فاطمة بنت هزاع: بدعم منصور وهزاع بن زايد..منتخب قفز الحواجز حقق مكاسب في أولمبياد باريس
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
أكدت الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان رئيسة مجلس إدارة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، رئيسة نادي أبوظبي للسيدات، ونادي العين للسيدات، مالك ومؤسس إسطبلات الشراع.. أن منتخبنا الوطني لقفز الحواجز حقق مكاسب عديدة وأرقاما قياسية في ظهوره الأول بالدورات الأولمبية “باريس 2024”.
وقالت إن منتخبنا الوطني لقفز الحواجز نجح في رفع اسم الإمارات عالياً في كبرى المحافل الرياضية، بعد أن حقق الفارس الواعد عمر المرزوقي نجاحات استثنائية في أولى مشاركاته بالأولمبياد، بالتواجد ضمن أفضل 19 فارساً وفارسة في ختام مسابقة الفردي من أصل 75 فارسا، متفوقاً على عدد كبير من الفرسان الدوليين من ذوي الخبرة والكفاءة والإنجازات.
وأضافت الشيخة فاطمة بنت هزاع أن فرسان منتخبنا الوطني لقفز الحواجز سجلوا أحد أفضل مشاركة للدولة في دورات الألعاب الأولمبية، بعد أن نجح المنتخب في حصد ثمار فترات الإعداد والتحضير، وذلك بفضل دعم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة ودوره الكبير في تحقيق هذه الإنجازات، وتعزيز مسيرة تطوير هذه الرياضة ووصول الفرسان لهذه المرحلة عبر تأهل الفارس عمر المرزوقي للنهائيات في مسابقة الفردي.
وقالت ” كان لدعم سموه خلال جميع مراحل التدريب والمعسكرات وشراء خيول للأولمبياد وحرص سموه على مواصلة مسيرة العطاء وصول الفريق إلى أولمبياد باريس”.
وأشادت الشيخة فاطمة بنت هزاع بالدعم الكبير من سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي واهتمام سموه بفرسان قفز الحواجز ومتابعته وتوجيهاته، التي كان لها الأثر في تحقيق هذه الإنجازات.. مشيرة إلى أن سموه يولي اهتماماً كبيراً بالناشئين ودعم خطط تطوير الموهوبين ليشكلوا ركيزة كبيرة في المستقبل لهذه الرياضة.
وأكدت أن سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان داعم بقوة للفرسان الشباب وقمنا في اسطبلات الشراع بتجسيد رؤية سموه بتأسيس أكاديمية إسطبلات الشراع للناشئين والتي تهدف الى دعم الشباب والناشئين وتأهيلهم للمشاركة في مختلف البطولات الدولية والمحلية، وكذلك دعم بعض الأندية كنادي الشارقة ونادي العين لهذا الغرض.
وأضافت أن هذا الدعم أثمر نتائج مميزة حيث قدم الفرسان مستويات رفيعة وكانوا بمستوى الطموحات برفع اسم الإمارات في أحد أهم رياضات الفروسية في الأولمبياد.
وقالت الشيخة فاطمة بنت هزاع ” دعم سموه يأتي من رؤية استراتيجية لتطوير قدراتهم وامكاناتهم ليشكلوا نواة لنهضة رياضية في هذا المجال، وقد بدأت ثمارها منذ أكثر من 12 عاماً، وسموه فارس محنك مارس هذه الرياضة وصقلته التجارب لذلك فإن هذه الرؤية والتخطيط السليم تتويجاً لخبرات مميزة وتجارب راسخة لسموه”.
وأشارت إلى أن الفارس عمر المرزوقي يعد أحد أبرز مخرجات أكاديمية الشراع، إضافة إلى الفارس علي الكربي، حيث حظيا وعلى مدار 12 عاماً متتالية برعاية واهتمام كبير من سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان وذلك من خلال الرؤية والتخطيط السليم عبر سلسلة متواصلة من المعسكرات وبرامج الإعداد التي كانت تنظم للفرسان خلال الصيف سنويا في أوروبا والتي كان لها بالغ الأثر في تعزيز مستواهم وتطوير أدائهم.
ولفتت الشيخة فاطمة بنت هزاع إلى أن تلك الجهود المبذولة كان ثمرتها التأهل التاريخي إلى أولمبياد باريس خلال المنافسات التأهيلية في العاصمة القطرية الدوحة، والتي تضمنت معسكرات إعداد في عدد من الدول وتبعتها أيضا النتائج الإيجابية التي تحققت خلال دورة الألعاب الآسيوية في مدينة “هانجتشو” الصينية.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الشیخة فاطمة بنت هزاع هزاع بن زاید آل نهیان سمو الشیخ
إقرأ أيضاً:
برعاية منصور بن زايد .. انطلاق «الملتقى الدولي للاستمطار» في أبوظبي
أبوظبي - وام
تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، وبحضور سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، انطلقت في أبوظبي اليوم أعمال النسخة السابعة من الملتقى الدولي للاستمطار الذي ينظمه برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار، وتستمر فعالياته حتى يوم الخميس 30 يناير 2025 في كونراد أبوظبي، أبراج الاتحاد.
ويشهد الملتقى مشاركة ما يزيد عن 50 متحدثا رفيع المستوى من حول العالم ويستقطب مجموعة من الخبراء العالميين وصناع القرار والباحثين لتعزيز النقاشات حول أمن المياه وتعديل الطقس.
وفي كلمة لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان؛ ألقاها سعادة الدكتور عبدالله المندوس مدير عام المركز الوطني للأرصاد رئيس المنظمة العالمية للأرصاد الجوية؛ قال سموّه: نؤمن في دولة الإمارات بأن البحث العلمي والابتكار هما أساس التعامل مع الواقع وتحديات المستقبل، وانطلاقاً من كوننا دولة تؤمن بالمصير المشترك لكافة المجتمعات الإنسانية على هذا الكوكب، كنا دوماً حريصين على التعاون مع الجميع لتحقيق الازدهار العالمي، وبناء حياة أفضل للجميع؛ بدءاً من التقدم العلمي في مجالات الفضاء، والذكاء الاصطناعي، والطاقة المتجددة، لم نغفل يوماً عن أهمية الاستثمار وتشجيع البحث العلمي في مجال الأمن المائي والاستدامة المائية.
من جهته، أكد سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، على الأهمية البالغة التي توليها دولة الإمارات العربية المتحدة لملف الأمن المائي، باعتباره أولوية وطنية ومحوراً إستراتيجياً تحرص قيادتنا الرشيدة على استدامته في مختلف الظروف لتلبية احتياجات المجتمع والنمو الاقتصادي في دولة الإمارات.
وأشار سموه إلى أن الأمن المائي ليس مجرد قضية محلية، بل هو تحد عالمي يتطلب تضافر الجهود وتكامل المبادرات الدولية لمواجهته بفعالية، منوهاً سموه بحرص دولة الإمارات العربية على لعب دور فاعل في هذا المجال من خلال الاستثمار في التقنيات المتقدمة والمشاركة في الحوارات العالمية، ودعم المشاريع البحثية، وتعزيز الشراكات الاستراتيجية التي تسهم في إيجاد حلول مستدامة لتحديات المياه على المستويين الإقليمي والدولي.
وثمن سموه الدعم الكبير الذي يقدمه سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، لجهود تعزيز الأمن المائي في الدولة، لافتاً إلى أن جهود سموه المستمرة كانت قوة دافعة لتحقيق العديد من الإنجازات في هذا القطاع الحيوي، الذي يرتبط ارتباطاً وثيقاً بتحقيق أهداف التنمية المستدامة التي تتبناها الدولة.
وأكد سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، أن دولة الإمارات تعمل على تعزيز مكانتها كداعم رئيسي للبحث العلمي والابتكار في مجال الأمن المائي، من خلال مبادرات رائدة مثل برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار، الذي يسعى إلى إيجاد حلول علمية مبتكرة تسهم في تعزيز استدامة الموارد المائية.
واحتفاء بالذكرى العاشرة لتأسيس برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار كمبادرة بحثية عالمية تختص بدعم الابتكار العلمي في مجالات تحسين الطقس والاستمطار، قام سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء بتكريم كوكبة من الشخصيات البارزة والمؤسسات المحلية والدولية التي ساهمت في تأسيس البرنامج ودعم ريادته على مدى العقد الماضي.
وضمت قائمة المكرمين كلا من الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ومريم المهيري، رئيس مكتب الشؤون الدولية في ديوان الرئاسة، وأحمد جمعة الزعابي، مستشار رئيس الدولة في ديوان الرئاسة، والسيد عبدالله المنقوش، مدير إدارة دراسات مصادر المياه بمكتب صاحب السمو رئيس الدولة سابقاً والذي كان له دور رائد في إطلاق عمليات تلقيح السحب في دولة الإمارات في تسعينيات القرن الماضي.
وضمت قائمة الجهات التي تم تكريمها كلا من وزارة الخارجية، ووزارة الداخلية، ووزارة الدفاع، والهيئة العامة للطيران المدني، ووكالة أنباء الإمارات (وام)، وهيئة البيئة - أبوظبي، وجامعة خليفة، ومطارات أبوظبي، والمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، وشركة 'ساينس برايم'.
وتوجه الدكتور عبدالله المندوس، مدير عام المركز الوطني للأرصاد رئيس المنظمة العالمية للأرصاد الجوية بجزيل الشكر والتقدير لقيادة الدولة الرشيدة التي لم تدخر جهداً في دعم المركز الوطني للأرصاد وبرنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار وتوفير كافة السبل والإمكانات التي كان لها الأثر الكبير في إنجاح مسيرة البرنامج على مدار السنوات العشر الماضية؛ وقال إن الدور المحوري الذي اضطلعت به الدولة في تعزيز التعاون البحثي الدولي، قد نال اعترافا دولياً نعتز به جميعاً، لما له من أثر إيجابي وملموس على واقع المجتمعات، وبناء مستقبل مستدام للأمن المائي على مستوى العالم.
وأكد أن دولة الإمارات تسعى من خلال تطوير التقنيات المتقدمة في مجال الاستمطار ومشاركتها مع المجتمع العلمي حول العالم، إلى توسيع حدود المعرفة العلمية والابتكار التقني، وسد الفجوات المعرفية بين الدول، مما يفتح آفاقاً جديدة لإدارة الموارد المائية المستدامة على مستوى العالم، مشيرا إلى أن دولة الإمارات أصبحت بفضل هذه الجهود مركزاً عالمياً رائداً في مجال بحوث علوم الاستمطار، حيث يأتي انعقاد الدورة السابعة للملتقى الدولي للاستمطار اليوم ليشكل منصة عالمية بارزة لتعزيز هذا التعاون وتبادل المعرفة في هذا الحقل العلمي المتنامي.
كما أكد المندوس التزام دولة الإمارات بمواصلة السير على هذا النهج لتحقيق الأمن المائي للجميع، في الوقت الذي تتواصل فيه استعدادات الدولة لاستضافة مؤتمر الأمم المتحدة للمياه بالشراكة مع جمهورية السنغال في عام 2026؛ وقال إن الإمارات ستواصل، من خلال مبادرات دولية رائدة مثل الملتقى الدولي للاستمطار، دفع عجلة الابتكار العلمي في أبحاث الاستمطار وتقنياته، وذلك من منطلق الرؤية المشتركة لبناء مستقبل أكثر استدامة وازدهاراً للجميع.
وقالت علياء المزروعي، مديرة برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار: بفضل رعاية كريمة ودعم لا محدود من قبل سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، وحرصه المتواصل على توفير كافة المقومات اللازمة لنجاح برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار، استطاع البرنامج خلال فترة وجيزة أن يحقق إنجازات ملموسة على صعيد تطوير تقنيات جديدة في مجال الاستمطار، وحصول براءات اختراع عالمية عديدة، مما عزز مكانة دولة الإمارات كمركز عالمي رائد للابتكار في هذا المجال الحيوي.
ويتزامن الملتقى الدولي السابع للاستمطار مع الذكرى السنوية العاشرة لتأسيس برنامج الإمارات لبحوث الاستمطار، وهي محطة مهمة في مسيرته والتزامه المتواصل منذ عقد من الزمان بتطوير علوم وتكنولوجيا الاستمطار كأحد الحلول المستدامة لتحديات شح المياه وإثراء الأمن المائي والغذائي محلياً وعالمياً، حيث أثمرت استثمارات البرنامج التي وصلت إلى 82.6 مليون درهم حتى الآن عن استكمال تطوير 11 مشروع بحثي وتسجيل 8 براءات اختراع منها 3 قيد التسجيل، في حين يجري حالياً استكمال 3 مشاريع بحثية أخرى.
ويهدف الملتقى الدولي للاستمطار إلى توفير منصة نقاشية علمية وذات طابع عالمي تهدف إلى تعزيز التعاون والابتكار في مجال علوم الاستمطار، حيث تحظى حلول الذكاء الاصطناعي في مجال تحسين الطقس بأهمية خاصة ضمن أجندة الملتقى.