وزارة التضامن تسلم عددًا من المعينات الحركية والسمعية لذوى الإعاقة بمحافظة أسيوط
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
نظمت مديرية التضامن الاجتماعي بأسيوط بالتعاون مع مؤسسة مصر الخير احتفالية كبرى، شهدها اللواء دكتور هشام أبو النصر محافظ أسيوط ومجدى نجيب مدير مديرية التضامن الاجتماعى بأسيوط والدكتور علي فتحي رئيس قطاع التنمية المتكاملة بمؤسسة مصر الخير، ولفيف من القيادات التنفيذية وشركاء العمل لتسليم عدد من المعينات الحركية والسمعية لذوي الإعاقة على مستوى المحافظة، تحت رعاية الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي والسيد اللواء الدكتور هشام أبو النصر محافظ أسيوط.
وشهدت الاحتفالية التى نظمت بنادى أسيوط الرياضي توزيع 45 كرسي متحرك و35 سماعة طبية للأطفال للأسر الأولى بالرعاية والأشخاص من ذوي الإعاقة، وذلك فى إطار الجهود المقدمة، للتخفيف عن كاهل المواطنين وتوفير حياة كريمة وبدعم من بنك قطر الوطني وتحت مظلة التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي.
وتأتي الفاعلية فى إطار التعاون المثمر بين مديرية التضامن الاجتماعي بأسيوط ومؤسسة مصر الخير وبنك قطر الوطني للعام الثاني على التوالي، فى إطار تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر ٢٠٣٠.
1000136709 1000136712 1000136706 1000136715المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التضامن الاجتماعى الاولى بالرعاية التنمية المستدامة توفير حياة كريمة للأسر الأولي بالرعاية مديرية التضامن الاجتماعي وزيرة التضامن الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
بيان مهم من المكتب الوطني للإعلامي لمستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي
أكد المكتب الوطني للإعلام أهمية التزام مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي في الدولة بالقيم والمبادئ التي تعكس سياسات الدولة، ونهجها القائم على الاحترام والتسامح والتعايش.
وجاء ذلك في بيان رسمي شدد فيه المكتب على ضرورة مراعاة الضوابط الأخلاقية والقانونية عند استخدام المنصات الرقمية، وضرورة الامتناع عن نشر أي محتوى قد يتضمن إساءة أو انتقاصاً من الثوابت والرموز الوطنية، أو الشخصيات العامة، أو الدول الشقيقة والصديقة ومجتمعاتها. إجراءات قانوينةوشدد البيان على أن المكتب وبالتعاون مع الجهات المعنية سيتخذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد كل من يخالف هذه التوجيهات، وفقاً للقوانين المعمول بها في الدولة، والتي تهدف إلى الحفاظ على بيئة رقمية آمنة، ومتوازنة تعزز مناخ الاحترام المتبادل.
كما أشار البيان إلى أن نشر معلومات مضللة، أو خطاب يحض على الكراهية، أو التشهير بالآخرين بصريح العبارة أو بالتلميح أو بالإشارة أو ضمنياً، يعتبر من المخالفات التي ستواجه بعقوبات قانونية صارمة.
وشدد البيان على أن الجميع مسؤولون عن الحفاظ على السمعة الطيبة لدولة الإمارات، وهو ما أكده الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة لأبناء الوطن، عندما أشار إلى أنهم سفراء لدولة الإمارات، وأن عليهم ترسيخ سمعتها الطيبة وإعطاء صورة إيجابية عن الدولة، بعلمهم وتربيتهم الحسنة، وحسهم وانتمائهم الوطني، قائلاً: "كل أمر تفعله إيجاباً أو سلباً، يعكس هويّتك الإماراتية، لذا كلنا مسؤولون لخلق سمعة طيبة لهذا البلد، لأنّكم كلكم راع؛ وكلكم راع للحفاظ على تلك السمعة".
ودعا المكتب مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي إلى التحلي بالمسؤولية في المحتوى الذي يُنشر أو يُتداول عبر مختلف المنصات.
وأشار المكتب إلى استمرار التنسيق مع الجهات المتخصصة لرصد أي مخالفات عبر منصات التواصل الاجتماعي، واتخاذ الإجراءات المناسبة ضدها. كما دعا إلى الإبلاغ عن أي محتوى مخالف أو مسيء عبر القنوات الرسمية المعتمدة، وذلك في إطار الجهود للحفاظ على بيئة إعلامية رقمية تتسم بالمسؤولية والمصداقية.
وحث المكتب الوطني للإعلام، رواد مواقع التواصل الاجتماعي على التخلق بأخلاق قيادتنا الرشيدة التي تضرب المثل في التواضع والأخلاق العالية، منوهاً بأن سلوك أبناء الوطن الفردي يجب أن يتسق مع رؤية القيادة الهادفة للتمسك بعاداتنا وقيمنا الأصيلة.
كما دعا المكتب إلى التمسك بالأطر العامة المميزة للشخصية الإماراتية على مواقع التواصل الاجتماعي والتي حددها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والمتمثلة في شخصية تمثل صورة الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وأخلاق زايد في تفاعلها مع الناس، شخصية تعكس الاطلاع والثقافة والمستوى المتحضر الذي وصلته الإمارات، شخصية تبتعد عن السباب والشتائم وكل ما يخدش الحياء في الحديث، شخصية تقدر الكلمة الطيبة، والصورة الجميلة، والتفاعل الإيجابي مع الأفكار والثقافات والمجتمعات، شخصية نافعة للآخرين بالمعلومة وناشرة للأفكار والمبادرات المجتمعية والإنسانية التي يزخر بها الوطن.