صنعاء.. هذا ما فعله الحوثيون مع أكثر من 3 آلاف موظف يعملون في المنظمات الأممية والدولية والمحلية
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
قالت مصادر مطلعة في صنعاء ان مليشيا الحوثـي اخضعت قرابة 3287 موظفاً من العاملين في المنظمات الأممية والدولية والمحلية لورش تدريبية على مدى 5 أيام للتقيد بسياساتها ضمن قبضتها الأمنية على العمل الإنساني وتجييره لصالح مشروعها.
وأجبرت ميليشيا الحوثي موظفي المنظمات الأممية والدولية في صنعاء على التعهد بالعمل وفق شروطها، وذلك في ختام دورة ثقافية أقامتها لأكثر من 3 آلاف موظف استمرت خمسة أيام.
ووفق وكالة الأنباء "سبأ" التابعة للحوثيين فأن الجماعة نفذت "سلسلة لقاءات" قادها إبراهيم الحملي، أمين عام المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية "سكمشا"، مع موظفي المنظمات الدولية في صنعاء.
وشارك في "اللقاءات" المنسق المقيم للأمم المتحدة جوليان هارنيس، وهدفت إلى تعزيز التعاون والتنسيق مع المجلس.
وحذر القيادي الحوثي الموظفين، الذين قالت الوكالة إن عددهم بلغ قرابة 3287 موظفا، من الأعمال التجسسية في إطار العمل الإنساني.
وبحسب الوكالة فقد أكد موظفو المنظمات "التزامهم بالعمل وفق مبادئ العمل الإنساني والقوانين اليمنية، من خلال العمل مع المجلس لتنفيذ مشاريع وأنشطة تلبي احتياجات الشعب اليمني".
وكان "المجلس الأعلى للشؤون الإنسانية" وهو كيان استخباري حوثي مهمته مراقبة أنشطة المنظمات والتحكم في أنشطتها، طالب المنظمات بسرعة موافاته بهياكلها الوظيفية وأسماء العاملين مع كافة بياناتهم وجنسياتهم، وأن تأخذ الموافقة المسبقة من المجلس قبل أي توظيف جديد.
يأتي ذلك في ظل استمرار حملات الميليشيا ضد منظمات الإغاثية المحلية والدولية والأممية واختطافها عشرات الموظفين من بينهم ١٣ يتبعون منظمات الأمم المتحدة، ما يزالون قيد الإخفاء القسري منذ شهرين.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: فی المنظمات
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يتوعدون: الهجمات الأمريكية لن تردعنا وسنواصل دعم غزة
أكد المجلس السياسي الأعلى التابع للحوثيين أن الهجمات الأمريكية لن تثنيهم عن دعم غزة، بل ستؤدي إلى تصعيد أكبر وأكثر قسوة، مشيرًا إلى أن استهداف المدنيين يكشف عجز الولايات المتحدة.
وفي بيان رسمي، شدد المجلس على أن استهداف المدنيين في اليمن دليل على فشل الأمريكيين، مؤكدًا أن هذا التصعيد لن يردع الجماعة عن مواصلة دعمها لغزة، بل سيدفعها إلى مزيد من التصعيد.
وأضاف البيان أن العمليات البحرية اليمنية ستستمر حتى يتم رفع الحصار عن غزة وإدخال المساعدات الإنسانية، معتبرًا أن الغارات الأمريكية تمثل عودة لعسكرة البحر الأحمر وتهديدًا فعليًا للملاحة الدولية.
من جانبه، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء السبت، أنه أصدر أوامر بشن عمليات عسكرية "حاسمة وقوية" ضد الحوثيين، متهمًا الجماعة بتنفيذ "هجمات إرهابية وعمليات قرصنة" ضد السفن والطائرات الأمريكية.
وأوضح أن "الحوثيين تسببوا في شل حركة الشحن في أحد أهم الممرات المائية العالمية، مما أثر سلبًا على التجارة الدولية"، مشددًا على أن الولايات المتحدة "لن تتهاون" في ردها، وستستخدم "قوة ساحقة وقاتلة لتحقيق أهدافها".
ضحايا مدنيون في الغارات الأمريكيةفي صنعاء، أفاد شهود عيان بسقوط قتلى وجرحى جراء الغارات الأمريكية، حيث أكد مراسل قناة RT سماع دوي ثلاثة انفجارات قوية شمال العاصمة. وفي محافظة صعدة، كشفت مصادر محلية أن القصف أدى إلى مقتل أربعة أطفال وامرأة، بالإضافة إلى إصابة أكثر من عشرة آخرين، بينهم نساء وأطفال.
ردود فعل من قيادات الحوثيينوفي هذا السياق، اعتبر عضو المجلس السياسي للحوثييم محمد البخيتي، أن التدخل الأمريكي في اليمن "غير مبرر"، مشددًا على أن الجماعة ستواجهه بالمثل، قائلًا: "سنقابل التصعيد بالتصعيد".
من جانبه، وصف الناطق باسم الحوثيين، محمد عبد السلام، الغارات الأمريكية بأنها "عدوان سافر" على دولة مستقلة، متهمًا واشنطن بالسعي إلى "عسكرة البحر الأحمر".
يُذكر أن الحوثيين كانوا قد أعلنوا في وقت سابق عن استعدادهم لاستئناف العمليات العسكرية ضد السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر اعتبارًا من الثلاثاء، وذلك بعد تعليقها عقب الاتفاق على وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة "حماس"، الذي تم التوصل إليه في 19 يناير الماضي.