قال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، اليوم الأربعاء، إن حرارة الصيف الشديدة والتلوث في جنوب العراق الذي كان يزوره يشيران إلى أن «حقبة الغليان العالمي» قد حلت.

وجاءت تعليقات تورك في ختام زيارة للعراق استغرقت أربعة أيام التقى خلالها بعدد من القادة وزار أنحاء في البلاد بينما بلغت درجات الحرارة أحيانا 50 درجة مئوية.

الصندوق العربي للإنماء يمنح الموافقة النهائية على قرض الـ50 مليون دينار لمصرف الإسكان اللبناني منذ 7 ساعات طهران: حصلنا على تكنولوجيا صواريخ كروز الأسرع من الصوت منذ 8 ساعات

وتناول تورك خلال زيارته ملف حقوق الإنسان مع التركيز على تغير المناخ. وعن زيارته للبصرة المنتجة للنفط في جنوب العراق، قال تورك في مؤتمر صحافي ببغداد «عند وقوفي في هذه الحرارة الحارقة.. ومع استنشاق الهواء الملوث بسبب الكثير من مشاعل الغاز المنتشرة في المنطقة، اتضح لي أن حقبة الغليان العالمي قد بدأت بالفعل». وتقول الأمم المتحدة إن العراق من أكثر الدول عرضة لتغير المناخ في العالم.

وأدى تراجع هطول الأمطار إلى جانب سوء إدارة الموارد المائية إلى جفاف مستمر منذ سنوات. وقالت وزارة الموارد المائية إن مستويات المياه هذا العام وصلت إلى أدنى مستوياتها المسجلة.

وتراجع منسوب المياه في نهري العراق الرئيسيين دجلة والفرات وأصبح أقل من أن يحافظ على الزراعة التي ازدهرت على ضفافهما سابقا.

وقال تورك «ما يحدث هنا هو نافذة على مستقبل قادم الآن لأجزاء أخرى من العالم إذا واصلنا الفشل في الاضطلاع بمسؤوليتنا في اتخاذ إجراءات وقائية ومخففة لحدة تغير المناخ».

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

نصر عبده: الصمت العالمي تجاه ما يحدث في غزة "مُريب".. فيديو

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الكاتب الصحفي نصر عبده، المحلل السياسي، إن العالم ودع عام 2024، ولم يُودع الأزمات التي نشأت في هذا العام، متمنيًا أن يكون 2025 عام خير على مصر والمنطقة العربية والعالم أجمع الذي أصبح ضحية الأزمات المتتالية والمتسارعة بشكل مريب. 

وأضاف "عبده"، خلال حواره ببرنامج "مصر كل يوم"، المذاع على فضائية "مصر الزراعية"، أن هناك بعض الدول تصنع الأزمات الدولية، وتُصدر الحروب إلى المنطقة العربية لتحقيق المصالح الخاصة لهذه الدول في المنطقة العربية، موضحًا أن مبعوثي الأمم المتحدة للمنطقة يأتون من أجل تحقيق أهداف الولايات المتحدة في العالم العربي. 

وأوضح أن دولة الاحتلال تحتل الأراضي الفلسطينية العربية، ولم تكتف بما يحدث في قطاع غزة، وانتقلت إلى لبنان وسوريا، وطردت الموظفين السوريين من العديد من المباني الحكومية، وهناك تصديق من قبل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على توسيع العمليات العسكرية في الضفة الغربية، في ظل وجود صمت عالمي مريب، وازدواجية في المعايير، وغياب في العدالة الدولية. 

مقالات مشابهة

  • المنظمة العالمية للأرصاد الجوية: 2024 الأشد حرارة في التاريخ المسجل
  • الأمم المتحدة: 85% من اللاجئين والنازحين في العراق يعيشون في إقليم كردستان وغالبيتهم قدموا من سوريا
  • الأمم المتحدة تتوقع استقرار النمو الاقتصادي العالمي في 2025
  • جحيم لوس أنجلوس وكاليفورنيا| نيران مدمرة بفعل تغيرات المناخ.. «إمام»: حدثت نتيجة تحلل أوراق الأشجار وتصاعد غاز الميثان.. والحرارة زادت 3 درجات ضعف المعدل العالمي
  • اجتماع موسع بوزارة الموارد المائية لتعزيز الأداء الإداري والمالي
  • خسائر "ضخمة" تكبدها العالم بسبب التغير المناخي في 2024
  • نصر عبده: الصمت العالمي تجاه ما يحدث في غزة "مُريب".. فيديو
  • مجلس الوزراء يوافق على تعديل أحكام اللائحة التنفيذية لقانون الموارد المائية
  • سويلم يتابع موقف الخطة التدريبية بالوزارة وأنشطة مركز التدريب الإقليمي للموارد المائية
  • الاتحاد الأوروبي يحذر من انسحاب ترامب من اتفاق باريس للمناخ