أزمة الوقود تضرب مدن البلاد.. طوابير طويلة ومحطات مغلقة
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
تعاني العاصمة طرابلس وأغلب المدن الليبية شرق وغرب البلاد من أزمة وقود حادة أدت إلى ظهور طوابير طويلة من السيارات أمام محطات الوقود، ينتظر فيها لساعات طويلة للحصول على البنزين.
وبدأت الأزمة قبل أيام، ووصلت إلى ذروتها أمس الثلاثاء، مما زاد من مخاوف المواطنين وقلقهم، خاصة مع انتشار شائعات على صفحات التواصل الاجتماعي بشأن وجود وقود بجودة سيئة في بعض المحطات.
تأخير وصول النواقل
وأرجع المتحدث باسم شركة البريقة لتسويق النفط أحمد المسلاتي السبب وراء هذه الأزمة إلى تأخر وصول ناقلات البنزين إلى المواني، مؤكدا أن هذه المشكلة خارجة عن إرادة المؤسسة الوطنية للنفط وشركة البريقة.
وأوضح المسلاتي أن الشركة اضطرت إلى الاعتماد على مخزون البنزين الموجود في مستودعاتها، وتخفيض كميات التوزيع اليومي لحين وصول النواقل المحملة بوقود البنزين.
وصول ناقلات البنزين وتخفيف الأزمة
من جانبه، أفاد مدير إدارة التسويق الدولي بالمؤسسة الوطنية للنفط بأنه سيتم توزيع ما يزيد عن 6 مليون لتر على شركات التوزيع مشيرا إلى وصول غدا الخميس 3 ناقلات بإجمالي 80 ألف طن.
المنطقة الشرقية تشهد تحسن
وأكد المسلاتي أن عمليات ضخ وتوزيع الوقود على محطات البنزين في المنطقة الشرقية استأنفت بعد أن رست مساء الاثنين بميناء بنغازي البحري ناقلة محملة بنحو 30 ألف طن من وقود البنزين.
تدخل رئيس الحكومة
من جانبه، وجه رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة وزارة الداخلية، وشركة البريقة لتسويق النفط بإلزام شركات توزيع الوقود بفتح المحطات المقفلة والعمل على مدار 24 ساعة لمعالجة الازدحام الحاصل.
المصدر: ليبيا الأحرار
أزمة الوقودرئيسي Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف أزمة الوقود رئيسي
إقرأ أيضاً:
علي أبوزيد: أزمة المركزي تعد انعكاسا لارتجالية الرئاسي وحكومة الدبيبة
أكد المحلل السياسي علي أبوزيد، أن أزمة مصرف ليبيا المركزي تعد انعكاسا لارتجالية المجلس الرئاسي وحكومة الدبيبة في اقدامهما على هذه الخطوة دون النظر إلى تَبعاتها وعواقبها ونتائجها ستكون مباشرة على الدينار الليبي وحياة المواطن.
وقال أبو زيد، في تصريح خاص للرائد: إن “نتائج استمرار أزمة المركزي ستكون مباشرة على الدينار الليبي والمواطن”، مضيفًا أن “هذه الأزمة تشكل انعكاسا لارتجالية المجلس الرئاسي والحكومة في اقدامهما على هذه الخطوة دون النظر إلى تبعاتها وعواقبها”.
وتابع أن “عدم اعتراف الإدارة المكلفة من الرئاسي بالوضع الحرج للمصرف المركزي، وادعاء أن الأمور تحت السيطرة، يزيد من تعقيد الأزمة”، مردفًا أن “أزمة المركزي المعقدة تعود إلى حالة الانسداد السياسي والانقسام المؤسسي”.
وختم موضحًا أنه “من الواضح أنها ستكون مدخلا لعملية تغيير أوسع في المشهد، وغير مستبعد أن يشمل هذا التغيير من أشعل فتيل الأزمة أو نفخ في جمرها”.
الوسومعلي أبوزيد