السودان.. وصول ثالث طائرة مساعدات كويتية لمتضرري الحرب والسيول
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
محملة بمواد غذائية وطبية ضمن مشروع "فزعة السودان" الذي أطلقته الكويت منذ اندلاع الحرب..
عادل عبد الرحيم / الأناضول
وصل مطار بورتسودان، الثلاثاء، ثالث طائرات المساعدات الكويتية عبر الجسر الجوي المخصص لإغاثة متضرري السيول والأمطار والحرب المستمرة في السودان لنحو 500 يوم.
وأفادت وكالة الأنباء السودانية الرسمية "سونا" بأن طائرة إغاثة كويتية وصلت مطار بورتسودان شرقي البلاد، وهي ثالث طائرة تصل عبر الجسر الجوي الكويتي لإغاثة المنكوبين من السيول والأمطار ومتضرري الحرب في السودان".
وأوضحت الوكالة أن الطائرة الكويتية تحمل "مواد غذائية وطبية" للولايات المتضررة.
ونقلت الوكالة السودانية تصريحات السفير الكويتي لدى الخرطوم، فهد الظفيري، التي قال فيها إن الدعم المقدم عبر الطائرة الإغاثية "يأتي ضمن مشروع إنساني باسم "فزعة (نجدة) السودان" أطلقته الكويت منذ اندلاع الحرب في السودان".
وأوضح أن المساعدات إلى السودان يتم نقلها ضمن المشروع عبر جسر جوي وبحري.
وأضاف: "ما تقوم به الكويت جزء يسير من واجبها تجاه السودان، وستواصل في حملتها لفزعة السودان باستمرار الجسر الجوي".
وفي 14 أغسطس/ آب الجاري، أطلقت الكويت جسرا جويا يحمل مساعدات إنسانية لمساعدة المتضررين من السيول والحرب في السودان.
وبدأ الجسر مرحلته الأولى بطائرة محملة بنحو 40 طنا من المساعدات الطبية والإنسانية، تلتها طائرة ثانية الأسبوع الماضي وثالث طائرة اليوم الأربعاء.
والأسبوع الماضي، أعلنت وزارة الصحة السودانية ارتفاع عدد الوفيات جراء سيول اجتاحت ولايات عدة من 68 إلى 76 منذ يونيو/ حزيران الماضي.
وسنويا، تهطل الأمطار في السودان مع بداية يونيو/ حزيران حتى أكتوبر/ تشرين الأول.
وتتزامن أضرار السيول هذا العام مع استمرار المعاناة جراء حرب يخوضها الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" منذ أبريل/ نيسان 2023؛ وأسفرت عن نحو 18 ألفا و800 قتيل وقرابة 10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.
وتتزايد دعوات أممية ودولية لتجنيب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع الملايين إلى المجاعة والموت؛ جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 12 ولاية من أصل 18.
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: فی السودان
إقرأ أيضاً:
دخول 145 شاحنة مساعدات إلى غزة قادمة من مصر
تُواصل مصر جهودها الإغاثية لرفع المُعاناة عن أهل غزة، وشهدت الحدود المصرية الفلسطينية توافد قافلات الإغاثة والمُساعدات.
اقرأ أيضاً.. صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
وأفادت شبكة القاهرة الإخبارية بدخول 145 شاحنة مساعدات من بينها 4 شاحنات وقود إلى معبري العوجة وكرم أبو سالم اليوم وحتى الآن تمهيدا لدخولها قطاع غزة
وكانت السلطات الفلسطينية أعنلت في وقتٍ سابق ارتفاع حصيلة الشُهداء في قطاع غزة إلى 47,283 منذ بداية العدوان في أكتوبر 2023، وكانت النسبة الأكبر منهم من الأطفال والنساء.
وذكرت مصادر مُقربة من وزارة الصحة الفلسطينية أن حصيلة الإصابات ارتفعت ارتفعت إلى 111,472،وبالتأكيد لايزال الرقم مُرشح للزيادة مع تواصل جهود رفع الركام.
وقالت وسائل إعلام فلسطينية في وقتٍ سابق إن الاحتلال ارتكب 10100 مجزرة، راح ضحيتها 61182 شهيدًا ومفقودًا منذ 7 أكتوبر 2023.
وأشارت الإحصائية إلى أن 2092 عائلة فلسطينية أبادها الاحتلال ومسحها من السجل المدني بقتل الأب والأم وجميع أفراد الأسرة وراح ضحيتها 5967 شهيدًا.
وتضمنت الخسائر البشرية 12316 شهيدة من النساء و1155 شهيدًا من الطواقم الطبية و94 من الدفاع المدني و205 من الصحفيين
وذكرت الإحصائية أن هُناك 44 فلسطينيًا استشهدوا بسبب سوء التغذية وسياسة التجويع و8 استشهدوا نتيجة البرد الشديد في خيام النازحين بينهم 7 أطفال.
كما شهدت شهور العدوان ميلاد 214 طفلًا رضيعًا ولدوا واستشهدوا خلال حرب الإبادة الجماعية و808 أطفال استشهدوا، عمرهم أقل من عام.
وتبذل مصر جهودًا حثيثة لدعم الشعب الفلسطيني في غزة والتخفيف من معاناته، وذلك من خلال تقديم المساعدات الإنسانية والطبية العاجلة. فقد فتحت مصر معبر رفح الحدودي لاستقبال المصابين وإدخال الأدوية والمستلزمات الطبية، إلى جانب إرسال قوافل إغاثية تحمل الغذاء والمياه ومواد الإيواء. كما تعمل القاهرة على تنسيق الجهود الدولية لضمان تدفق المساعدات بشكل مستمر، في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يواجهها سكان القطاع. وتأتي هذه الجهود في إطار التزام مصر التاريخي بالقضية الفلسطينية ودعمها المستمر لتحقيق الاستقرار في المنطقة.
إلى جانب المساعدات الإنسانية، تلعب مصر دورًا دبلوماسيًا فاعلًا في التهدئة ووقف التصعيد بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل. حيث تجري وساطات مكثفة مع الأطراف المختلفة لوقف الأعمال العدائية، وتقديم حلول تضمن حقوق الفلسطينيين وتخفيف الحصار عن غزة. كما تستضيف القاهرة محادثات بين الفصائل الفلسطينية لتعزيز الوحدة الوطنية وتنسيق الجهود السياسية، بما يسهم في تحقيق حل شامل للقضية الفلسطينية.