وزارة الثقافة تحتفي بخريجي الابتعاث الثقافي غدًا الخميس
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
الرياض : البلاد
برعاية صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، وزير الثقافة، تنظّم وزارة الثقافة غدًا حفل تكريم خريجي برنامج الابتعاث الثقافي، بحضور عددٍ من المسؤولين في المنظومة الثقافية، والطلبة الخريجين، إلى جانب أولياء أمورهم وأقاربهم.
وسيسلّط الحفل الضوءَ على إنجازات المبتعثين الذين استفادوا من برنامج الابتعاث الثقافي، وقدموا إبداعاتٍ ثقافيةً وفنية في مجالاتهم الدراسية، كما يستعرض أهم هذه المنجزات عبر معرضٍ فني مصاحب للحفل، بالإضافة إلى إبراز نتائج الابتعاث الثقافي وأثره في تطوير المواهب الثقافية وتنميتها، وبناء كفاءات قادرة على الإسهام في الحراك الثقافي .
ويُعدّ برنامج الابتعاث الثقافي أحد المبادرات التي تنظمها وزارة الثقافة تحت مظلة الإستراتيجية الوطنية للثقافة، ورؤية المملكة 2030، وقد تم إطلاقه عام 2019م، وهو أول برنامج ابتعاثٍ ثقافي في تاريخ المملكة، يُتيح فرصاً تعليمية نوعية للمبتعثين من خلال دراسة التخصصات الثقافية والفنية في أبرز الجامعات العالمية، وذلك للمراحل الدراسية “البكالوريوس، والماجستير، والدكتوراه”.
ويقدّم برنامج الابتعاث الثقافي مجموعةً من المزايا النوعيّة للمبتعثين، ومن أبرزها بعثة علميّة كاملة تشمل تكاليف الدراسة، ومكافأة شهرية للمبتعث ومصاريف المعيشة للمبتعث ومرافقيه، والتأمين الصحي، وتذاكر السفر من المملكة إلى مقرّ البعثة والعكس، إلى جانب البرامج الإرشادية للمبتعث، وذلك بهدف خلق جيل من المتخصصين المؤهلين في مختلف القطاعات الثقافية، يُسهمون بشكلٍ فاعل في مشروع النهوض بالقطاع الثقافي في المملكة .
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الابتعاث الثقافي
إقرأ أيضاً:
«الأمن الثقافي ومكتسبات أكتوبر».. أولى جلسات مؤتمر الأدباء بجامعة المنيا
شهدت جامعة المنيا، صباح اليوم الاثنين، أولى الجلسات البحثية للمؤتمر العام لأدباء مصر في دورته السادسة والثلاثين، دورة الكاتب الكبير جمال الغيطاني، والمنعقدة تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، واللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، وتنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، تحت عنوان «أدب الانتصار والأمن الثقافي.. خمسون عاما من العبور»، ويعقد برئاسة الفنان الدكتور أحمد نوار، والأمين العام للمؤتمر الشاعر ياسر خليل.
الأمن الثقافي حجر الزاوية في الأمن القوميوأقيمت الجلسة بعنوان «الأمن الثقافي ومكتسبات أكتوبر»، وأدارها الدكتور عصام خلف، واستهلت بمناقشة بحث بعنوان «الأمن الثقافي بين الوطنية والوطنية الافتراضية» للباحثة دعاء شديد، أوضحت خلاله أن البحث يسلط الضوء على أهمية الوعي للحفاظ على هوية المجتمعات، موضحة أن الأمن الثقافي هو حجر الزاوية في الأمن القومي من أجل تماسك المجتمعات واستمراريتها مع ضرورة التأكيد على هويتها المميزة.
وأضافت أن أخطر شيء على الوعي الاجتماعي هو العالم الافتراضي، الذي جعلنا في عزلة، حيث غاب التواصل الحقيقي بين الجميع، وصار هناك تشوية لكل من الأمثال والعادات والثقافة والفنون.
وأشارت إلى أنه رغم وجود بعض الوعي، لكن هناك قصور في البيوت في حماية أبنائنا، فنحن في حاجة شديدة للأمن الثقافي، والأمر ليس مقتصرا على المدن بل حتى الأرياف فقدت جزءا كبيرا من هويتها، ولعل من أخطر الأشياء في هذا الشأن ما يسمى بالبصمة البحثية والبصمة الروحية.
واختتمت حديثها بالإشارة إلى أنها تقدمت بفكرة مشروع تكاملي بين المؤسسات، تبدأ من المؤسسات التي تهتم بالطفل ومن ورائها كل المؤسسات، بحيث نستطيع أن نحقق النجاح ونحتفظ في الوقت نفسه بهويتنا.
مكتسبات حرب أكتوبركما شهدت الجلسة مناقشة بحث بعنوان «الأمن الثقافي ومكتسبات حرب أكتوبر 1973»، أوضح خلالها الكاتب محمد سيد ريان أن الأمن الثقافي استراتيجية ثقافية مهمة يجب التركيز عليها من أجل تحقيق القوة الحضارية لمصرنا الحبيبة، موضحا أن مفهوم الأمن الثقافي من المفاهيم التي نشأت عالميا في أوائل السبعينيات من القرن العشرين، وقد انتشر عربيا مصاحبا لمصطلحات في حقول ومجالات أخرى مثل الأمن الاقتصادي والأمن الغذائي والأمن الاجتماعي والأمن السياسي.
وأضاف أن علاقة الثقافة بحرب أكتوبر 1973، جاءت من خلال دور المثقفين في الحرب وما بعدها، كما نرى في مقالات نجيب محفوظ ويوسف إدريس وتوفيق الحكيم ونزار قباني.
دور المثقفين بعد هزيمة 1967وأشار أن دور المثقفين بدأ بعد هزيمة 1967 وذلك بحرص كثير من المثقفين والفنانين على زيارة الجنود على الجبهة، وتقريبا زار الجبهة حوالي 300 مثقف، كذلك ما قام به الفنانون مثل أم كلثوم في دعم الوطن.
وفي ختام حديثه أوصى «ريان» من خلال مؤتمر أدباء مصر، أن تدشن وزارة الثقافة موقعا إلكترونيا بحيث يصبح منصة عليها كل المعلومات والمواد المتعلقة بالحرب، فنحن بحاجة لمشروع قومي يوجه لجماهير السوشيال ميديا.