#سواليف

أكدت ممثلية طهران لدى الأمم المتحدة أن رد إيران على إسرائيل بعد اغتيال إسماعيل هنية سيصيبها بالدهشة وقد يأتيها من الأرض، أو عندما ستكون عينها شاخصة إلى السماء أو شاشات الرادار.
إيران: ردنا على إسرائيل سيتم عندما ستكون عينها شاخصة إلى السماء أو سيأتيها من الأرض
جنود إسرائيليون يشغلون رادار تابع لـ”القبة الحديدية” – صورة أرشيفية / Globallookpress

ونقلت وكالة أنباء “تسنيم” عن الممثلية الإيرانية أن الرد “قد يكون في الوقت والظروف وبالطريقة التي تعطي أقل الاحتمالات لتل أبيب”.


إقرأ المزيد
الحرس الثوري الإيراني: ردنا على اغتيال هنية قد لا يكون مشابها للعمليات السابقة
الحرس الثوري الإيراني: ردنا على اغتيال هنية قد لا يكون مشابها للعمليات السابقة

ولفتت “تسنيم” الدولية إلى رد الممثلية الإيرانية على صحيفة “وول ستريت جورنال”، بشأن تأجيل إيران للرد على إسرائيل “حتى تتضح نتيجة مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة”، أن رد إيران يجب أن يحقق نتيجتين محددتين.

مقالات ذات صلة تقرير للعربي الجديد .. قانون الجرائم الإلكترونية الحلّ بالإلغاء أو التعديل 2024/08/21

وذكرت أنه في النتيجة الأولى “يجب أن يُعاقب المعتدي بسبب عمليات الاغتيال وانتهاك السيادة الوطنية الإيرانية”.

والثانية “يجب أن يعزز من قدرة إيران على الردع ويجعل الكيان الصهيوني يندم كثيرا، مما يمنع تكرار أي اعتداء في المستقبل. كما يجب أن يتجنب رد إيران أي تأثير سلبي محتمل على الهدنة المرتقبة”.

وتابعت الوكالة: “من المحتمل أن يكون رد إيران في الوقت والظروف وبالطريقة التي يعطي فيها هذا الكيان أقل الاحتمالات، ربما عندما تكون أعينهم موجهة نحو السماء وعلى شاشة الرادار، قد يُصابون بالدهشة من الأرض، أو قد يكون هناك مزيج من هذين الأمرين”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف على إسرائیل رد إیران ردنا على یجب أن

إقرأ أيضاً:

بمشروع أمريكي ضخم..هل تستعد إسرائيل للحرب ضد إيران؟

تساءلت صحيفة "معاريف إذا كانت إسرائيل تستعد لحرب ضد إيران بعد المشروع الضخم الذي ينفذه الجيش الأمريكي في إسرائيل، والذي يشمل تحديث مبان عسكرية وبنية تحتية وتأهيلها.

وقالت معاريف، إن الجيش الأمريكي أعلن أنه سيحدث مبان في إسرائيل، بينها قاعدة في جنوب البلاد، بالإضافة إلى البنية التحتية للطيران، بعد توقيع صفقة بمليارات الدولارات لنقل الأسلحة إلى إسرائيل، موضحة أن التقديرات تشير إلى أن إسرائيل تزيد حجم القدرات على ضرب المنشآت الإيرانية.
ووفق ما أعلنته وزارة الدفاع الإسرائيلية، أمس السبت، فإن المشروع الجديد يهدف إلى تحديث المباني القائمة في إسرائيل، بما فيها قاعدة في الجنوب، ومستودعات أسلحة، ومخازن.

معاريف: إيران تسعى إلى تأجيج العنف في الضفةhttps://t.co/ycrZAYo9rE pic.twitter.com/DG6y7AaqFj

— 24.ae (@20fourMedia) September 13, 2024
ضرب المنشآت النووية

ومن المرافق التي ستحدث منشآت الطائرات التي ستستوعب طائرات التزود بالوقود الأمريكية الصنع من طراز KC-46A، والتي تُعد علامة واضحة  على زيادة القدرات على ضرب المنشآت النووية الإيرانية، وأوضحت معاريف أن إسرائيل ستحصل أيضاً على 4 طائرات ناقلة من طراز KC-46A Pegasus  في نهاية 2026.
ويشمل المشروع الجديد حسب الوثائق المنشورة، إنشاء بنية تحتية للطيران، وتوفير صيانةطائرات من طراز KC-46، وتشييد خمسة مبان خرسانية وفولاذية جديدة، فضلاً عن إمكانية بناء مرافق إضافية مثل المستودعات.


أسلحة لإسرائيل

وجاء المشروع بعد إعلان الجيش الأمريكي أنه باع صواريخ وقنابل وأسلحة أخرى لإسرائيل في العام الماضي بمليارات الدولارات خلال الحرب على غزة.
وذكرت الصحيفة أن الطائرة KC-46A، هي أحدث ناقلة تنتج للقوات الجوية الأمريكية، وستحل محل الطرازين الأقدم في إسرائيل، ولكنها أشارت إلى أن الطائرة الجديدة تعاني من عدد من المشاكل، وفي نظام الرؤية عن بعد، بالإضافة إلى أنها عبء مالي.
وبالنسبة لإسرائيل، فإن الطائرة الجديدة، التي  اشترتها بـ 927 مليون دولار في سبتمبر (أيلول) 2022، ستحل محل طائرات بوينغ 707 التي يبلغ عمرها عقوداً، والتي يستخدمها سلاح الجو الإسرائيلي حالياً لتزويد بالطائرات المقاتلة بالوقود جواً.
ووافقت إدارة بايدن في الشهر الماصي على 5 صفقات  أسلحة كبيرة لإسرائيل، تشمل 50 طائرة مقاتلة من طراز F-15 وذخيرة دبابات، ومركبات تكتيكية، وصواريخ جو-جو، و50 ألف قذيفة هاون، من بين معدات أخرى بأكثر من 20 مليار دولار.

ضربات قاسية لحزب الله.. نصرالله في مأزقhttps://t.co/faR483MdI8 pic.twitter.com/CFCmNFLXTu

— 24.ae (@20fourMedia) September 13, 2024  قاعدة أمريكية سرية

وأشارت الصحيفة الإسرائيلية، إلى أن البنتاغون ليس غريباً على مشاريع البناء في إسرائيل، ففي نهاية العام الماضي، منحها عقداً بملايين الدولارات لبناء منشآت للجنود الأمريكيين في قاعدة سرية في عمق النقب، على بعد نحو 3 كيلومترات من قطاع غزة تحت رمز "سايت 512"، وهي قاعدة أمريكية قديمة عبارة عن منشأة رادار تراقب السماء ضد الهجمات الصاروخية على إسرائيل.
وتشير معاريف إلى تقارير غربية، تفيد بأن الموقع 512 هو مجرد واحد من أكثر من 60 قاعدة أمريكية أو حامية أو منشأة أجنبية  في الشرق الأوسط، تتراوح بين مواقع قتالية صغيرة، وقواعد جوية ضخمة.


استهداف المنشآت الأمريكية

ووفقاً للصحيفة، تعرضت 14 من هذه القواعد على الأقل للهجوم في السنوات الأخيرة، ومنذ 17 أكتوبر (تشرين الأول)  الماضي وحده، أدت ضربات بطائرات دون طيار، وبالصواريخ وقذائف الهاون، والصواريخ الباليستية إلى جرح ما لا يقل عن 145 جندياً أمريكياً ومقاولاً في المواقع الاستيطانية الإقليمية، كما قتل 3 من جنود الخدمة في هجوم بطائرة دون طيار في يناير (كانون الثاني) على منشأة في الأردن.

 

مقالات مشابهة

  • وزير الدفاع الأمريكي يحذر نظيره الإسرائيلي: الحرب على لبنان ستكون لها عواقب مدمرة على إسرائيل
  • الرئيس الإيراني عن اغتيال هنية: إسرائيل حاولت جرنا لحرب إقليمية
  • عاجل: إيران تتبرأ من الهجوم الصاروخي للحوثيين على إسرائيل وتعلن: أمريكا لست عدو ولن ننجر لحرب إقليمية
  • سجل إجرامي حافل.. من يكون المشتبه به في محاولة اغتيال ترامب الجديدة؟
  • ظهور قمر ثانٍ للأرض.. ظاهرة فلكية نادرة الحدوث تزين السماء خلال أيام
  • إسرائيل تصعّد جنوبًا...لكن عينها على البقاع
  • إيران تطلق بنجاح القمر الاصطناعي البحثي الصغير “جمران 1”
  • بمشروع أمريكي ضخم..هل تستعد إسرائيل للحرب ضد إيران؟
  • الأربعاء المقبل.. إعلان الخسوف القمري: ظاهرة فلكية نادرة
  • إيران تنجح في وضع قمرها الصناعي "شمران 1" في مداره وإرسال أولى إشاراته إلى الأرض