قال عماد الدين حسين عضو مجلس أمناء الحوار الوطني إنَّ البيان الذي أصدره الرئيس عبدالفتاح السيسي بشأن توصيات الحوار الوطني للحكومة هو استجابة لمطالب القوى الوطنية، مشيرًا إلى أنَّ رغبة الدولة تكمن في الانفتاح وإحداث أكبر قدر من التوافق بين القوى والوطنية والسياسية.

وأضاف «حسين» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أنَّ استجابات الرئيس لتوصيات الحوار الوطني نابعة من الرغبة الصادقة في تنفيذ أحكام الدستور والإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، موضحًا أنَّ هناك رغبة رئاسية صادقة حينما وافق الرئيس على تخفيض الحدود القصوى لمدة الحبس الاحتياطي والحفاظ على طبيعته كإجراء وقائي دون التحول إلى عقوبة.

مجلس النواب يناقش قضايا الحبس الاحتياطي 

ولفت إلى أنَّ مجلس النواب يناقش هذه القضية الآن ضمن التعديلات المقترحة على قانون الإجراءات القانونية الجنائية، متابعًا: «دلالة الاستجابات المتعددة السيسي للحوار الوطني أنه يستجيب للتوافق الوطني العام، والحوار الوطني يمثل معظم مكونات المجتمع المصري المؤمنة بالدستور والقانون والدولة المدنية».

الرئيس السيسي دعا إلى إقامة الحوار الوطني

وأكّد أنَّ الرئيس السيسي هو الذي دعا إلى إقامة الحوار الوطني في أبريل 2022، إذ تستمر المناقشات العميقة في كل القضايا بمشاركة من كل القوى السياسية وبالتالي هذه يدل على مزيد من الانفتاح التي تطمح الدولة المصرية به.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مجلس النواب الحوار الوطني السيسي مصر إكسترا نيوز الحوار الوطنی

إقرأ أيضاً:

سياسيون: قمة الدول الثماني النامية تؤكد دور مصر في تعزيز الحوار الإقليمي والدولي

أشاد عدد من رؤساء الأحزاب والسياسيين باستضافة القاهرة قمة الدول الثمانى النامية للتعاون الاقتصادى، تحت عنوان «الاستثمار فى الشباب ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة: نحو تشكيل اقتصاد الغد»، بمشاركة قادة الدول، وتصدّرت الأوضاع والتحديات فى المنطقة أجندة الجلسات.

«الشعب الجمهورى»: فرصة لتنسيق المواقف تجاه ما تمر به المنطقة من أزمات

وفى هذا السياق، قال الدكتور زاهر الشقنقيرى، المتحدث الرسمى باسم حزب الشعب الجمهورى، إن قمة الدول الثمانى النامية D-8 تأتى فى توقيت بالغ الحساسية، نظراً لما تمر به المنطقة، والتحديات التى تهدد استقرارها أمنياً واقتصادياً، وبالتالى ستكون هذه الموضوعات حاضرة بقوة وفرصة مواتية للدول للتشاور ولتأكيد مواقفها خلال تلك الأزمات، وبحث رؤية مشتركة لكيفية التعامل مع تلك التحديات، بما يشمل تقديم المساعدات الإنسانية اللازمة، وكذلك جهود إعادة الإعمار.

وأوضح «الشقنقيرى» أن قمة القاهرة فرصة لعقد قمم ولقاءات ثنائية على هامش فعالياتها، سواء على مستوى الرؤساء أو الوفود المشاركة، متابعاً: «نتطلع لأن يكون لنتائج القمة انعكاسات إيجابية على مستوى الاستقرار والسلم والأمن الإقليمى، وكذلك تعزيز التعاون الاقتصادى، بما يدفع التنمية المستدامة فى دول المجموعة».

وقال النائب طارق الخولى، وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن قمة دول الثمانى تنعقد فى فترة بالغة الحساسية اقتصادياً بسبب التداعيات السياسية التى تحيط بالمنطقة، وخلال هذه القمة تتطلع شعوب الدول الأعضاء إلى القدرة على إحداث حالة من التكامل الاقتصادى لمواجهة التحديات غير المسبوقة. وأشار إلى أن جدول أعمال القمة يُبرهن على وجود إرادة لدى رؤساء وممثلى الدول الأعضاء فى تعزيز التشاركية الاقتصادية بمختلف المناحى.

وقال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر، أستاذ العلوم السياسية، إن استضافة مصر لقمة (D-8) تعكس المكانة الإقليمية والدولية التى تتبوأها مصر، وتدعم دورها كقاعدة للتعاون الإقليمى والإسلامى ومركز للحوار البناء بين الدول الأعضاء. وأكد أستاذ العلوم السياسية أن كلمة الرئيس السيسى خلال تسلمه الرئاسة الدورية لمنظمة التعاون الإسلامى فى القمة، تمثل خريطة طريق لتعزيز التعاون المشترك بين الدول النامية، بما يتماشى مع التحديات الدولية الراهنة.

«الاتحاد»: تعزّز التعاون الاقتصادى

من جانبه، أكد المستشار رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، أن قمة مجموعة الثمانى النامية للتعاون الاقتصادى تأتى بينما تمر المنطقة بتطورات خطيرة تزيد من أهمية هذه القمة التى تستضيفها مصر، لتعزيز التعاون الاقتصادى بين الأطراف المشاركة فى توقيت بالغ الدقة، لافتاً إلى أن القمة تحمل فرصاً كبيرة للارتقاء بالعلاقات الاقتصادية، بما فى ذلك الصناعة والزراعة، فضلاً عن التعاون فى مجال جذب الاستثمارات ودفع التبادل التجارى فى السلع والخدمات.

وأشار كمال حسنين، رئيس حزب الريادة، إلى أن استضافة مصر قمة (D-8)، تؤكد مكانتها الرائدة كجسر بين الدول النامية ودورها المحورى فى تعزيز الحوار الإقليمى والدولى، مضيفاً أن مشاركة رؤساء وقادة الدول فرصة لمناقشة القضايا المشتركة، خاصة المتعلقة بالأمن الإقليمى والتعاون الاقتصادى.

وقال الدكتور رامى عاشور، أستاذ العلوم السياسية، إن استضافة مصر للقمة تأتى فى إطار جهود الدولة على المستوى الإقليمى، خاصة أن مصر اتجهت بشكل واضح لاستيعاب نقاط ومحاور الصراع فى المنطقة، فى محاولة لتهدئة الأوضاع وإحلال السلام.

مقالات مشابهة

  • تعرف على ضوابط الحبس الاحتياطي بقانون المسؤولية الطبية الجديد
  • علي الدين هلال: السيسي يقود بناء الدولة.. ومصر لا تتأثر بالمقالات المسيئة
  • قانون الإجراءات الجنائية.. 48 ساعة أقصى مدة للفصل باستئناف الحبس الاحتياطي
  • وكيل القوى العاملة بالنواب: كلمة الرئيس السيسي أمام قمة الدول الثماني تاريخية
  • "الصحفيين": التطبيع مع إسرائيل سبب شطب عماد الدين أديب من النقابة
  • سياسيون: قمة الدول الثماني النامية تؤكد دور مصر في تعزيز الحوار الإقليمي والدولي
  • عماد الدين حسين: قمة الدول الثماني النامية تسعى لتعزيز التنسيق الاقتصادي
  • "المسؤولية الطبية" يُشعل الجدل بين الأطباء والحكومة.. النقابة ترفض الحبس الاحتياطي
  • عماد الدين حسين: تطبيق الدعم النقدي يتطلب الرقابة على الأسواق بيد من حديد
  • الرئيس السيسي أمام قمة الدول الثماني النامية: الشباب عماد أوطاننا بالحاضر والمستقبل