داعش.. والي العراق من صحراء الانبار يقود المفارز على تخوم ثلاث محافظات - عاجل
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
بغداد اليوم - الانبار
حدد القيادي في الحشد العشائري مندول الجغيفي، اليوم الأربعاء (21 آب 2024)، مناطق نشاط مفارز وخلايا داعش، فيما أكد وجود "والي العراق بداعش" في صحراء الانبار.
وقال الجغيفي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "داعش نشاطه ضمن مفارز وخلايا مبعثرة محددة في 3 مناطق ضمن جغرافية الانبار وهي الكعرة والحسينيات ضمن قاطع الجزيرة والبادية والتي ننشط بها في تعقبهم من خلال الجهد الأمني المباشر عبر دوريات تسير بالعمق لعشرات الكيلومترات ولدينا مواجهات متكررة بين فترة وأخرى".
وأضاف إن "المنطقة الثالثة هي في منطقة الجزيرة ضمن القواطع التي تفصل عمليات الانبار وصلاح الدين ونينوى اي مناطق شمال النهر"، لافتا الى أن "داعش لا يسيطر على اي منطقة بل تختبئ مفارزه وخلاياه المبعثرة بحدود 3-4 عناصر وهي تنتقل بشكل متكرر لتفادي كشفها".
وأشار الى أن "والي العراق ضمن داعش موجود في الكعرة ولا نستبعد وجود عرب في مفارز التنظيم وفق ما يردنا من المعلومات الدقيقة عن تحركاتهم التي نرصدها بشكل مستمر من اجل الخروج لتعقبهم".
وازدادت تحركات داعش في الأسابيع الأخيرة، اخرها وبحسب الجغيفي كان بطائرة مسيرة ملغومة بقنابل يدوية "رمانات" استهدفت جمعًا من الحشد العشائري دون إصابات تذكر.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
50 عائلة لبنانية عالقة في ديالى.. دعوات لتحرك عاجل لنقلهم إلى بلادهم
بغداد اليوم – ديالى
كشف رئيس حراك ديالى الشعبي، عمار شنبه التميمي، اليوم الأربعاء، (15 كانون الثاني 2025)، عن وجود نحو 50 عائلة لبنانية عالقة في المقدادية وخانقين بمحافظة ديالى منذ ثلاثة أشهر.
وقال التميمي، لـ"بغداد اليوم"، إن: "هذه العائلات، التي تعيش تحت خط الفقر، عاجزة عن دفع تكاليف السفر الجوي بين بغداد وبيروت، ما يستدعي وقفة جادة من قبل السفارة اللبنانية في بغداد أو الحكومة اللبنانية لتأمين خارطة طريق تعيدهم إلى وطنهم".
وأضاف أن "معظم أفراد هذه العائلات هم موظفون ولديهم أطفال في المدارس، لكنهم يواجهون ظروفاً مادية صعبة تحول دون عودتهم، وقدمنا طلباً إلى وزارة الهجرة العراقية لوضع خطة دعم عاجلة لهذه العائلات، ومفاتحة الحكومة العراقية لتحمل جزء من تكاليف إعادتهم لأسباب إنسانية".
وأوضح التميمي أن "الحراك الشعبي في ديالى يقدم دعماً إنسانياً لهذه العائلات منذ لحظة وصولهم إلى المحافظة، من خلال روابط محلية تم تشكيلها لتوفير احتياجاتهم الأساسية. ومع ذلك، فإن الحالة النفسية لهذه العائلات تتدهور بسبب رغبتهم الملحة في العودة إلى مناطقهم التي أصبحت آمنة الآن".
ودعا التميمي السفارة اللبنانية في بغداد إلى "إرسال وفد للاطلاع على أوضاع هذه العائلات، ووضع حلول عاجلة تضمن تأمين خطوط تواصل فعّالة، وتسريع إجراءات عودتهم إلى بلادهم بأمان".
وبعد ثلاثة أشهر من النزوح إلى العراق، بدأت عائلات لبنانية العودة إلى الديار، في حين أكدت السلطات العراقية أخيراً عودة أكثر من 14 ألف لبناني إلى وطنهم، واستمرار العملية، مشددة على التزامها تقديم الدعم الكامل إلى أولئك الذين لا يزالون في أراضيها.
واستقبل العراق أكثر من 40 ألف لبناني بعدما تصاعد العدوان الإسرائيلي في سبتمبر/ أيلول الماضي، قبل إعلان وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
ووفّرت الحكومة لهم مساكن، ومنحتهم مساعدات طبية وإنسانية، ولجوء استثنائي، وأتاحت دخولهم عبر المطارات، ومعبر القائم الحدودي مع سورية من دون الحاجة إلى جوازات أو تأشيرات سفر .
واستقر اللبنانيون في العديد من محافظات العراق، أبرزها كربلاء والنجف اللتان استقبلتا الأعداد الأكبر، إضافة إلى نينوى والأنبار وصلاح الدين وبغداد وبابل وديالى والمثنى والديوانية والبصرة وميسان، كما احتضن عراقيون اللبنانيين، وفتحوا أبواب منازلهم وأعدوا موائد لهم.