تسلا تعتزم سحب آلاف السيارات من طراز "إكس"
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
قالت إدارة السلامة الوطنية على الطرق العامة في الولايات المتحدة إن شركة تسلا تعمل على سحب 9136 سيارة رياضية متعددة الاستخدامات (إس.يو.في) من طراز إكس بسبب وجود عيب في السقف قد يتسبب في انفصال جزء منه، وهو ما يزيد من خطر وقوع حوادث.
وهذه من المرات النادرة التي تستدعي فيها شركة صناعة السيارات التي مقرها في أوستن بولاية تكساس لعيوب غير برمجية، إذ تعمل عادة على إصلاح عيوب المركبات عن طريق تحديث برمجيات التشغيل عبر شبكة لاسلكية أو شبكات الهاتف المحمول.
وأفادت الشركة المطورة لمنصة إدارة عمليات الاستدعاء بيزيكار بأن تسلا استدعت ما يقرب من 2.6 مليون مركبة بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة في أول ستة أشهر من العام، لتحل في المركز الثاني بعد فورد موتور التي استدعت نحو 3.6 مليون مركبة في الولايات المتحدة.
وقالت الإدارة في رسالة بتاريخ 20 أغسطس "ربما جرى لصق الجزأين التجميليين في مقدمة سقف السيارة وفي المنتصف دون وضع طبقة (لاصقة) أساسية. لذا قد ينفصل جزء أو كلا الجزأين عن السيارة".
وجاء أيضا في الرسالة أن تسلا ستختبر قوة التصاق هذين الجزأين في السقف وستعيد تركيبهما مجانا حسب الحاجة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات تسلا أميركا تسلا سيارات كهربائية تسلا أسواق
إقرأ أيضاً:
استشهاد 10 آلاف طالب.. تعرف على خسائر قطاع التعليم في غزة بسبب الحرب
لم يسلم القطاع الصحي والتعليمي في قطاع غزة من القصف على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي، وسط أزمات في قطاعات عدة يعاني منها القطاع بسبب استمرار الحرب للشهر الحادي عشر.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، فقد حرمت الحرب 630 ألف طالب من التعليم في قطاع غزة موزعين على التعليم المدرسي والجامعي، ويوجد 58 ألفًا لم يتمكنوا من الالتحاق بالصف الأول الابتدائي، و39 ألفا لم يستطيعوا التقدم لامتحانات الثانوية العامة، وتم تدمير 90% من أبنية القطاع التعليمي.
تفاصيل الخسائروبحسب الأمم المتحدة تعرضت 70% من مدارس الأونروا الـ200 للقصف، كما أن 4 مباني من 5 مباني مدرسية تعرضت للتدمير، واستشهد أكثر من 10 آلاف طالب وجُرح 15 ألفًا آخرين، ويوجد 3000 طالب أصبحوا من ذوي الإعاقة، واستشهد 500 فرد من هيئة التعليم منذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023.
استمرار المفاوضاتوتسعى المفاوضات برعاية أمريكية مصرية قطرية بين قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية إلى وقف إطلاق النار بين الطرفين المستمر منذ 11 شهرًا، ولم يتوقف إلا مرة واحدة لمدة أسبوع واحد في شهر نوفمبر الماضي حيث تم تبادل إطلاق بعض الأسرى الإسرائيليين لدى الفصائل الفلسطينية مقابل هدنة إسرائيلية وعدم إطلاق نيران لساعات والسماح بإدخال المساعدات، واستشهد منذ 7 أكتوبر الماضي منذ بداية طوفان الأقصى في الضفة الغربية أكثر من 682 شخصًا، فيما استشهد في قطاع غزة أكثر من 40 ألف شخص أغلبهم من الأطفال والسيدات.