الأمم المتحدة: السودان وافق على نقل 131 شاحنة مُحمّلة بالمواد الغذائية وغير الغذائية عبر الحدود من تشاد
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في السودان، إنه تلقى تأكيدات تفيد بأن السلطات السودانية وافقت على نقل 131 شاحنة محملة بالمواد الغذائية وغير الغذائية عبر الحدود من تشاد عبر معبر أدري، الأمر الذي سيلبي احتياجات مئات الآلاف من الناس أثناء ذروة موسم الأمطار وبعده، فضلاً عن موسم الجفاف في أغسطس وسبتمبر.
وحذر من التأثير المدمر للأمطار الغزيرة والفيضانات في جميع أنحاء السودان، مشيراً إلى أن أكثر من ربع مليون شخص ــ نحو 258 ألف شخص في 13 ولاية من ولايات السودان الـ18 تأثروا منذ بداية موسم الأمطار في يونيو، ويشمل هذا ما يقرب من 119 ألف شخص نزحوا بسبب الفيضانات.
ونبّه كذلك إلى أنّ الأمطار تحدث دماراً في مواقع النزوح، بما في ذلك مخيم أبو شوك، ومخيم زمزم بالفاشر ــ شمال دارفور، حيث تم تأكيد ظروف المجاعة في وقت سابق من هذا الشهر.
وأشار مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إلى أن الفيضانات تزيد من خطر تفشي الأمراض، مضيفاً أن حالات الإصابة بالكوليرا بدأت في الارتفاع في الأسابيع الأخيرة، حيث تم الإبلاغ عن مئات الحالات.
وأوضح أن نحو 12 من ولايات السودان تواجه تفشي أمراض متعددة في آن واحد، في وقت لم تعد ثلاثة أرباع مرافق الرعاية الصحية في المناطق الأكثر تضرراً تعمل.
صحيفة السوداني
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: سوريا تدخل مرحلة جديدة بعد 14 عامًا من الصراع
شمسان بوست / متابعات:
صرح نائب منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية ديفيد كاردن بأن السوريين يعيشون مرحلة جديدة بعد 14 عاما من الصراع.
وقال كاردن في تصريح إعلامي يعيش السوريون مرحلة جديدة بعد 14 عاما من الصراع: “يعيش السوريون مرحلة جديدة بعد 14 عاما من الصراع آملين بمستقبل أفضل”.
وأضاف: “تستخدم الأمم المتحدة وبالتعاون مع شركائها جميع طرق الوصول بما فيها عبر الحدود وذلك لإيصال المساعدات إلى سكان مخيمات إدلب والفئات الأكثر ضعفا في جميع أنحاء سوريا، لكن هنالك حاجة ماسة إلى المزيد من التمويل”.
وفي وقت سابق، أفاد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، بأن المنظمة الدولية تحتفظ بوجودها في المناطق الساحلية بسوريا، حيث اندلعت اشتباكات عنيفة.
وأشار دوجاريك إلى أنه تم إجلاء بعض موظفي المنظمة من تلك المناطق.
وقال المتحدث باسم غوتيريش خلال إحاطة إعلامية للصحفيين ردا على سؤال من وكالة “نوفوستي”: “تم نقل بعض الموظفين، ولكن ليس بأعداد كبيرة”.
وشهدت منطقة الساحل، التي تعيش فيها أغلبية من الطائفة العلوية، توترات أمنية، يوم الأربعاء الماضي، حيث دارت معارك عنيفة بين قوات الأمن العام وعناصر تابعين لقوات النظام السابق. وأعلنت إدارة الأمن العام سقوط قتلى ومصابين في صفوف قواتها في هجمات شنتها مجموعات من فلول النظام السابق في جبلة وريفها.