#سواليف

نشرت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية تقريرا عن الطريقة التي تنتهجها #إسرائيل في #جمع_المعلومات_الاستخبارية للعثور على أسراها في #غزة منذ العام الماضي.

وأفاد التقرير أن المهندسين العسكريين الإسرائيليين ظلوا طوال ساعات من الليل ينبشون داخل نفق يبلغ طوله 650 قدما في خان يونس حتى عثروا على جثث 6 رهائن، كانوا من بين من اختطفتهم حركة المقاومة الإسلامية ( #حماس ) في هجومها على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وكانت هيئة البث الإسرائيلية أعلنت أمس الثلاثاء أن الجيش بالاشتراك مع جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) تمكنا الليلة الماضية من انتشال 6 جثث لأسرى إسرائيليين في قطاع غزة.

مقالات ذات صلة 4 مجازر إسرائيلية في غزة والمقاومة تستهدف الاحتلال بتل السلطان 2024/08/21

ووفقا للصحيفة الأميركية، فإن العثور على جثث #الأسرى جاء بعد أن أخبر فلسطيني اعتقلته القوات الإسرائيلية في غزة، الجنود بالمكان الذي يجب أن يبحثوا فيه.


أصبحت أكثر تواترا

وأشارت إلى أن عمليات من هذا النوع أصبحت أكثر تواترا. فقد أعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، أنه انتشل جثث 6 أسرى من مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، في عملية مماثلة لتلك التي جرت في يوليو/تموز. وفي المجمل، عثرت إسرائيل على 30 جثة.

ومع ذلك، تؤكد وول ستريت جورنال في تقريرها أنه نادرا ما يتم إنقاذ #رهائن وهم أحياء لأنها عملية تتطلب معلومات استخباراتية أكثر دقة تجنبا لحدوث خطأ ما.

ورغم ذلك، فلا يزال معظم المسؤولين في أجهزة الأمن الإسرائيلية يصرون على أن التوصل إلى اتفاق مع حماس هو السبيل الوحيد لتحرير الـ105 أسرى الباقين، وكثير منهم هلكوا بالفعل.

وذكرت الصحيفة أن إسرائيل حصلت على كم كبير من المعلومات “القيمة” الخاصة بحركة حماس من أجهزة الحواسيب المحمولة والهواتف النقالة والوثائق التي عثرت عليها في غزة، مستعينة بالذكاء الاصطناعي في تصفحها.

وأضافت أن إسرائيل تمكنت، بمساعدة أميركية، من تعزيز إشاراتها الاستخبارية. كما لعبت المعلومات الاستخباراتية التي تحصل عليها من الفلسطينيين الذين تحتجزهم داخل غزة وغيرها من الأماكن، دورا أساسيا.

وأوضحت أن معظم الجثث لرجال من كبار السن تتراوح أعمارهم بين 75 و80 عاما، وكان من الممكن أن يستوفوا شروط الإفراج عنهم في إطار صفقة لوقف إطلاق النار، الذي جرى التفاوض عليها لعدة أشهر بدون نجاح.

وقد ظهر بعضهم في مقاطع فيديو للرهائن بثتها حركة حماس وشوهدوا في الأنفاق من قبل الرهائن المفرج عنهم الذين تحدثوا إلى صحيفة وول ستريت جورنال.

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في يونيو/حزيران أن 3 من الرهائن قُتلوا قبل أشهر أثناء عمليات نفذها في خان يونس.
التحقق من أنهم أحياء أم أموات

ولفتت الصحيفة إلى أن إسرائيل كانت قد كلفت لجنة من خبراء في مجال الصحة -بعد أسبوعين من هجمات السابع من أكتوبر/تشرين الأول- بمهمة الاطلاع على معلومات استخباراتية سرية وتحديد ما إذا كان الرهائن أمواتا أم أحياء لإخطار عائلاتهم وإبلاغ المفاوضات.

ونقلت الصحيفة عن المدير العام لمركز “شعاري تسيديك” الطبي في القدس، عوفر ميرين، أن اللجنة توصلت حتى الآن إلى أن أكثر من 40 رهينة لقوا حتفهم حسبما ظهر في لقطات كاميرات المراقبة في إسرائيل، ومقاطع الفيديو التي التقطها نشطاء من حركة حماس والتي عُثر عليها في غزة، وأدلة الحمض النووي.

وأنشأت إسرائيل أيضا مديرية استخبارات خاصة برئاسة الجنرال نيتسان ألون -وهو أحد أعضاء فريق التفاوض الإسرائيلي في المحادثات المتعلقة بوقف إطلاق النار- وذلك بغرض جمع وتحليل المعلومات عن الرهائن وأماكن وجودهم ووضعهم، وفي بعض الأحيان تزويد العائلات بدليل يثبت أنهم على قيد الحياة.

مساعدة أميركية

ومؤخرا، كشف ضابط مخابرات أميركي متقاعد أن إسرائيل تلقت أيضا مساعدات من الولايات المتحدة ساهمت في تعزيز قدرتها على اعتراض المكالمات الهاتفية في غزة في الأيام التي تلت اندلاع الحرب، مضيفة أن ما جمعته إسرائيل من معلومات مكَّنتها من تحديد أماكن احتجاز الرهائن.

كما زادت إسرائيل من استخدامها تقنية الذكاء الاصطناعي في معالجة وتحليل الكم الهائل من المعلومات المرئية والإشارات والاستخبارات البشرية الصادرة من غزة لأنها أدركت أنها لا تستطيع معالجتها يدويا، حسبما قال أشخاص مطلعون على الأمر.

وطبقا للصحيفة الأميركية، فرغم ذلك التحسن في القدرات، لا تزال إسرائيل تواجه بعض التحديات في جمع المعلومات الاستخباراتية؛ من بينها أن حركة حماس تتوخى الحذر الشديد في اتصالاتها خشية أن تلتقطها أجهزة المخابرات الإسرائيلية.


الرسائل البريدية فقط

ونسبت الصحيفة إلى وسطاء عرب -لم تكشف عن هوياتهم- القول إن زعيم حركة حماس يحيى السنوار يستخدم الرسائل البريدية فقط في التواصل مع الآخرين.

وزعمت أن السنوار قطع اتصالاته مع قيادة حماس بسبب عدم الثقة والاعتقاد بوجود جاسوس في صفوفها بعد مقتل مروان عيسى، نائب قائد الجناح العسكري لحماس في مارس/آذار.

وهناك عقبة أخرى تتمثل في توزيع الرهائن على أنحاء مختلفة داخل قطاع غزة، ويتم نقلهم من مكان إلى آخر لجعل تحديد مواقعهم أكثر صعوبة. وقالت رهينة إسرائيلية مفرج عنها تدعى أفيفا سيغل، للصحيفة إنها احتُجزت في 13 موقعا مختلفا فوق الأرض وتحتها خلال 51 يوما قضتها في غزة.

ويعد إنقاذ الرهائن -وفقا للصحيفة- أمرا صعبا للغاية، كما أن تحديد مكان جثث الأسرى قد يكون هو الآخر أمرا معقدا نظرا لأنه غالبا ما يكون مخفية.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف إسرائيل غزة حماس الأسرى رهائن وول ستریت جورنال أن إسرائیل حرکة حماس فی غزة

إقرأ أيضاً:

حماس: منع دخول المساعدات يؤثّر على الرهائن

نددت حركة حماس، السبت، بمنع إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مؤكدة أن الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في القطاع سيتضرّرون جراء ذلك بدورهم.

وقالت الحركة في بيان إن الحكومة الإسرائيلية "تفاقم الكارثة الإنسانية التي تسببت بها في قطاع غزة بارتكاب جريمة حرب العقاب الجماعي ضد أكثر من مليوني مدني فلسطيني، من خلال التجويع والحرمان من ضروريات الحياة الأساسية لليوم السابع على التوالي".
وأضافت: "تداعيات هذه الجريمة لا تقتصر على شعبنا في غزة بل تشمل أسرى الاحتلال لدى المقاومة، الذين يتأثرون أيضا بنقص الغذاء والدواء والرعاية الصحية".
وبعد نحو 15 شهراً على اندلاع الحرب عقب هجوم حماس غير المسبوق على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، بدأ في 19 يناير (كانون الثاني) الماضي تطبيق وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس، تم التوصل إليه بوساطة أمريكية وقطرية ومصرية. وفد حماس يصل القاهرة لبحث المرحلة الثانية لاتفاق غزة - موقع 24قالت الهيئة العامة للاستعلامات في مصر إن وفداً من حركة حماس وصل إلى القاهرة، اليوم الجمعة، لبحث إجراءات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، ودفع المفاوضات للدخول في المرحلة الثانية من الاتفاق. وامتدت المرحلة الأولى من الاتفاق 6 أسابيع، وأتاحت عودة 33 من الرهائن الى إسرائيل بينهم ثمانية قتلى، فيما أفرجت إسرائيل عن نحو 1800 معتقل فلسطيني كانوا في سجونها.
وسمحت إسرائيل أيضا بإدخال مزيد من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة المحاصر، قبل أن تعلق دخولها في الثاني من مارس (آذار) الجاري.
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر إن المساعدات الإنسانية أصبحت "المصدر الرئيسي لإيرادات حماس في غزة".
ومع نهاية المرحلة الأولى من الاتفاق أواخر الأسبوع الماضي، طلبت إسرائيل تمديدها حتى منتصف أبريل (نيسان)، لكن حماس أصرت على الانتقال إلى المرحلة الثانية التي يُفترض أن تضع حداً للحرب.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تقطع الكهرباء عن غزة وتتسبب في كارثة بيئية وصحية
  • وول ستريت جورنال: التحضير لاجتماع قمة بين ترامب ورئيس الصين في واشنطن
  • لبيد : إذا عادت إسرائيل للحرب في غزة سيموت الرهائن
  • ترامب: قد نعيد تبادل المعلومات الاستخباراتية مع أوكرانيا
  • ترامب يقول إن واشنطن “أنهت تقريبا” تعليقها لتقديم المعلومات الاستخباراتية لأوكرانيا
  • وفد إسرائيل في الدوحة.. وويتكوف يصل غدًا.. «هدنة غزة».. جولة مفاوضات جديدة وتعقيدات مستمرة
  • الوال ستريت جورنال: واشنطن باشرت بــ خنق بغداد لإنهاء العلاقة مع إيران
  • إسرائيل تعلن وقف نقل الكهرباء إلى غزة.. وبيان يوضح السبب
  • إسرائيل: إرسال وفد إلى قطر الاثنين في محاولة لدفع المفاوضات بشأن غزة
  • حماس: منع دخول المساعدات يؤثّر على الرهائن