المرحلة الجامعية نقلة جديدة في حياة الطلاب، والسؤال يكون حول عن ماهية الحياة الجامعية، وكيف يكون شكل الدراسة، وطريقة التعامل مع الآخرين وشكل الملابس المناسبة، نظرًا لاعتيادهم على الحياة المدرسية، التي تخضع لقواعد وقوانين محددة، من خلال الزيّ الرسمي الموحد على جميع الطلاب، إلى جانب وضع مناهج دراسية محددة، لذا يشعر الكثيرون بالرهبة والتشتت عند انفتاحهم على طبقات مختلفة داخل الحرم الجامعي.

الدراسة في الجامعة

الدراسة الجامعية أمر يتطلب الكثير من الجهد، للحصول على معرفة كاملة مع تطوير المهارات للنجاح الدائم في المجال الأكاديمي، وذلك عن طريق الذهاب إلى المكتبة الجامعية، للحصول على معلومات أكثر حول دراسة القسم، ما يساعد الطالب التركيز في المادة العلمية بشكل محدد، منعًا لحدوث تشتت ذهني، بحسب موقع «Best College».

التعامل داخل الحرم الجامعي

التعامل يختلف تمامًا عن الحياة المدرسية، من خلال الانفتاح على مختلف العادات والتقاليد، والأخلاق، والطبقات، لذا يجب اختيار الصديق بعناية ودقة، منعًا لحدوث المشكلات، وعادةً الاختلاط الكثير مع الأشخاص في البداية، أمر يسبب عدة مشاكل.

الملابس الجامعية

يشعر الكثيرون بالحيرة عند اختيار ملابس جامعية، خاصةً طلاب العام الجامعي الأول، لاعتيادهم على الزيّ المدرسي الموحد، إلى جانب ضرورة معرفة أساسيات الملابس، وفي البداية يلزم وجود ملابس صيفية وشتوية في الدولاب، وشراء بنطلون رياضي، لتوفير الراحة اللازمة عند النزول اليومي للجامعة، بالإضافة إلى شراء كثير من التي شيرتات القطن، واختيار الألوان الحيادية، والملابس المريحة والتنوع بين القطن والكتان، والبُعد عن ارتداء الملابس الرسمية، إلا في حالة حضور ندوات جامعية.

الأحذية المناسبة للجامعة

عند اختيار أحذية للجامعة، يجب شراء أحذية رياضية لتساعدك على التجول بشكل مريح في اليوم الأول من الدراسة، للبحث عن المدرجات، وأماكن الطعام، بجانب مقابلة الأصدقاء، يلزم شراء حذاء مخصص للندوات الجامعية أو الحفلات الرسمية، لتظهر بشكل جيد أثناء تواجدك فيها.

طريقة التعامل مع الأساتذة

وعليك احترام أساتذة الجامعة بشكل كبير، نظرًا لمكانتهم الجليلة في الجامعة، ويجب وضع حدود في التعامل، من خلال الالتزام بالحديث في إطار المادة الدراسية، والبُعد عن المزاح، وفي الأغلب أساتذة الجامعة يريدون الإلتزام والحدود في التعامل، خاصةً مع طلاب المرحلة الجديدة، لتفرقة العلاقة في التعامل مع المعلم المدرسي، والأستاذ الجامعي، وفي حالة التفوق الدراسي يجعل العلاقة أكثر ودّ.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الجامعة العام الدراسي الجديد تنسيق المرحلة الأولى العام الجامعي

إقرأ أيضاً:

بقاء القوات الأمريكية في كردستان يعني عدم الانسحاب الكامل

14 سبتمبر، 2024

بغداد/المسلة: أفادت صحيفة “واشنطن بوست” بأن الاتفاق المبدئي بين واشنطن وبغداد بشأن تواجد القوات الأميركية سينص على ترك قوة صغيرة في إقليم كردستان مهمتها توفير ضمان أمني للكرد ضد الفصائل المدعومة من إيران. وفق تعبير الصحيفة.

لكن الاحتفاظ بقوة صغيرة في كردستان يعكس استمرارية الالتزام الأمريكي بالحفاظ على توازن القوى في المنطقة وحماية حلفائها الأكراد.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول عسكري عراقي، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته خلال الحديث عن الخطط التي لم يتم الإعلان عنها بعد، القول إن من المتوقع أن تبقي الولايات المتحدة قوة عسكرية صغيرة في الإقليم الذي يتمتع بحكم شبه ذاتي.

و على الرغم من أن هناك خطة للانسحاب الأمريكي من العراق بحلول نهاية 2025، فإن بقاء قوة أمريكية في كردستان يعني أن الانسحاب لن يكون كاملاً، بل جزئياً. وهذا يعكس تعقيد الأوضاع السياسية والأمنية في العراق، حيث تحاول الولايات المتحدة تجنب تكرار فراغ السلطة الذي أدى إلى صعود تنظيم داعش بعد انسحابها في 2011.

كما ان الانسحاب الكامل قد يترك العراق في وضع ضعيف أمنياً وسياسياً، وهو ما أشارت إليه “واشنطن بوست”، ذلك ان العراق يعاني من انقسامات طائفية، فساد، وتهديدات أمنية مستمرة، ووجود القوات الأمريكية هو عامل استقرار على الأقل من الناحية الأمنية. وغيابها قد يفاقم التوترات الداخلية وفق الرؤية الامريكية.

كما ان الولايات المتحدة قد تكون مضطرة للبقاء في العراق أو العودة في حال عادت تهديدات أمنية كبرى مثل ظهور جماعات إرهابية جديدة أو انهيار القوات الأمنية العراقية.

وترى دانا سترول، المسؤولة الكبيرة السابقة في البنتاغون وتعمل حاليا مديرة أبحاث في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، أن “عودة القوات الأميركية قبل عقد من الزمن أصبحت ضرورية عندما انهارت قوات الأمن العراقية إلى حد كبير وسط هجمات داعش”.

وتشير دانا سترول  إلى أن استمرار مكافحة الإرهاب في العراق مرتبط بتعاون القيادة العراقية، خاصة في مواجهة الفصائل المدعومة من إيران.

و هناك تردد في الشارع العراقي تجاه الوجود الأمريكي. بينما يرغب العراقيون في رحيل القوات الأجنبية، يدركون أيضاً أهمية الدعم الأمريكي في مواجهة تهديدات مثل تنظيم داعش.

وبحسب مصادر مطلعة على المحادثات السرية أبلغت الصحيفة فإنه جرى إطلاع بعض المشرعين الأميركيين على خطط الانسحاب.

ومن بين هؤلاء النائب آدم سميث، وهو أبرز عضو ديمقراطي في لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب، حيث وصف الوجود المستقبلي للقوات الأميركية بأنه تحد سياسي كبير بالنسبة للقادة العراقيين.

وقال سميث في مقابلة مع الصحيفة إن “الشعب العراقي يفضل ألا تكون هناك قوات أميركية، كما أنهم يفضلون ألا يكون هناك تنظيم داعش أيضا، وهم يدركون أننا نساعد في حل هذه المشكلة”.

وأضاف سميث أن “العراقيين يريدون منا الرحيل، ويريدون معرفة كيفية تحقيق ذلك. وهذا ليس بالأمر السهل”.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • سنة أولى أمومة.. 5 أخطاء احذري الوقوع فيها أثناء التعامل مع طفلك
  • السعودية.. بيان غاضب للنصر بعد تصرفات غير مقبولة في غرفة الملابس الفريق
  • جامعة أسيوط تنظم لقاءًا تنمويًا للعاملين حول تنمية مهارات الموظفين بالمكتبات الجامعية  
  • دليلك لمشاهدة خسوف القمر العملاق فجر 18 سبتمبر
  • رعاية متكاملة.. كيف يحصل طلاب الجامعات الأهلية على علاج مجاني خلال الدراسة؟
  • إنشاد وابتهالات .. دليلك لحفلات المولد النبوي اليوم
  • أمطار متوسطة ورياح شديدة على محافظة الكامل
  • توجيهات نبوية في مجال الغذاء والتغذية السليمة
  • بقاء القوات الأمريكية في كردستان يعني عدم الانسحاب الكامل
  • وزير الإسكان يوضح موقف طرح فرص وأراض استثمارية خلال الفترة المقبلة