أكملت شرطة أبوظبي استعداداتها للعام الدراسي الجديد "2024 – 2025"، بخطة شاملة بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين، لتأمين عودة الطلاب إلى مقاعد الدراسة، وبلوغ أعلى مستويات السلامة المرورية للجميع، وذلك ضمن استراتيجيتها في تعزيز الأمن والأمان وأمن الطرق.

وهنأت شرطة أبوظبي الطلاب بالعام الدراسي الجديد، متمنية أن يكون عاما سعيدا على ‏الطلبة ‏وأولياء الأمور والهيئات التدريسية والإدارية، وأكدت أن كافة إداراتها المختصة أكملت جاهزيتها لدعم ‏جهود ‏المحافظة على أمن وسلامة الجميع.

وأعد قطاع الأمن الجنائي برنامجا توعويا ضمن الهدف الاستراتيجي لشرطة أبوظبي في الوقاية من الجريمة، يشمل تقديم محاضرات توعية للطلبة والطالبات والكوادر التعليمية والإدارية بالمدارس وأولياء أمور الطلبة حول مختلف الموضوعات، مثل مخاطر المخدرات على الفرد والمجتمع، وتعزيز التوعية حول الجرائم الإلكترونية مثل التنمر الإلكتروني والإساءة عبر الانترنت والابتزاز الإلكتروني، إلى جانب غيرها من الموضوعات التي تهدف إلى غرس مفاهيم المواطنة الإيجابية، وتعميق السلوكيات والقيم الصحيحة، وتعزيز التوعية الأمنية الاستباقية.

وتعمل مديرية المرور والدوريات الأمنية بقطاع العمليات المركزية ضمن الهدف الاستراتيجي لشرطة أبوظبي بتعزيز التوعية والثقافة المرورية على تكثيف برامج التوعية، لتعزيز السلوكيات المرورية الإيجابية لمختلف فئات المجتمع من مستخدمي الطريق، وتعريفهم بالقوانين والأنظمة، وتوفير أعلى معايير السلامة المرورية لأبنائنا الطلبة أثناء توجههم لمدارسهم وعودتهم منها، كما تشمل تنظيم محاضرات توعية تستهدف السائقين ومشغلي حافلات النقل العام، وشرائح المجتمع المدرسي من الطلاب وأولياء الأمور وإدارات المدارس ومشرفي الحافلات المدرسية تعزيزاً لسلامة الطلاب في العام الدراسي الجديد.

أخبار ذات صلة "شرطة أبوظبي" توجه تنويهاً للجمهور «شرطة أبوظبي» تحذر من خطورة استخدام الإطارات الرديئة على سلامة مستخدمي الطريق

وتشمل الخطة تكثيف الدوريات المرورية على التقاطعات والطرق الداخلية والخارجية في الإمارة، ودوريات رقباء السير لتنظيم حركة السير والمرور وتسهيل حركة الحافلات المدرسية، والتأكد من معابر المشاة لتأمين السلامة المرورية لأبنائنا الطلبة أثناء النزول من المركبة وحتى الوصول إلى باب المدرسة.

كما تنفذ إدارة الإعلام الأمني بقطاع شؤون القيادة برنامج توعية للوقاية من الجريمة وتعزيز الثقافة المرورية تزامنا مع بدء العام الدراسي، يتم من خلاله نشر رسائل وأفلام توعية متنوعة من خلال وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، تسلط الضوء على تعزيز توعية الجمهور بحماية أبنائهم من الجرائم الإلكترونية بكافة أنواعها، وحثهم على متابعة أبنائهم.

كما توجه الإدارة رسائل متنوعة للسائقين لتوعيتهم بأهمية الانتباه أثناء قيادة مركباتهم، وخفض السرعات بالقرب من المدارس، والالتزام بالقيادة الآمنة، والوقوف الكامل للمركبات عند فتح ذراع "قف" للحافلات، إلى جانب حثهم على التعاون مع عناصر دوريات المرور، في تعزيز انسيابية الحركة المرورية، وتجنب وقوع الحوادث.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: شرطة أبوظبي العام الدراسي الجديد الدراسی الجدید شرطة أبوظبی

إقرأ أيضاً:

أبوظبي .. إطلاق أول برنامج بكالوريوس في مجال الذكاء الاصطناعي

 

أعلنت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي إطلاق أول برنامج بكالوريوس في مجال الذكاء الاصطناعي، مُحدثةً تحولاً جذرياً في التعليم الجامعي لهذا المجال.
إذ يتميّز البرنامج بنهجه الشامل الذي يجمع ما بين المعرفة التقنية المعمّقة، ومهارات القيادة، وريادة الأعمال، وخبرة قطاع الصناعة، والتطبيقات العملية، ما يجعله متميّزاً عن المناهج التقليدية.
يعد “برنامج بكالوريوس العلوم في الذكاء الاصطناعي” نموذجاً مبتكراً متعدد التخصصات يزوّد الطلاب بأسس متينة في مجالات الذكاء الاصطناعي المختلفة، بما في ذلك تعلّم الآلة، ومعالجة اللغة الطبيعية، والرؤية الحاسوبية، وعلم الروبوتات.
ويشمل البرنامج تدريباً مكثفاً في الأعمال، والشؤون المالية، والتصميم الصناعي، وتحليل السوق، والإدارة، ومهارات التواصل.
ويعتمد البرنامج في مضمونه العلمي على نهج عملي يعزز التفكير الريادي، ما يمكّن الطلاب من قيادة التحولات العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي ويهدف إلى إعداد مفكرين يتمتعون برؤى مميّزة ومهارات متعددة لحل التحديات والمساهمة في تطوّر هذا المجال على المستوى العالمي.
وأكد معالي خلدون خليفة المبارك رئيس مجلس أمناء جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي أهمية هذا البرنامج الذي سيسهم في إحداث تحول جذري تحقيقًا لرؤية القيادة الحكيمة لضمان مواصلة الإمارات ترسيخ مكانتها الرائدة في مجال الأبحاث الخاصة بالذكاء الاصطناعي وتطبيقه واستثمار إمكاناته لدفع عجلة الابتكار، وتعزيز النمو الاقتصادي، وتحقيق التقدّم المجتمعي.
ونوه إلى أن البرنامج سيسهم أيضا في تزويد الجيل القادم بالمهارات التقنية المتقدّمة والفهم الشامل لدور الذكاء الاصطناعي، مما يعزز قدرة الدولة على بناء قوة عمل مؤهلة ومتخصصة تقود التحولات المستقبلية في الذكاء الاصطناعي بما يحقق مصلحة الدولة والمنطقة والعالم أجمع.
وإلى جانب تزويد الطلاب بالمهارات التقنية الأساسية في مجال الذكاء الاصطناعي، تكرّس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي جهودها لإعداد الجيل القادم من المبتكرين، والمطورين، والمديرين، والقادة في هذا المجال.
وانطلاقاً من هذه الرؤية، يعزز هذا البرنامج الشامل مهارات الطلاب القيادية، ويُكسبهم أساسيات الشؤون المالية والقانونية والإدارية، بالإضافة إلى مهارات التواصل والتفكير النقدي، ما يؤهلهم لدفع عجلة تطوير الذكاء الاصطناعي واعتماد تطبيقاته في المستقبل.
ويعتمد “ برنامج بكالوريوس العلوم في الذكاء الاصطناعي” على نموذج التعليم التعاوني الذي يتمحور حول التعاون بين المعلمين والطلاب ويدمج الذكاء الاصطناعي في جميع جوانب التجربة الأكاديمية، ليؤدي دوراً محورياً في عملية التعلّم.
وتشمل مساقات البرنامج محاور متقدمة، مثل التعلّم العميق، والذكاء الاصطناعي التوليدي، والذكاء الاصطناعي في مجال العلوم، بالإضافة إلى التدريب في مجالات الأعمال وريادة الأعمال.
من جهته، أكد البروفيسور إريك زينغ، رئيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي والبروفيسور الجامعي أن البرنامج يأتي ضمن الرؤية المستقبلية للجامعة.
وأشار إلى أن البرنامج يجمع تعليم الذكاء الاصطناعي مع ريادة الأعمال، واستكشاف المشكلات، واكتساب المهارات الأساسية لتطوير المنتجات وأكد الحرص على إعادة تعريف مفهوم التعليم في مجال الذكاء الاصطناعي، إذ لا يقتصر البرنامج على إعداد مهندسين فحسب، وإنما يعد أيضاً رواد أعمال، ومصممين، ومؤثرين، ومديرين، ومبتكرين قادرين على قيادة الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي عبر مختلف القطاعات، وفي جميع المراحل.
ويجمع البرنامج ما بين التدريب متعدد التخصصات والتعلّم العملي ويطّلع الطلاب من خلاله على مجالات متنوّعة، تشمل العلوم الإنسانية، والأعمال، والفنون الحرة، ليمنحهم منظوراً أوسع يتجاوز نطاق علوم الحاسوب والتخصصات العلمية التقليدية وليكتسبوا خبرة عملية من خلال فترات تدريب تعاونية في القطاع الصناعي، إلى جانب برامج تدريبية وإرشادية، وشراكات مع كبرى الجهات الفاعلة في مجالات الصناعة والبحث في الذكاء الاصطناعي.
يشمل البرنامج مسارين أكاديميين متميّزين هما مسار الأعمال، الذي يركز على التكامل التجاري وريادة الأعمال، ومسار الهندسة، الذي يركز على تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي ونشرها، وتعزيز استخدامها في مختلف القطاعات.
ويتوافر للطلبة الملتحقين بالبرنامج بيئة متكاملة تضم موارد حاسوبية متقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي، وفصولاً دراسية ذكية، ومساحات مخصصة للحاضنات إلى جانب تلقي علومهم على أيدي هيئة تدريسية عالمية تتمتع بخبرة واسعة في الأوساط الأكاديمية والصناعية.
يُذكر أن التقدّم للالتحاق بهذا البرنامج الرائد متاح أمام الطلاب المحليين والدوليين، ويهدف لاستقطاب ألمع المواهب وأكثرها طموحاً، ما يعزز مكانة جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي جهة رائدة في التعليم الجامعي بمجال الذكاء الاصطناعي.وام


مقالات مشابهة

  • أبوظبي .. إطلاق أول برنامج بكالوريوس في مجال الذكاء الاصطناعي
  • أبوظبي.. أول برنامج بكالوريوس في مجال الذكاء الاصطناعي
  • لدعم الأغبياء والفاشلين برلمان الفساد يطالب بعدم رسوب الطلاب للصف السادس الأعدادي!
  • انتشار عناصر شرطة المرور في شوارع حلب لتنظيم حركة السير والتخفيف من الاختناقات المرورية
  • للعام الرابع.. وكيل الأزهر يشارك الطلاب الوافدين إفطارهم بالجامع الأزهر
  • للعام الرابع.. إفطار جماعي لـ الطلاب الوافدين بالجامع الأزهر
  • شرطة أبوظبي تعرض مشروعات التوعية الرقمية في «الإمارات تبتكر»
  • شرطة أبوظبي تنفذ ورشة «صحتك في رمضان»
  • شرطة أبوظبي تحذر من التعامل مع المتسولين
  • مع حلول شهر رمضان المبارك.. استنفار شرطة المرور في مناطق إدلب لتنظيم حركة سير الآليات وتخفيف الازدحامات المرورية