لبنان ٢٤:
2024-09-17@01:12:27 GMT

الخطيب عرض مع كاثوليكوس الارمن للمستجدات

تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT

الخطيب عرض مع كاثوليكوس الارمن للمستجدات

 استقبل نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الاعلى العلامة الشيخ علي الخطيب قبل الظهر في مقر المجلس، بطريرك بيت كيليكيا للأرمن الكاثوليك روفائيل بدروس الحادي والعشرين ميناسيان كاثوليكوس، وتم التباحث في القضايا الوطنية وتطورات الاوضاع في لبنان والمنطقة في ظل استمرار العدوان الصهيوني على لبنان وفلسطين.


بعد اللقاء، شكر البطريرك ميناسيان في تصريح الشيخ الخطيب على "هذه المناسبة لأقوم بزيارته وقدمت له الدعوة للمشاركة في الاحتفال الوطني لجلب جثمان غبطة البطريرك الكاردينال غريغوريوس أغاجنيان الذي هو على طريق القداسة وخادم للرب، وأحببت بهذه المناسبة الوطنية أن نكون جميعاً كعائلة وطنية وأخوة بين بعضنا البعض ليقدروا القيم الروحية الموجودة بيننا".



بدوره رحب الخطيب بميناسيان، وقال: "لقد تبادلنا الحديث حول الوضع الداخلي وما يتعرض له لبنان من عدوان إسرائيلي وضرورة أن تكون هذه المناسبة المهمة تجمع اللبنانيين جميعاً في هذا الظرف والأولوية هي للوحدة الوطنية والموقف الوطني الواحد تجاه العدوان الإسرائيلي، وتوافقنا على هذا التوصيف وهذا الموقف في مواجهة العدوان الإسرائيلي، وإن شاء الله أن تكون هذه المناسبة الوطنية جامعة لكل اللبنانيين ليقفوا جميعاً صفاً واحداً لحماية لبنان وشعبه وحفاظاً على كرامة اللبنانيين وإفشالاً للمشروع الإسرائيلي المدعوم للأسف من الغرب في مواجهة شعوبنا الذي يقف منحازاً الى جانب العدو الإسرائيلي الذي كلما طرح عليه مشروع لوقف العدوان على غزة تقوم المقاومة الفلسطينية بمسؤوليتها اتجاه شعبها للوصول الى توافق مع الطروحات الأميركية، يعود العدو الإسرائيلي ويطرح عناوين جديدة ليُفشل هذه الاتفاقات ثم تُحمل الولايات المتحدة الأميركية الجانب الفلسطيني المسؤولية، و هذا واضح وبشكل فاضح".

اضاف: "نحن نريد أن يكون الموقف عادلاً تجاه الشعب الفلسطيني كما أن الداخل الإسرائيلي يعترف أن الذي يفشل الاتفاق هو رئيس حكومة العدو، لذلك المقاومة الفلسطينية والمقاومة في لبنان لن ترضخا لهذه الضغوط في الوقت الذي تريد فيه توسيع الحرب الى حرب شاملة على المنطقة، وفي نفس الوقت الذي ستمارس فيه المقاومة حقها في الرد سواء على اغتيال الشهيد هنية في طهران وانتهاك سيادة دولة وايضاً الاعتداء على العاصمة بيروت والتي هي أيضاً دولة ذات سيادة هي لبنان، المقاومة ستمارس حقها في الدفاع عن لبنان وعن سيادته وفي رد الاعتبار في الوقت الذي لا تريد توسيع الحرب وقد عبّرت هي عن ذلك، بينما العدو الإسرائيلي يحاول ان يجر المنطقة الى هذه الحرب".

وختم متمنيا ان "يخرج لبنان من هذه المحنة واحداً منتصراً وبموقف واحد، وان يخرج من أزمته السياسية وأن تكون القوى السياسية على مستوى المسؤولية في انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل الحكومة التي نحن في أحوج ما نكون اليها في هذا الظرف في مواجهة ما يتعرض له لبنان من عدوان ومن أخطار إسرائيلية، ونتمنى على القيادات السياسية في هذا الظرف الصعب ألا تخترع  مشاكل داخلية بينما المطلوب أن نتوحد جميعاً في مواجهة العدو الإسرائيلي".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

لعنة الانتهاكات يجب أن تطاردهم جميعا!

رشا عوض

نعم القتل والاغتصاب والسلب والنهب، وكل الانتهاكات ضد المواطن السوداني سبب موضوعي وأخلاقي جدا لإشهار الكرت الأحمر في وجه أي طرف عسكري لإخراجه من الملعب السياسي الذي يجب أن يكون خارجه أصلا حتى بدون انتهاكات!

ولكن لو طبق هذا المبدأ بعدالة فان الكرت الأحمر يجب إشهاره في وجه الجيش (سبعين سنة انتهاكات ونهب للثروة القومية وعمالة مذلة لمصر) وهيئة العمليات التابعة لجهاز الأمن وكتائب الظل، وابوطيرة (أبشع منتهكين في السودان)، والدعم السريع الذي انتهك انتهاكات بشعة خلال هذه الحرب وارتكب جرائم يجب أن لا تسقط بالتقادم، كلهم يشهر في وجوههم الكرت الأحمر على حد سواء، بمعنى تجريدهم من المشروعية السياسية وتحميلهم الوزر الأخلاقي ووضعهم جميعا في خانة المؤسسات المأزومة التي يجب أن تكون هدفا لإعادة التأهيل الأخلاقي والفني كشرط لامان المواطن من شرور انتهاكاتهم.

لم أفهم حتى الآن ما هو المنطق الذي يجعل الانتهاكات سببا في استئصال الدعم السريع وحده والمطالبة بمحوه من الوجود، بينما يتم تتويج الجيش ومليشيات الحركة الكيزانية الإجرامية وجهاز أمنها أبطالا وحكاما أبديون للسودان! لا المعايير الأخلاقية تسمح بذلك ولا منطق الميدان العسكري يسمح بذلك! ولا حتى منطق أخف الضررين واختيار الأقل شرا يسمح بذلك، فلو قلنا يجب الاصطفاف خلف الجيش للتخلص من الجنجويد، فإن هذا المنطق تهزمه حقيقة أن سبب وجود الجنجويد هو الخلل البنيوي في الجيش الذي يعتمد في مهامه القتالية على تكوينات عسكرية خارج هياكله، وهذا الخلل ما زال مستمرا حتى هذه اللحظة إذ ما زال الجيش متكئا على المليشيات الإسلاموية والحركات المسلحة في خوض هذه الحرب، بمعنى أن جنجويد المستقبل حاضرون الآن في صفوف الجيش!

الجنجويد لم يهبطوا من السماء!

انتهاكات حقوق الإنسان وجرائم الحرب في السودان لم تبدأ يوم ١٥ أبريل ٢٠٢٣! وحتى لو تاريخها بدأ مع حرب الخامس عشر من أبريل فالجيش لديه انتهاكات على رأسها قصف الطيران الذي قتل مئات المواطنين، واعتقالات الشبهة، والتعذيب، والقتل على الهوية العرقية وسرقة الإغاثة وبيعها في السوق والناس يموتون جوعا فضلا عن جز الرؤوس وبقر البطون ومضغ الأحشاء.

التعامل المبدئي المحترم مع قضية الانتهاكات يقتضي إدانة كل الأطراف التي تمارسها، أما استخدامها كسكينة لذبح أحد أطراف صراع السلطة لصالح إعادة تمكين الطرف الآخر، فهذا تدليس واحتيال وابتذال مفهوم جدا من الكيزان الظاهرين والمستترين وصحافتهم التافهة،

ولكنه غير مفهوم أبدا من أناس يزعمون أنهم حراس بوابات حقوق الإنسان!

خسرنا الكثير في هذه الحرب، وربما هناك خسائر أفدح وأفظع في الطريق، ولكن المكسب الوحيد الذي يجب أن لا نفرط فيه أبدا هو “استخلاص الوعي الصحيح” من هذه التجربة القاسية، وبناء سرديتنا الخاصة عنها، ومن ثم ضبط بوصلتنا الفكرية والسياسية باتجاه الضفة الصحيحة من التاريخ: الديمقراطية وحقوق الإنسان والحكم المدني الراشد.

الوسومرشا عوض

مقالات مشابهة

  • حزب الله في لبنان يستهدف مواقع العدوّ وتحقق إصابات مباشرة
  • المقاومة الإسلامية في لبنان تقصف عدة مواقع وثكنات عسكرية صهيونية بالأسلحة الصاروخية
  • الوحدة الوطنية: السلاح الأقوى في مواجهة الاحتلال وتحقيق التحرر
  • برو: المقاومة جاهزة للمواجهة وفي جعبتها الكثير لردع العدو
  • لعنة الانتهاكات يجب أن تطاردهم جميعا!
  • المقاومة اللبنانية تستهدف بالمسيرات الانقضاضية والأسلحة الصاروخية ثكنة يردن ومرابض مدفعية ديشون للعدو الإسرائيلي
  • فصائل المقاومة تٌعقّب على الصاروخ اليمني الذي استهدف العمق الإسرائيلي
  • فنيش: المقاومة بالمرصاد لأي تصعيد
  • رسالة السنوار للسيد حسن نصر الله.. الأبعاد والدلالات
  • حسين الحاج حسن: المقاومة لديها من الإمكانات ما يمكنها من مواجهة أي تهديد