وزير الإسكان ومحافظ كفر الشيخ يتابعان العمل بمحطة معالجة صرف صحي فوه
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
عقب تفقدهما محطة مياه دسوق، انتقل المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، واللواء علاء عبدالمعطى، محافظ كفر الشيخ، لمتابعة سير العمل بمحطة معالجة الصرف الصحى بمركز فوه، وتفقد تنفيذ توسعات المحطة التى تنفذها الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحى التابعة للوزارة، ويرافقهما مسئولو الوزارة والمحافظة، والجهات التنفيذية لمرافق المياه والصرف التابعة للوزارة.
وتجول الوزير والمحافظ بمختلف مكونات المحطة، واستمعا لشرح تفصيلى من القائمين على إدارة المحطة حول المراحل المتعددة لمعالجة مياه الصرف الصحى، والتقنيات المستخدمة فى أعمال المعالجة بالمحطة، كما استمعا لشرح من مسئولى الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحى حول الموقف التنفيذى لأعمال التوسعات، حيث وجه الوزير بتنفيذ أعمال الصيانة القياسية للمنشآت والمهام الكهروميكانيكية، والاهتمام بالمظهر العام وأعمال تنسيق الموقع بالمحطة.
وأكد وزير الإسكان، حرصه على المتابعة الدورية الميدانية لموقف مختلف المشروعات الجارى تنفيذها، لدفع معدلات التنفيذ، وإنهاء المشروعات والاستفادة منها، وكذا موقف الخدمات المختلفة المقدمة للمواطنين، للوقوف على الحالة التشغيلية، ومستوى الأداء، وتقديم الخدمات للمواطنين، تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى، بالاهتمام بكل الخدمات التى تمس حياة المواطن المصرى بشكل مباشر.
في سياق آخر متصل، كان قد تفقد المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، واللواء علاء عبدالمعطى، محافظ كفر الشيخ، اليوم الأربعاء، سير العمل بمحطة تنقية مياه دسوق القديمة (النقالى - 1 و2 و3)، والتى تخدم أكثر من 150 ألف نسمة، بمدينة دسوق وتوابعها.
وتجول وزير الإسكان ومحافظ كفر الشيخ بمكونات المحطة للاطمئنان على سير العمل بمختلف مراحل تنقية المياه، موجهًا بالتزام الإجراءات القياسية فى الإدارة التشغيل والصيانة الدورية، وأهمية الحفاظ على الأصول، وتعظيم الاستفادة منها، لضمان استدامة تقديم الخدمة للمواطنين وبأعلى جودة.
وكلف الشربيني، جهاز تنظيم مياه الشرب والصرف الصحى وحماية المستهلك بالتنسيق مع الشركة القابضة للمياه والصرف، لإعداد تقرير شامل عن حالة مراحل المحطة خلال أسبوع، والتى تم تنفيذها فى عشرينيات القرن الماضي، وكذا الأعمال اللازمة لإحلال وتجديد المحطة، وإعادة تأهيلها، لضمان استدامة تقديم خدمات مياه الشرب للمواطنين بالكمية المطلوبة وطبقاً للمعايير القياسية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القومية لمياه الشرب والصرف الصحي وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الإسكان وزير الإسكان الرئيس عبدالفتاح السيسي الصرف الصحى مياه الشرب والصرف الصحى المجتمعات العمرانية محافظ كفر الشيخ مياه الشرب مياه الصرف الصحى معالجة الصرف الصحى وزير الإسكان والمرافق الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحى الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية محطة معالجة صرف صحي اللواء علاء عبدالمعطي وزیر الإسکان میاه الشرب کفر الشیخ
إقرأ أيضاً:
دراسة تحذر: مياه الشرب المفلورة قد ترتبط بزيادة التوحد لدى الأطفال
كشفت دراسة حديثة في الولايات المتحدة عن ارتباط مقلق بين مادة شائعة في مياه الشرب وزيادة خطر الإصابة باضطراب طيف التوحد لدى الأطفال.
وأفاد باحثون من "معهد الأمراض المزمنة" في ولاية ماريلاند بأن الأطفال الذين نشأوا في مناطق تضاف فيها مادة الفلورايد إلى مياه الصنبور، كانوا أكثر عرضة للإصابة بالتوحد بمعدل يزيد بستة أضعاف مقارنة بأقرانهم الذين لم يتعرضوا لتلك المياه.
واعتمد الفريق، بقيادة الدكتور مارك جير، على تحليل بيانات أكثر من ثلاثة وسبعين ألف طفل ولدوا في ولاية فلوريدا بين عامي 1990 و2012، وتابعوا نموهم خلال السنوات العشر الأولى من حياتهم.
وأظهرت النتائج ارتفاعا في خطر الإصابة بالتوحد بنسبة تجاوزت خمسمئة في المئة لدى الأطفال الذين تعرضوا بشكل كامل للفلورايد، كما سجلت زيادة بنسبة تفوق مئة في المئة في خطر الإعاقات الذهنية، وقرابة خمس وعشرين في المئة في حالات تأخر النمو.
الدراسة التي نشرت في مجلة BMC Pediatrics، اعتمدت على مقارنة مجموعتين من الأطفال: الأولى تضم خمسة وعشرين ألفا وستمئة واثنين وستين طفلا نشؤوا في مناطق تصل فيها نسبة استهلاك المياه المفلورة إلى أكثر من خمسة وتسعين في المئة، والثانية تضم ألفين وخمسمئة وتسعة أطفال لم يتعرضوا لتلك المياه مطلقا. ولوحظ أن خمس حالات فقط من المجموعة الثانية شخصت بالتوحد، مقابل ثلاثمئة وعشرين حالة في المجموعة الأولى.
وقد أثارت هذه النتائج جدلا واسعا في الأوساط الطبية، خاصة في ظل الانتقادات المتكررة التي وجهها وزير الصحة الأمريكي، روبرت ف. كينيدي الابن، لإضافة الفلورايد إلى مياه الشرب، إذ أعلن نيته التقدم بطلب رسمي إلى مراكز السيطرة على الأمراض لمراجعة التوصيات المتعلقة بهذا الشأن.
في المقابل، أعربت الطبيبة فيث كولمان عن تشككها في مصداقية الدراسة، مشيرة إلى وجود قيود منهجية متعددة، منها غياب بيانات دقيقة حول كميات الفلورايد المستهلكة، وعدم استبعاد العوامل الوراثية، إلى جانب أن متوسط عمر تشخيص التوحد في العينة المدروسة (ستة أعوام تقريبا) يفوق العمر المعتاد لاكتشاف الحالة، والذي يتراوح بين عام وعامين.
ورغم هذه التحفظات، لا تزال الجهات الصحية الأمريكية، مثل مراكز السيطرة على الأمراض، توصي بإضافة الفلورايد إلى مياه الشرب نظرا لدوره في الوقاية من تسوس الأسنان، ويقدّر أن نحو ثلثي سكان البلاد يستهلكون مياها مفلورة.
غير أن دراسات أخرى نبهت إلى أن التعرض المزمن لمستويات مرتفعة من الفلورايد قد يكون مرتبطا بانخفاض معدل الذكاء ومشاكل في النمو العصبي. وقد خلصت مراجعة علمية نشرت في مجلة JAMA Pediatrics إلى أن كل زيادة بمقدار واحد ملغم لكل لتر من الفلورايد في بول الطفل تقابلها خسارة قدرها 1.63 نقطة في معدل الذكاء.
وفي ظل هذه المعطيات، دعا الباحثون إلى إعادة تقييم شاملة للفوائد والمخاطر المرتبطة باستخدام الفلورايد، خاصة في ضوء الاختلافات بين الدول؛ إذ تمتنع غالبية الدول الأوروبية عن إضافته إلى المياه، بينما تسجل معدلات التوحد فيها نسبا أقل بكثير من تلك المسجلة في الولايات المتحدة.