برعاية ولي العهد.. الرياض تحتضن القمة العالمية للذكاء الاصطناعي 10 سبتمبر
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
الرياض : البلاد
تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي – حفظه الله – تنظم الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” أعمال القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في نسختها الثالثة بمشاركة أكثر من 300 متحدث، وحضور عدد من الشخصيات المتخصصة في الذكاء الاصطناعي من 100 دولة في العالم، وذلك خلال الفترة من 10 إلى 12 سبتمبر 2024 م، في مقر مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات بمدينة الرياض.
وتعد هذه القمة واحدة من أهم القمم العالمية في هذا المجال التي ينتظرها المختصون والمهتمون في العالم، وستشهد الرياض حضورًا دوليًا من المتخصّصين في تقنيات الذكاء الاصطناعي، وصنّاع السياسات والأنظمة المؤثرين في بناء هذه التقنيات ورؤساء الشركات التقنية، حيث سيجتمعون في الرياض لصياغة الأفكار والرؤى التي تُسهم في وضع الأطر والأخلاقيات العامة التي تحكم استخدامات تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتوسيع الاستفادة من حلول الذكاء الاصطناعي في تسريع عجلة التطور في مختلف المجالات لبناء حاضر ومستقبل أفضل للأجيال القادمة.
وتتسق هذه القمة مع مُستهدفات رؤية المملكة 2030 بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله – ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي، الرامية إلى جعل المملكة مركزًا تقنيًا عالميًا لأحدث التقنيات المتقدمة المرتبطة بالذكاء الاصطناعي.
ويشارك في القمة أسماء دولية مؤثرة في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي بالعالم منهم: وزير الدولة الدائم في الوزارة الاتحادية الألمانية للرقمنة والنقل ستيفان شنور، ورئيس مركز Nvidia العالمي لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي البروفيسور سيمون سي، والرئيس التنفيذي لشركة بوسن الأمريكية للذكاء الاصطناعي أليكس سمولا، والرئيس التنفيذي لشركة اكسنتشر جولي سويت، والرئيس التنفيذي لشركة أوليفر وايمان نيك ستودر، والرئيس التنفيذي لشركة كوالكم العالمية كريستانو آمون، ومبعوث الأمين العام للأمم المتحدة المعني بالتكنولوجيا أمانديب جيل، والرئيس التنفيذي لخدمات وتقنيات شركة ديل دوغلاس شميت، كما تضم القائمة أسماء بارزة في ذلك المجال من مختلف الجنسيات.
وستشهد القمة توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم المحلية والدولية وإطلاق مبادرات دولية باسم المملكة تخدم دول العالم في مجال تقنيات البيانات والذكاء الاصطناعي لتلبي تطلعات سمو ولي العهد – حفظه الله – بأن تكون المملكة نموذجاً عالمياً رائداً في مجال الذكاء الاصطناعي وتتمتع بالقدرات العالية التي تمكنها من تبنّي أحدث الاتجاهات والابتكارات في عالم الذكاء الاصطناعي ودعم الجهود الدولية في ذلك المجال من أجل خير البشرية.
كما ستشهد القمة حضور عدد من أصحاب السمو والمعالي الوزراء، ورؤساء المنظمات والهيئات الدولية، والرؤساء التنفيذيين لكبرى شركات التقنية في العالم، ونُخبة من علماء البيانات والذكاء الاصطناعي الذين سيثرون القمة بما يدور حول تطورات الذكاء الاصطناعي وأثره على مستقبل الإنسان إلى جانب تحقيق الاستفادة المثلى من هذه التقنيات في القطاعات كافة.
وتضم القمة أكثر من 120 جلسة حوارية وورشة عمل يستعرض خلالها المتحدثون أوجه الاهتمام الدولي بالبيانات والذكاء الاصطناعي، وستناقش القمة موضوعات جمّة منها : الابتكار والصناعة في مجال الذكاء الاصطناعي، ونقاط التحول لتشكيل مستقبل أفضل للذكاء الاصطناعي، والذكاء الاصطناعي على المستويين المحلي والعالمي، وتكامل العلاقة بين الذكاء البشري والذكاء الاصطناعي، والعلاقة بين البيانات والتطبيقات، والذكاء الاصطناعي التوليدي، وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي، فضلاً عن المعالجات والبُنى التحتية الخاصة بالذكاء الاصطناعي، وتأثير الذكاء الاصطناعي على نمو المدن الذكية.
وتأتي القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في نسختها الثالثة مكملة للنجاحات التي حققتها القمتان السابقتان في النسخة الأولى عام 2020 والثانية عام 2022 ، حيث تمخض عنهما نتائج إيجابية انعكست مخرجاتها على إطلاق مشروعات ومبادرات دولية باسم المملكة أسهمت في تعزيز التعاون الدولي حول الذكاء الاصطناعي واستخداماته، ومن ذلك إنشاء المركز الدولي لأبحاث وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي، وتشكل القمة منعطفًا مهمُاً في مسيرة التطور التقني التي تعيشها المملكة في ظل النهضة المذهلة التي أحدثتها تقنيات البيانات والذكاء الاصطناعي.
وتعد القمة واحدة من أهم القمم الوطنية التي تدعم تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 الرامية لبناء اقتصاد قائم على المعرفة والتقنية، وتأتي في إطار العمل المتسارع لتحقيق “سدايا” مستهدفات الرؤية الطموحة التي يرتبط بها 66 هدفاً من أهداف الرؤية المباشرة وغير المباشرة من أصل 96 هدفاً.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الرياض القمة العالمية للذكاء الاصطناعي ولي العهد البیانات والذکاء الاصطناعی والرئیس التنفیذی لشرکة للذکاء الاصطناعی الذکاء الاصطناعی ولی العهد رئیس مجلس فی مجال
إقرأ أيضاً:
حمدان بن محمد يطلق أكاديمية دبي للذكاء الاصطناعي
أطلق سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، "أكاديمية دبي للذكاء الاصطناعي" وذلك ضمن أعمال أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي، بهدف تأهيل 10 آلاف من القادة الناشئين والرواد بأهم المهارات المطلوبة في هذا المجال، وتقديم برامج تعليمية وتدريبية رفيعة المستوى في مجال الذكاء الاصطناعي، بالتعاون مع مؤسسات أكاديمية وتدريبية مرموقة.
وقال سموّه: "دبي ستكون الوجهة لكل من يريد أن يكون في مقدمة صُنّاع مستقبل الذكاء الاصطناعي.. مستمرون في دعم المبادرات النوعية للتعريف بتطبيقاته الواعدة وفرص توظيفه في تسريع النمو الاقتصادي وتعزيز أداء مختلف القطاعات الحكومية والمجتمعية والتعليمية".
حضر إطلاق الأكاديمية معالي عمر بن سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتقنيات العمل عن بُعد، نائب العضو المنتدب لمؤسسة دبي للمستقبل، وعارف أميري، الرئيس التنفيذي لسلطة مركز دبي المالي العالمي.
ويمثل إطلاق "أكاديمية دبي للذكاء الاصطناعي" خطوة محورية نحو مضاعفة اقتصاد دبي وزيادة مساهمة الذكاء الاصطناعي في الناتج المحلي الإجمالي للإمارة ودولة الإمارات عموماً. وستركز "أكاديمية دبي للذكاء الاصطناعي" التي سيشرف عليها "كامبس دبي للذكاء الاصطناعي" والذي يتخذ من "إنوفيشن هب" في مركز دبي المالي العالمي مقراً له، وبدعم من أكاديمية مركز دبي المالي العالمي، على نشر المعرفة والتعليم بمجال الذكاء الاصطناعي، وتوسيع قاعدة المواهب القادرة على اعتماد وتطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات المستقبلية.
وستقدم الأكاديمية دورات تدريبية وشهادات معتمدة تم تصميمها خصيصاً لتلبية أهداف ومتطلبات المهارات لدى موظفي القطاع الحكومي والقطاع الخاص مثل القدرة على فهم الذكاء الاصطناعي، وتحديد حالات استخدامه وتنفيذها، وتوظيفه كقدرة استراتيجية داخل المؤسسات مع مراعاة الجوانب الأخلاقية في استخدامه.
وتهدف أكاديمية دبي للذكاء الاصطناعي إلى دعم نمو اقتصاد دبي من خلال مضاعفة مساهمة الذكاء الاصطناعي في الناتج المحلي الإجمالي، وتأهيل الكفاءات والمواهب القادرة على تسريع تبنّي تقنيات الذكاء الاصطناعي وتطبيقها في مختلف القطاعات.
وستسهم الأكاديمية في تخريج نخبة من الكفاءات المتخصصة في الذكاء الاصطناعي، بما لذلك من أثر في تسريع وتيرة تبنّي تطبيقاته عبر مختلف القطاعات، وبالتالي تعزيز مكانة دبي مركزاً عالمياً رائداً للذكاء الاصطناعي والابتكار والشركات التكنولوجية.
وستطلق الأكاديمية الجديدة مجموعة من البرامج التدريبية المبتكرة، وفي مقدمتها برنامج "الذكاء الاصطناعي للخدمة المدنية" بهدف تمكين جميع العاملين في القطاع الحكومي، وتأكيد قدرتهم على توظيف الذكاء الاصطناعي بالأسلوب الأمثل، وذلك بالتعاون مع منصة "يوداسيتي". كما تتعاون "أكاديمية دبي للذكاء الاصطناعي" مع مشروع مينيرفا لتقديم برنامج "القيادة في عصر الذكاء الاصطناعي"، والذي سيزود المشاركين بمهارات مستدامة ومتنوعة تمكنهم من إدارة فرق العمل بكفاءة عالية، والتعامل مع التحديات المعقدة، واتخاذ قرارات أخلاقية مدروسة في عالم يعتمد على الذكاء الاصطناعي. وفي إطار جهودها المستمرة في مجال تطوير القيادات وتنمية المواهب، تتعاون الأكاديمية أيضاً مع كلية سعيد للأعمال بجامعة أكسفورد. ويمكن الحصول على مزيد من المعلومات حول أكاديمية دبي للذكاء الاصطناعي وبرامجها الحالية، عبر زيارة الموقع الالكتروني: [https://dubaiaicampus.com/dubai-ai-academy].