تعاون إماراتي بريطاني في مجال التقاط وتخزين الكربون في المياه البحرية الماليزية
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
أعلنت شركات "أدنوك" الإماراتية، و"بتروناس" الماليزية، و"ستوريجا" التي تتخذ من المملكة المتحدة مقرا لها، اليوم الثلاثاء، عن توقيع "اتفاقية دراسة وتطوير" مشتركة لتقييم قدرات تخزين انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في طبقات المياه المالحة واستكشاف إمكانية بناء مرافق لالتقاط وتخزين الكربون في "حوض بينيو" الواقع قبالة سواحل شبه الجزيرة الماليزية.
وتستهدف الاتفاقية، حسب وكالة أنباء الإمارات (وام)، التقاط وتخزين 5 ملايين طن سنويًا على الأقل من ثاني أكسيد الكربون بحلول عام 2030، ويشمل نطاق عملها دراسة عملية شحن ثاني أكسيد الكربون والخدمات اللوجستية المطلوبة، والنمذجة الجيوفيزيائية والجيوميكانيكية، ومحاكاة الخزانات وأبحاث الاحتواء، واستكشاف تطبيق التقنيات المتقدمة بما يشمل استخدام أدوات وحلول الذكاء الاصطناعي لتعزيز سعة التخزين.
وأشارت الوكالة إلى أن "بتروناس" تهدف من خلال توقيع هذه الاتفاقية إلى دعم هذه اللجنة وتعزيز العلاقات الراسخة بين "بتروناس" و"أدنوك"، بما يعزز مساهتمها في أعمال "أدنوك" في مجال استكشاف وتطوير وإنتاج الموارد غير التقليدية في أبوظبي.
وذكرت أن "ستوريجا" تعد واحدة من الشركات القليلة التي اتخذت خطوات عملية في مجال التقاط وتخزين الكربون على مستوى العالم في مراحله الأولى، ويمثل التعاون معها في ماليزيا خطوة مهمة كونها ضمن الشركات الرائدة في هذا المجال،
وأوضحت أن "أدنوك" تهدف إلى الوصول بقدرتها على التقاط الكربون إلى 10 ملايين طن سنويًا بحلول عام 2030، أي ما يعادل حجم الانبعاثات الناتجة عن أكثر من مليوني مركبة تعمل بالاحتراق الداخلي.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
والدة العروس تنتقم من ابنتها خلال زفافها
أوشكت والدة عروس أمريكية على تدمير حفل زفاف ابنتها بسبب تبديل كعكة الزفاف الفاخرة بكعكة أقل كلفة، ما تسبب في صدمة للأسرة والمدعوين.
شارك أحد المدعوين تفاصيل هذه القصة الغريبة في منشور على "ريديت" تحت عنوان "أحد أعنف الأشياء"، واصفاً حادث قالب الحلوى بأنه مشهد من "فيلم سرقة".
أزمة التقاط الصورةأوضح الضيف الذي لم يكشف عن هويته، أنّ بداية حفل الزفاف الذي أقيم في نيويورك، كان يسير بسلاسة حتى وصلت لحظة التقاط الصور الفوتوغرافية.
رفضت والدة العروس رفضت التقاط الصور لأي شخص قبل صور عائلتها، حتى أنها استخدمت العنف الجسدي لمنع المصوّر من التقاط صورة جماعية لأكثر من 15 شخصاً من عائلة العريس، مطالبًا الجميع بالانتظار حتى تكون عائلتها جاهزة. كانت العروس في حالة من الذعر، بينما تدخل والدها ووالد العريس لتهدئة الموقف.
وأرجع هذا المدعو سبب تصرفها إلى شعورها بالتهميش في عملية التخطيط للحفل.
وبعد انتهاء أزمة التقاط الصور خلال الزفاف في الكنيسة، انتقل المدعوون إلى حفل الاستقبال وبعد مرور ساعة، تعالت أصوات الصراخ فجأة من داخل المطبخ، حيث استبدلت كعكة الزفاف بآخر من الورق، وكانت تحاول نقل الكعكة الأصلية الضخمة التي يبلغ ارتفاعها حوالى 70سم خارج قاعة الاحتفال. لكنها فشلت في تحريك العربة والخروج من الباب إلى ساحة انتظار السيارات.
شبيه بمشهد سينمائيوصف الضيف تصرف والدة العروس بأنه يشبه مشهد سرقة من أفلام هوليوود، حيث كانت الأم تخطط لاستبدال كعكة الزفاف الفاخرة بكعكة رخيصة كانت مخبأة في صندوق سيارتها طوال فترة بعد الظهر.
لكن في اللحظات الأخيرة، تم إنقاذ الكعكة الأصلية واستبعاد الكعكة الرخيصة، بينما بقيت الأم غاضبة في سيارتها بعد فشل مخططها.
ورغم التصرفات المزعجة والمُحرجة لوالدتها، تمكنت العروس من الحفاظ على هدوئها ومرونتها طوال الحفل.