لندن (د ب أ)
يأمل السويدي سفين جوران إيريكسون، المدير الفني الأسبق للمنتخب الإنجليزي لكرة القدم، الذي يعاني مرضاً عضالاً أن يتم تذكره كشخص جيد. وتنحي إيريكسون 76 عاماً من أحدث منصب تولاه كمدير رياضي لفريق كارلستاد السويدي في فبراير 2023 بسبب مشاكل صحية.
يذكر أنه في يناير الماضي، كشف المدرب السويدي أنه «يتبقى له عام واحد في أفضل السيناريوهات» ليعيشه بعدما تم تشخصيه بالإصابة بمرض سرطان البنكرياس.

وخلال حديثه في نهاية الفيلم الوثائقي «سفين» الذي سيصدر عن «أمازون برايم فيديو»، وكما ورد في صحيفة «ميرور»: «حظيت بحياة جيدة. أعتقد أننا جميعاً خائفون من اليوم الذي سنموت فيه، ولكن الحياة تتعلق بالموت أيضاً».
أضاف: «يجب أن تتعلم تقبل هذا لأن هذه هي طبيعة الحياة. أتمنى أن يقول الناس في النهاية، نعم، كان رجلاً طيباً، ولكن لن يقول الجميع هذا». وأردف: «أتمنى أن تتذكروني كشخص إيجابي يحاول فعل ما في وسعه». وأكد:«لا تحزنوا، ابتسموا. شكراً على كل شيء، المدربين، اللاعبين، الجماهير، كان هذا مذهلاً. اعتنوا بأنفسكم، واعتنوا بحياتكم. وعيشوها. وداعاً».
وأصبح إيركسون أول مدرب أجنبي يتولى تدريب المنتخب الإنجليزي في عام 2001 وبعدها قاد الفريق للوصول لدور الثمانية في نسختين ببطولة كأس العالم، ومرة في بطولة أمم أوروبا. وتولى تدريب المنتخب الإنجليزي لخمسة أعوام قبل أن يرحل بعد نهاية كأس العالم 2006.

أخبار ذات صلة طيران الإمارات تمدد رعايتها لكأس الاتحاد الإنجليزي حتى عام 2028 بوسيتكوجلو: ماديسون يريد الرد على «خيبة الأمل»

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: منتخب إنجلترا إريكسون كرة القدم

إقرأ أيضاً:

سيناريو اليوم التالي للحرب

سيناريو اليوم التالي للحرب

لماذا تستمر إسرائيل في هذه الحرب المسعورة باستخدام سياسة «الأرض المحروقة»؟

ما سيحدث هو أن إسرائيل ستقوم بحربها المسعورة الحالية وبعدها هدوء لبضع سنوات قبل أن تعود الكَرَّة من جديد.

الحل الوحيد لهذا الصراع هو اعتراف إسرائيل والعالم بالشعب الفلسطيني وحقه في بناء دولة مستقلة ومنطقية وقابلة للحياة، وتركه يعيش مستقلاً دون احتلال.

لو كان لدى إسرائيل خيارات تتعلق بقطاع غزة لما تركته وغادرت في 2005 ومن ثم تضطر اليوم للعودة الى هذا المستنقع الذي يبتلع جنودها يومياً.

لا يملك نتنياهو ولا غيره في إسرائيل أي إجابة لسؤال اليوم التالي لهذه الحرب، وليس لدى إسرائيل أية خطة أو مشروع غير ذلك الذي قام به نتنياهو وفشل.

* * *

أغلب الظن أن إسرائيل لا تمتلك أية خطة أو إجابة على سؤال اليوم التالي للحرب على غزة ولذلك فإنها تستمر في هذه الحرب المسعورة باستخدام سياسة «الأرض المحروقة»، ولو كان لدى إسرائيل خيارات تتعلق بقطاع غزة لما تركته وغادرت في العام 2005 ومن ثم تضطر اليوم للعودة الى هذا المستنقع الذي يبتلع جنودها يومياً.

في العام 2005 انسحبت قوات الاحتلال من قطاع غزة بموجب خطة أحادية الجانب ودون أي اتفاق أو تنسيق مع الفلسطينيين، وبعيداً وبمعزل عن اتفاقات أوسلو التي كان من المفترض أن تكون أساساً لإقامة دولة فلسطينية وكان يفترض أن تكون أساساً لانسحاب إسرائيلي منظم يؤدي الى قيام هذه الدولة.

لكن هذا لم يحدث وإنما رأى أرييل شارون (رئيس الحكومة الإسرائيلية آنذاك) أن ينسحب من القطاع دون أي تفاهم مع الفلسطينيين الذين لم يكن يعترف بوجودهم أصلاً ولا بحقوقهم.

الحقيقة أن خطة الانسحاب من غزة عام 2005 كانت جزءاً من خطة إسرائيلية أوسع وأكبر، إذ في العام 2004 اغتالت إسرائيل مؤسس حركة حماس الشيخ أحمد ياسين، ثم اغتالت بعد أقل من شهر الدكتور عبد العزيز الرنتيسي الذي كان أحد أدمغة الحركة ورموزها، واغتالت في ذلك العام أغلب، إن لم يكن كافة قادة حماس وصفها الأول.

وقبل نهاية ذلك العام اغتالت زعيم حركة فتح أيضاً ومؤسسها. وفيما كان رئيس السلطة الفلسطينية ياسر عرفات، الذي قضى محاصراً في رام الله، وخلال حصاره كان شارون يقوم بتصفية قيادة حماس ويقوم بتغيير جذري على الأرض في الضفة الغربية وقطاع غزة.

كانت إسرائيل تعتقد في العام 2005 بأن حركة حماس تم القضاء عليها وعلى قدراتها، وأن اغتيال كل من قادة حماس وفتح مع فصل الضفة عن غزة سيؤدي الى تفتيت الفصائل الفلسطينية وتحويل الشعب الفلسطيني الى مجموعات بشرية هلامية تتحرك من أجل البحث عن لقمة العيش وتعيش في الأراضي التي يسيطر عليها الاحتلال، سواء الضفة التي يسيطر عليها الجيش الإسرائيلي بشكل مباشر أو قطاع غزة الذي يسيطر عليه الاحتلال بالحصار والتجويع والتجسس والتحكم فيه عن بُعد.

ما حدث يوم 7 أكتوبر 2023 هو أن المشروع الإسرائيلي انهار بشكل كامل، وتبين أن الحسابات الإسرائيلية كانت خاطئة، فلا حركة حماس تحولت الى حزب حاكم يغرق في إدارة شؤون قطاع غزة، ولا حتى السلطة الفلسطينية تحولت الى شرطي حراسة للاحتلال في الضفة الغربية.

والأهم من ذلك أنه لم يتم القضاء على حركة حماس ولا شل قدراتها، لا بل إن اغتيال قادتها التاريخيين ومؤسسيها زادها قوة وصلابة وجعل فيها جيلاً جديداً لم يكن متوقعاً ولا في الحسبان مثل يحيى السنوار الذي لم يكن قد بلغ الأربعين من العمر عندما تم اغتيال الشيخ أحمد ياسين، كما لم يكن أحد يعرفه في ذلك الحين، فضلاً عن أنه أمضى أغلب سنوات عمره داخل السجون وكان الجميع يعتقد بأن سنوات السجن سلبته فرصة أن يتعلم إدارة تنظيم بحجم حماس أو إدارة مكان فيه مليونا إنسان بحجم قطاع غزة.

اسرائيل قامت سابقاً بتجريف قطاع غزة واغتيال قيادة حماس بأكملها ثم انسحبت من القطاع على أمل إلهاء الفلسطينيين بالاقتتال الداخلي والانقسام السياسي وزرع الفتن فيما بينهم، ومن ثم الانشغال بحكم القطاع وإدارته مدنياً، وهذا المشروع كان خلال السنوات العشرين الماضية يبدو ناجحاً، واعتقد الجميع بأن الاحتلال حل مشكلته في غزة، ليتبين عكس ذلك تماماً.

واليوم تُعيد إسرائيل الكرة، ويُعيد نتنياهو ما قام به شارون من قبل. وربما ينجح الاحتلال في نهاية المطاف بتصفية بعض قادة حماس بعد حرب كبيرة ومكلفة جداً، لكن التجارب التاريخية تؤكد أن الشعب الفلسطيني لا يُمكن إخضاعه، حاله في ذلك حال أي شعب عاش تحت الاحتلال.

لا يملك نتنياهو ولا غيره في إسرائيل أي إجابة لسؤال اليوم التالي لهذه الحرب، كما لا يوجد لدى إسرائيل أية خطة أو مشروع غير ذلك الذي قام به نتنياهو وفشل، والحقيقة أن الحل الوحيد لهذا الصراع هو اعتراف إسرائيل والعالم بالشعب الفلسطيني وحقه في بناء دولة مستقلة ومنطقية وقابلة للحياة، وتركه يعيش مستقلاً دون احتلال، وبغير ذلك فإن ما سيحدث هو أن إسرائيل ستقوم بحربها المسعورة الحالية وبعدها هدوء لبضع سنوات قبل أن تعود الكَرَّة من جديد.

*محمد عايش كاتب صحفي فلسطيني

المصدر | القدس العربي

مقالات مشابهة

  • بعد 7 سنوات.. أرنولد يترك منصب تدريب المنتخب الأسترالي
  • استقالة غراهام أرنولد من تدريب منتخب أستراليا
  • في ذكرى وفاتها.. تحية كاريوكا تزوجت 17 مرة وأحبت رجلا واحدا فمن هو؟
  • لبنان يحذّر من سيناريو "يوم القيامة"
  • أرنولد يستقيل من تدريب أستراليا
  • ليدي غاغا تكشف لأول مرة سبب تجاهلها شائعة كونها رجلاً
  • الشيباني: ليبيا في الطريق إلى سيناريو النفط مقابل الدقيق
  • «البديلان» ينقذان توتنهام من «الوداع»!
  • قلة الأمانة تقود رجلاً إلى السجن وتغرّمه 4 آلاف درهم
  • سيناريو اليوم التالي للحرب