تعبئة لوقفة تضامنية مع فلسطين أمام البرلمان في الذكرى 55 لجريمة إحراق المسجد الأقصى
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
دعت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين إلى إحياء الذكرى 55 لجريمة إحراق المسجد الأقصى، من خلال الوقفة المركزية الشعبية التي ستنظمها اليوم الأربعاء بالعاصمة الرباط أمام البرلمان على الساعة السادسة والنصف.
كما أعلنت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين عن إطلاق فعاليات أسبوع المسجد الاقصى المبارك، ضمن الفعاليات الشعبية المتواصلة مع معركة طوفان الأقصى، تحت شعار “مقاومة وطوفان ضد الاحتلال والعدوان حتى إسقاط التطبيع وتحرير فلسطين والأوطان”.
وقررت المجموعة تعبئة كل مكوناتها، ودعوة كل الهيئات المدنية المغربية إلى تفعيل برامج خاصة ب”أسبوع المسجد الاقصى المبارك” على كافة الأصعدة و المناشط الميدانية والتأطيرية والثقافية والرياضية والفنية.
وذكرت مجموعة العمل عبر بلاغ لها بجرائم التي قامت بها اسرائيل في21 غشت من سنة 1969، وذلك بعد سنتين من نكسة67، بإشعال النيران في المسجد الاقصى ولمحتوياته النفيسة وعلى رأسها منبر صلاح الدين.
وأضافت أن “الأمة كلها حينها ضجت بالغضب العارم شعوبا ودولا… بما جعلها تحج إلى الرباط المغربية لتأسيس منظمة التعاون الإسلامي في نفس ظرفية الجريمة.. ثم تأسيس لجنة القدس بعدها بسنوات (برئاسة عاهل المغرب رسميا الى يوم الناس هذا).
ونددت المجموعة بالجرائم الدموية والعمرانية والديموغرافية بحق القدس وكل فلسطين، وبحرب إبادة جماعية وحشية ممنهجة منذ 7 اكتوبر 2023.
كلمات دلالية احتجاج البرلمان فلسطينالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: احتجاج البرلمان فلسطين
إقرأ أيضاً:
اقتحام الأقصى والاعتداء على كفل حارس.. المستوطنون يوسعون عدوانهم
اقتحم عشرات المستوطنين صباح الخميس، باحات المسجد الأقصى المبارك في القدس المحتلة، تحت حماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
دخل المستوطنون من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية داخل ساحات المسجد، وأدوا طقوسًا تلمودية علنية، في تصعيد متكرر لانتهاكات حرمة الأقصى والمقدسات الإسلامية.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال فرضت إجراءات أمنية مشددة منذ ساعات الصباح الأولى، حيث أعاقت دخول الفلسطينيين، واحتجزت هويات بعضهم عند بوابات المسجد، في محاولة لتفريغ الأقصى من المرابطين تزامنًا مع الاقتحامات.
تأتي هذه الاقتحامات في سياق تصعيد مستمر من قبل جماعات "الهيكل" المتطرفة، التي تكثف دعواتها لاقتحام الأقصى وأداء طقوس دينية داخله، خاصة خلال المناسبات والأعياد اليهودية.
وقد حذرت مؤسسات فلسطينية من خطورة هذه الممارسات التي تهدف إلى فرض واقع تهويدي في المسجد الأقصى، وتقويض الوضع التاريخي والقانوني القائم.
وفي السياق ذاته أعلنت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" عن اعتداء مستعمرون، فجر الخميس، على ممتلكات المواطنين في بلدة كفل حارس شمال غرب سلفيت، عقب اقتحامهم البلدة لأداء طقوس تلمودية داخل المقامات الإسلامية.
وأفادت مصادر محلية، بأن المستعمرين حطموا زجاج عدد من المركبات، واعتدوا على منازل المواطنين وكسروا نوافذها وأبوابها.
وتشهد بلدة كفل حارس اقتحامات متكررة بشكل يومي من قوات الاحتلال والمستعمرين الذين ينتشرون في أحياء البلدة ويقتحمون المقامات لأداء طقوس تلمودية.
وأشارت المصادر إلى أن ما يقارب 15 ألف مستعمر يخططون لاقتحام البلدة الليلة، لأداء طقوس تلمودية داخل المقامات، وفق ما تداولته وسائل إعلام عبرية.
وتعد بلدة كفل حارس موقعًا ذا أهمية دينية للمستوطنين، حيث يعتقدون بوجود مقامات دينية يهودية فيها، مما يجعلها هدفًا متكررًا لاقتحاماتهم. في المقابل، يرى الفلسطينيون في هذه الاقتحامات انتهاكًا صارخًا لقدسية المقامات الإسلامية واعتداءً على حقوقهم الدينية والثقافية.