلاد لعزلة دولية، وتعميق الأزمات الداخلية، وتغذية التطرف وقمع الحريات، وفرض تفسيرات دينية متشددة موجهة ضد النساء بشكل كبير"، حسبما يجمع مختصون تحدث معهم موقع "الحرة".

وفي الشهر الماضي، قالت بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في أفغانستان، إن شرطة الأخلاق التابعة لطالبان تساهم في "مناخ من الخوف والترهيب" بين الناس، وحددت الوزارة باعتبارها المنتهكة الرئيسية لحقوق الإنسان في حكومة طالبان، والتي لا تعترف بها أي دولة.

وأشار تقرير الأمم المتحدة إلى أن أنشطة الوزارة الفعلية كان لها "تأثيرات سلبية على التمتع بحقوق الإنسان والحريات الأساسية.. في أفغانستان، مع تأثير تمييزي وغير متناسب على النساء".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: فی أفغانستان

إقرأ أيضاً:

قطر تعلن نجاح عملية تبادل محتجزين بين أمريكا وطالبان

(CNN)--  أعلنت قطر عن نجاح عملية تبادل محتجزين بين الإدارة الأمريكية وحركة طالبان الأفغانية الحاكمة.

وأوضح وزير الدولة بوزارة الخارجية القطرية ، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية "قنا" الدكتور محمد بن عبدالعزيز بن صالح الخليفي، أن المساعي القطرية "أثمرت عن إطلاق سراح مواطنين أمريكيين كانا محتجزين في أفغانستان، في مقابل الإفراج عن مواطن أفغاني كان محتجزا في الولايات المتحدة الأمريكية"، مؤكدا أن "جميعهم وصلوا إلى الدوحة، وجرت الترتيبات اللازمة تمهيدا لعودتهم إلى بلدانهم".

وكانت حركة طالبان رحبت بإجراء عملية التبادل، وقالت وزارة الخارجية الأفغانية: "نتيجة لمفاوضات طويلة وبناءة بين إمارة أفغانستان الإسلامية والولايات المتحدة الأمريكية، تم إطلاق سراح المجاهد الأفغاني المسجون خان محمد من السجن وتمت إعادته إلى البلاد مقابل مواطنين أمريكيين".

وتم تبادل خان محمد، الذي أُدين في عام 2008 بتهمة إرهاب مرتبطة بالمخدرات، مقابل الأمريكيين، رايان كوربيت وويليام ماكنتي، اللذين تم تسليمهما وكانا في طريقهما إلى بلدهما في وقت مبكر، الثلاثاء.

وكان محمد قد حُكم عليه بالسجن مدى الحياة في الولايات المتحدة، وكان يقضي عقوبته في كاليفورنيا بعد اعتقاله قبل ما يقرب من عقدين في إقليم ننكرهار بشرق أفغانستان، بحسب البيان.

مقالات مشابهة

  • الخلافات الحدودية بين باكستان وأفغانستان: هل يمكن أن تتطور إلى مواجهة عسكرية؟
  • وزير خارجية طالبان يلتقي مبعوثة الأمم المتحدة
  • قطر تعلن نجاح عملية تبادل محتجزين بين أمريكا وطالبان
  • نجاح عملية تبادل سجناء بين واشنطن وكابل بوساطة قطرية
  • قطر تعلن نجاح عملية تبادل سجناء بين واشنطن وكابل
  • طالبان تعلن الإفراج عن أسيرين أمريكيين في عملية تبادل أسرى مع الولايات المتحدة
  • طالبان تجري تبادل سجينين أمريكيين مقابل أحد أعضائها.. ما علاقة ترامب بالصفقة؟
  • تبادل سجناء بين أفغانستان وأميركا بوساطة قطرية
  • حكومة طالبان تعلن عن تبادل للسجناء مع الولايات المتحدة
  • غوتيريش زار لبنان لتعزيز أصوات النساء في تعافي البلاد