أكاديمية كانون جونيورز تهدف لتنمية مهارات الشباب الإبداعية
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
يتيح ستوديو كانون للتصوير الفوتوغرافي الفرصة للعقول الشابة هذا الصيف لتجربة فرصة فريدة لاستكشاف عالم التصوير الفوتوغرافي
الأطفال هم مستكشفون بالفطرة، وهم دائماً متحمسون لاكتشاف عوالم جديدة و لهذا يقدم ستوديو كانون للتصوير الفوتوغرافي فرصة فريدة للقيام بذلك من خلال عدسة الكاميرا.
ويعد هذا المكان المبتكر ليس مجرد منطقة لعب؛ إنه ملعب إبداعي حيث يتم رعاية وإلهام العقول الشابة وبناءً على نجاح برنامج "أكاديمية كانون جونيورز"، تم تصميم الاستوديو للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 8-14 عامًا وهو مزود بأحدث تقنيات كانون، مما يجعل مفاهيم التصوير المعقدة سهلة وممتعة من فهم الفروق الدقيقة في الإضاءة والتكوين إلى إتقان فن التقاط اللقطة المثالية حيث سينطلق الأطفال في رحلة استكشاف مثيرة.
وفى ستوديو كانون للتصوير الفوتوغرافي يتجاوز الأمر مجرد المرح؛ فهو أيضًا منصة لتنمية المهارات، حيث تختبر الأطفال بيئة إبداع واقعية يتعلمون فيها من خلال العمل.
وعبر التعامل مع المعدات الاحترافية، والتجريب بإعدادات مختلفة، ومواجهة تحديات إبداعية، يطورون مهارات أساسية مثل حل المشكلات، التفكير النقدي، والانتباه إلى التفاصيل ، لكن الأمر لا يتعلق فقط بالمهارات التقنية، فيعمل استوديو كانون للتصوير الفوتوغرافي أيضًا على تعزيز الخيال والتعبير عن الذات.
ويمكن للأطفال التجريب بإعدادات الكاميرا المختلفة، تجربة الزوايا، وإطلاق العنان لإبداعهم. وعندما ينتهون، يمكنهم عرض روائعهم بفخر بفضل الطابعة المتوفرة في الموقع.
ويتعاون كلاً من كانون وكيدزانيا القاهرة معًا لخلق تجربة تعليمية فريدة، وذلك من خلال الجمع بين خبرة كانون في تكنولوجيا التصوير الفوتوغرافي والبيئة الغامرة لكيدزانيا، مما يضمن للأطفال فرصة رائعة لاستكشاف إبداعهم وتطوير مهارات قيمة.
وبينما ينشغل الأطفال بإطلاق العنان لمصورهم الداخلي، يمكن للآباء الاسترخاء وهم يعلمون أن أطفالهم يشاركون في نشاط محفز وتعليمي. تم تصميم استوديو كانون للتصوير الفوتوغرافي ليكون مساحة ممتعة وآمنة للأطفال لاستكشافها، بينما يمكن للآباء الاستمتاع بفرصة التقاط لحظات لا تُنسى من خلال فرص التصوير الفوتوغرافي المتاحة في الاستوديو.
كما يوفر ستوديو كانون وسيلة مريحة لشراء الصور والهدايا التذكارية، حيث تم بيع أكثر من 5500 مطبوعة بالفعل، مما يجعله فوزًا للجميع.
قال مدير وحدة الأعمال B2C بكانون رشاد غاني: "نحن نؤمن بأن تعزيز حب التصوير الفوتوغرافي في سن مبكرة أمر أساسي لتنمية الإبداع والابتكار، فشراكتنا مع كيدزانيا القاهرة تتيح لنا تقديم تجربة عملية للأطفال تشعل خيالهم وتلهمهم لاستكشاف العالم من خلال العدسة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التصویر الفوتوغرافی من خلال
إقرأ أيضاً:
«ريادة الأعمال في النشر والصناعات الإبداعية» وسمات رائد الأعمال الناجح
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةضمن فعاليات البرنامج المهني لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب، عقدت جلسة بعنوان «ريادة الأعمال في النشر والصناعات الإبداعية»، بمشاركة رائدا الأعمال محمد أبوالنجا وأحمد رشاد عضو اللجنة التنفيذية بالاتحاد الدولي للناشرين، وأدارت الحوار الدكتورة برلنت قابيل رئيس قسم البرامج في مركز اللغة العربية.
استعرض محمد أبوالنجا في بداية الجلسة السمات الأساسية لرائد الأعمال الناجح، مشيراً إلى أن نجاح أي فكرة ريادية يعتمد على قدرتها على الابتكار والتميز عن السائد. وأضاف أن رائد الأعمال ينبغي أن يمتلك روح المغامرة، وأن يكون مستعداً لتحمل المخاطر، ومدركاً أن الفكرة قد تحقق نجاحاً كبيراً أو تواجه الفشل وفقاً لمدى قبول الجمهور لها.
من جانبه، سلط أحمد رشاد الضوء على تجربته في ريادة الأعمال بمجال النشر، مستعرضاً قصة نجاح رواية (ربع جرام) للكاتب عصام يوسف، التي باعت أكثر من 250 ألف نسخة خلال عامها الأول، وهو رقم نادر في سوق الرواية العربية. وأوضح أن صناعة النشر شهدت تحولاً كبيراً بعد عام 2011 مع تصاعد دور وسائل التواصل الاجتماعي، مشيراً إلى أن الانتقال نحو الكتب الصوتية والرقمية تزايد بشكل واضح، ولا سيما مع جائحة كورونا التي عززت الاعتماد على المنصات الإلكترونية.
رسم الرؤى المستقبلية
وفيما يتعلق بدور البيانات والمعلومات في دعم صناعة النشر، أكد أحمد رشاد أن الناشرين في حاجة ماسة إلى تطوير قدرتهم على جمع وتحليل البيانات. وأوضح أن اتخاذ القرارات الصحيحة ورسم الرؤى المستقبلية يتطلب امتلاك معلومات دقيقة ومحدثة، مشيرًا إلى أنه يعتمد يوميًا على تحليل البيانات لتوجيه أعماله.
كما دعا أبوالنجا إلى تخصيص نسبة تصل إلى 7% من الاستثمارات لمصلحة التكنولوجيا المخصصة لأبحاث النشر والتوزيع، باعتبارها استثماراً حيوياً قادراً على إحداث نقلة نوعية في صناعة النشر ودعم كافة أشكال الإبداع الأدبي والفكري.
القيمة الاقتصادية
وفي معرض حديثه عن علاقة النشر بالتطور التكنولوجي، أكد أحمد رشاد أن نجاح الناشر في المرحلة المقبلة مرهون بوعيه الكامل بأهمية صناعة المحتوى وجودته، إلى جانب حرصه على حماية الحقوق الفكرية للأعمال التي ينتجها. وأوضح أن هذا المسار لا يتحقق إلا عبر توظيف أدوات التكنولوجيا الحديثة، ولا سيما وسائل التواصل الاجتماعي التي باتت منصة رئيسة لتسويق الأعمال ونشر الأفكار، مع الاستفادة المتزايدة من تقنيات الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات وإيصال المحتوى إلى الفئات المستهدفة بكفاءة أعلى.