استعرضت صحيفة عبرية تفاصيل متعلقة بالمحادثات التي أجراها العاهل الأردني عبد الله الثاني ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في قصر الحسينية بعمان خلال زيارة الأخير للأردن الثلاثاء.

واجتمع عباس مع ملك الأردن وولي عهده الحسين بن عبد الله، قبل أن يعقد اجتماعا موسعا بمشاركة كبار المسؤولين الأردنيين وأعضاء الوفد الفلسطيني المرافق، وشارك عن الجانب الأردني وزير الخارجية أيمن الصفدي ورئيس المخابرات العامة اللواء أحمد حسني.



وقالت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، إن الزيارة تمت بدعوة من الملك، ومن بين القضايا التي تناولتها المشاورات؛ دور الأردن صاحب الوصاية على الأماكن المقدسة في مدينة القدس والمسجد الأقصى، والمخاوف من النفوذ السعودي في هذا السياق، نقلا عن مسؤول فلسطيني.

ووفق الصحيفة أوضح المسؤول، "أن الأردن وفلسطين لديهما قلق مشترك من تعزيز  السعودية لوجودها في القدس وخاصة في المسجد الأقصى".



وأضاف أن "الأردن لا يريد أن يفقد مكانته في المسجد الأقصى، كما أن الفلسطينيين أيضا لا يريدون تغيير الوضع الراهن في الأقصى، على الرغم من أن تغيير الوضع الراهن يتم بالفعل بسبب خطوات وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش".

وتابع المسؤول الفلسطيني الذي لم تكشف الصحيفة عن هويته، أن هناك رغبة في منع الوجود السعودي وتوطيد قدمه في المسجد الأقصى، كما أن من الضروري منع محاولات السعودية التأثير على القدس، حيث يريد الأردن الحفاظ على سلطته كراع للمقدسات.

وأردف، أن عمان ورام الله ترغبان في الحفاظ على المبادرة العربية وتعزيزها، والتي تؤكد على أهمية إنهاء الصراع مع الفلسطينيين، وهذا مفتاح كل شيء، ويجب أن يأتي قبل إقامة علاقات مع أي دولة عربية في إشارة لتطبيع السعودية مع الاحتلال.


وأكد المسؤول الفلسطيني لـ"إسرائيل اليوم"، أن "الجانبين بحثا مسألة أمنية تتعلق بتهريب أموال وأسلحة من الأردن إلى الضفة الغربية"، لافتا إلى أن "السلطة الفلسطينية في الأسابيع الأخيرة كشفت عن شبكة من النشطاء المتورطين في تحويل الأموال إلى حماس في الضفة الغربية، وأرسلت قائمة بالأسماء إلى الأردن، حيث ضمت مواطنين أردنيين".

وزعم في حديثه للصحيفة العبرية، "أن المسؤول عن تهريب الأموال والأسلحة بشكل رئيسي هو صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، الذي يتكفل بتحويل الأموال من تركيا وأماكن أخرى إلى الأردن أو إلى المواطنين الأردنيين الذين يجدون طريقة لتحويل الأموال إلى الضفة الغربية حتى تصل إلى حماس".

وختم، "أن محمود عباس يريد منع حماس من أن تصبح أقوى، وما جرى، هو إنجاز للآليات التي جاءت بعد أن وبخ عباس القادة خلال المؤتمر الذي عقد قبل نحو شهر في رام الله"، مضيفا: "لا أعرف ما إذا كانت السلطات الأردنية ستقوم بشن اعتقالات أم لا، لكنهم على الأقل يتحدثون عن الأمر".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة الفلسطينية السعودية المسجد الأقصى الاردن فلسطين السعودية المسجد الأقصى التطبيع صحافة صحافة صحافة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

تفاصيل مثيرة يكشفها جهاز الشاباك الإسرائيلي حول فشل التصدي لطوفان الأقصى

 
كشفت تحقيقات جهاز "الشاباك" الإسرائيلي -في فشل 7 أكتوبر- أن اقتحامات المسجد الأقصى والتعامل السيئ مع الأسرى والنظر إلى المجتمع الإسرائيلي كمجتمع ضعيف بسبب الاحتجاجات على التغييرات القضائية أسهم في تسريع قرار حماس تنفيذ الهجوم.

وقالت التحقيقات :خسارة الجهاز الكثير من العملاء في قطاع غزة أفقده مصادر "معلومات ذهبية" وتسبب بعجز في الوصول لما يحدث بالدوائر الأكثر أهمية في حماس.

وأضافت :عملية اكتشاف القوة الخاصة في خانيونس عام 2018 أفقدت الجهاز والجيش مصادر معلومات مهمة للغاية.

تابعت : الشاباك عانى خلال السنوات الأخيرة من "عمى استخباراتي" في غزة ولم يستطع الحصول على صورة أمنية موسعة لما يجري.

وأردفت: الشاباك كان يعاني من قلة المصادر البشرية (العملاء) واعتمد على الجيش الذي كان يعاني من  نفس المعضلة.

وزادت: الحكومة رفضت تبني توصيات الشاباك بتوجيه ضربة استباقية لقادة حماس في قطاع غزة قبل السابع من أكتوبر.

وأكملت : الشاباك كان يعتقد أن حماس غير جاهزة للمبادرة بعملية عسكرية بهذا الحجم.

وواصلت : لم يتم التعامل بجدية مع عملية تشغيل مئات الشرائح الإسرائيلية في غزة غداة الهجوم بالنظر إلى أنه جرى تشغيلها أكثر من مرة قبيل مناورات لحماس.

وختمت : الشاباك تعامل مع خطة "وعد الآخرة" التي أعدتها حماس باستهتار ولم يكن هناك تعاطٍ جدي مع إمكانية تطبيقها.

مقالات مشابهة

  • خلال لقائه محمود عباس.. الرئيس السيسي يؤكد دعم مصر الثابت لفلسطين
  • تفاصيل مثيرة يكشفها جهاز الشاباك الإسرائيلي حول فشل التصدي لطوفان الأقصى
  • الرئيس الفلسطيني يجتمع مع الرئيس السوري
  • التحقيقات الإسرائيلية في طوفان الأقصى تضع نتنياهو تحت الضغط
  • بيان مشترك في ختام زيارة عون إلى السعودية: لتطبيق اتفاق الطائف وحصر السلاح بيد الدولة
  • بعد مغادرته السعودية متوجها إلى القاهرة... برقية شكر من الرئيس عون إلى ولي العهد السعودي
  • عباس شومان: المسلم من يستغل أيام الطاعة.. والصدقة والإنفاق أفضل الأعمال
  • 80 ألف مصل يؤدون صلاتي العشاء والتراويح بالمسجد الأقصى
  • إياد نصار: نشأت بعيدا عن الأسرة لفترة بسبب عمل والدي في السعودية
  • بن سلمان يسأل ماذا يُريد عباس؟ .. خفايا وكواليس مُداولات ما قبل القمّة العربية