عكس التوقعات.. خبراء يشيدون بفوائد المعكرونة لكن بشروط
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
أكد خبراء تغذية وصحة لصحيفة "تلغراف" البريطانية، أن تناول المعكرونة "ينطوي على الكثير من الفوائد الصحية"، وذلك على ما عكس ما يشاع بأنها مضرة، لكنهم شددوا في الوقت نفسه على ضرورة اختيار نوعيات محددة من تلك الوجبة الغذائية.
وكانت دراسة قد نشرت في المجلة الطبية البريطانية "BMJ"، وجدت أن استبدال النساء للخبز الأبيض أو البطاطس المقلية بالمعكرونة، لاسيما بعد انقطاع الطمث، يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية لديهن.
وفي حين خلص بحث آخر إلى أن آكلي المعكرونة أقل عرضة للسمنة، إذ وجدت دراسة أجريت على 117366 شخصًا، أن تناول كميات كبيرة من الكربوهيدرات مرتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، خاصة إذا كان يتم الحصول على تلك الكربوهيدرات من الحبوب المكررة.
وهنا، يوضح خبراء أنه من الضروري تناول المعكرونة المصنوعة من الحبوب الكاملة، لأنها تحتوي على الألياف الغذائية المشبعة والكثير من الفيتامينات والمعادن.
خمس فوائد للإقلاع عن الخبز الأبيض هل فكرت يوما في التوقف عن تناول الخبز؟إذا لم تنتبك فكرة الإقلاع عن أكل الخبز الأبيض فأنت تضيع فرصة كبيرة لتحسين صحتك.
وفي هذا الصدد، قالت أخصائية التغذية، لوسي ميلر، للصحيفة: "تحتوي حصة 100 غرام من المعكرونة المطبوخة على حوالي 250 سعرة حرارية، بينما تحتوي حصة 140 غرام من الأرز الأبيض المطبوخ على حوالي 180 سعرة حرارية".
وهنا، ترد أخصائية التغذية، ريانون لامبرت: "لكن السعرات الحرارية ليست العامل الوحيد الذي يهم، فعلى الرغم من شيطنة المعكرونة في كثير من الأحيان، فإنها تحتوي في الواقع على العديد من العناصر الغذائية، ولها فوائد صحية".
وأوضحت لامبرت أن المعكرونة المصنوعة من الحبوب المكررة (البيضاء) لديها طعم ألذ، لكنها فقدت العناصر الغذائية الصحية المفيدة للجسم، لاسيما الألياف.
ما علاقة البطاطس المقلية بالاكتئاب والقلق؟.. بحث جديد يجيب كشف بحث جديد عن التأثير السلبي للأطعمة المقلية وخاصة البطاطس على الصحة العقلية للإنسان، وارتباط استهلاكها المتكرر بزيادة خطر الإصابة بالقلق والاكتئاب، حسب شبكة "سي إن إن" الإخبارية.وأشارت إلى أن المعكرونة كاملة الحبوب توفر للجسم "فيتامينات (ب) والزنك والحديد والمغنيسيوم ومضادات الأكسدة ودهون صحية وفيتامين (هـ) والكربوهيدرات والبروتين".
من جانبها، أوضحت أخصائية التغذية، إميلي ليمينج، إن الحبوب الكاملة مفيدة بشكل مذهل لصحة القلب وميكروبيوم الأمعاء (البكتيريا الحميدة)، فضلاً عن منح شعور بالشبع، لأن المعكرونة الكاملة أو البنية تحتوي على ألياف أكثر بثلاث مرات ونصف من نظيرتها البيضاء.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
«فاو» تتوقع تراجع إنتاج الحبوب في غرب أفريقيا بمقدار 700 ألف طن العام الجاري
توقعت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو)، تراجع إنتاج الحبوب في منطقة غرب أفريقيا العام الجاري بمقدار 700 ألف طن مقارنة بحصاد العام الماضي بسبب فترات الجفاف والفيضانات التي تعرضت لها دول المنطقة.
وقالت المنظمة، في أحدث توقعاتها عن المحاصيل والوضع الغذائي العالمي، إن إنتاج الحبوب في منطقة غرب أفريقيا من المنتظر أن يصل إلى 73.7 مليون طن للعام الجاري 2024.
وأشارت إلى أنه على الرغم من تراجع إنتاج الحبوب في غرب أفريقيا العام الجاري إلا أن هذا الحجم من الإنتاج أعلى بنسبة 2.2% (أي 1.7 مليون طن) من متوسط إنتاج الحبوب في المنطقة ذاتها على مدار السنوات الخمس الماضية والمقدر بـ 72 مليون طن.
وذكرت "فاو"، أنه بغض النظر عن إنتاج الحبوب في النيجر، التي من المتوقع نمو إنتاجها من الحبوب بنسبة 14% على أساس سنوي، من المنتظر تراجع محصول الحبوب في دول منطقة غرب أفريقيا الأخرى جميعها.
وأرجعت المنظمة، هذا التراجع المتوقع في محصول الحبوب بمنطقة غرب أفريقيا إلى العجز في هطول الأمطار خلال الفترة بين يوليو وسبتمبر الماضيين؛ مما أدى إلى تراجع محصول بعض المناطق المزروعة بالحبوب في شمال كوت ديفوار وبنين وغانا وتوجو.
وأضافت أنه إلى جانب الجفاف يأتي كذلك تأثير هطول الأمطار الغزيرة في الفترة بين يونيو وسبتمبر الماضيين التي تسببت في فيضانات واسعة النطاق؛ مما أسفر عن خسائر كبيرة في المحاصيل في مناطق معينة بدول الساحل خاصة في بوركينا فاسو ومالي.
ولفتت فاو إلى أنه "من المتوقع تراجع متوسط إنتاج الحبوب في نيجيريا أيضا بسبب عدة عوامل منها فترات الجفاف التي أثرت على المناطق الجنوبية والوسطى من البلاد فضلا عن الأضرار الجسيمة التي لحقت بمحاصيل الشمال بسبب الفيضانات واسعة النطاق".
جدير بالذكر أن نيجيريا تعد منتجا رئيسيا للحبوب في منطقة غرب إفريقيا حيث تمثل أكثر من 37% من إمدادات الحبوب في المنطقة.
ومن المتوقع أن يؤدي تراجع إنتاجية محاصيل الحبوب في منطقة غرب أفريقيا عام 2024 إلى زيادة الاعتماد على الواردات؛ مما يزيد من الضغوط على أسعار الأغذية في الأسواق المحلية لدول المنطقة.