برامج تدريبية من هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية تقدم برامج تدريبية بالتعاون مع جامعة الحدود الشمالية
الرياض : البلاد
أعلنت هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية عن سلسلة جديدة من الدورات التدريبية، بالتعاون مع جامعة الحدود الشمالية، تهدف لتطوير مهارات المشاركين ضمن فعاليات برنامج “صيفك مهارات ومعرفة”.
وتشمل الدورات التدريبية تخصصات: الاتصال الفعال، وإعداد التقارير، وإدارة المهام والأولويات، وذلك للارتقاء بالمهارات الإدارية والاتصالية للمشاركين وتأهيلهم لمتطلبات سوق العمل من خلال المحتوى الأكاديمي المتقدم والتطبيق العملي.
وتنطلق الدورات التدريبية بداية الأسبوع المقبل بنظام الحضور عن بعد، ويقدمها أساتذة في جامعة الحدود الشمالية.
وتقام دورة الاتصال الفعال يوم الأحد 20 صفر الموافق 25 أغسطس، فيما تقام دورة إعداد التقارير يوم الإثنين 21 صفر ودورة إدارة المهام والأولويات يوم الأربعاء 23 صفر، علما بأن كافة الدورات التدريبية ستقام من الساعة الخامسة وحتى الساعة السابعة مساء.
ويقام برنامج صيفك مهارات ومعرفة في إطار جهود هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية لدعم وتمكين المجتمع المحلي من خلال شراكات مثمرة مع مختلف الجهات الفاعلة بهدف إعداد وبناء الكوادر البشرية وتطوير المهارات العملية وتنمية القدرات المعرفية بما يعظم من الأثر الإيجابي العائد على المجتمع المحلي، ويمكن للمهتمين بالحضور والمشاركة في الدورات التدريبية التسجيل من خلال زيارة المنصات الرسمية للهيئة أو عبر الرابط ( هنا )
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: هيئة تطوير محمية الإمام تركي الدورات التدریبیة
إقرأ أيضاً:
“نبات القطينة” شاهدٌ على ثراء التنوع البيئي في الحدود الشمالية
يُعدّ نبات القطينة أحد المكونات النباتية الفريدة في الحدود الشمالية، إذ يعكس قدرة النباتات البرية على التكيف مع بيئة الصحراء القاسية، ويمثل هذا النبات أهمية بالغة في الحفاظ على التنوع البيئي ودعم الحياة الفطرية في المنطقة.
وأفاد عدد من المتخصصين بأن “نبات القطينة” يُصنَّف ضمن النباتات العشبية الحولية المنتشرة في الحدود الشمالية، ويتميز بقدرته العالية على التكيف مع الظروف البيئية القاسية، مثل شح المياه وارتفاع درجات الحرارة، وينمو بكفاءة في التربة الرملية والجافة؛ مما يجعله عنصرًا مهمًّا في الغطاء النباتي الطبيعي للمنطقة.
ويتميز “نبات القطينة” بسيقان متفرعة وأوراق دقيقة مغطاة بطبقة من الوبر؛ مما يمنحه مظهرًا صوفيًّا فريدًا، ويزهر بأزهار صغيرة في مواسم معينة؛ مما يسهم في تعزيز التنوع البيئي عبر توفير الغذاء لمجموعة من الكائنات الحية، ويحمل النبات الاسم العلمي Bassia eriophora، ويُعرف أيضًا بأسماء أخرى مثل “قضقاض حامل الصوف” أو “قضقاض السداة”.
ويلعب نبات القطينة دورًا بارزًا في الحفاظ على توازن النظام البيئي؛ إذ يسهم في منع تعرية التربة بفعل الرياح، ويُعد مصدرًا مهمًّا للمراعي الطبيعية التي تعتمد عليها الماشية، خاصة الإبل والأغنام، في بعض فترات السنة.وعلى الرغم من قدرته على التكيف مع البيئة الصحراوية، يواجه القطينة تحديات عدة تهدد انتشاره، أبرزها التغيرات المناخية والأنشطة البشرية مثل الرعي الجائر والعبث بالنباتات، لذلك تبذل الجهات المختصة جهودًا بيئية مكثفة تهدف إلى الحفاظ على الغطاء النباتي وضمان استدامة هذا النباتات الحيوية واستمرارها في دعم البيئة المحلية.
ويبقى “نبات القطينة” رمزًا لقدرة الطبيعة على البقاء والتجدد في وجه أقسى الظروف البيئية، وشاهدًا على ثراء التنوع البيئي في الحدود الشمالية؛ مما يؤكد أهمية المحافظة عليه لضمان استمرارية الحياة الفطرية والتوازن البيئي في المنطقة.
جريدة المدينة
إنضم لقناة النيلين على واتساب