إيران.. حكومة بزشكيان تحصل على ثقة البرلمان
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
بغداد اليوم -
صوت البرلمان الإيراني، الاربعاء، على جميع مرشحي الحكومة التي تقدم بها الرئيس مسعود بزشكيان.
وقالت وكالة أنباء "إيسنا " الايرانية ، أن عدد البرلمانيين المشاركين في جلسة منح الثقة للحكومة وصل عددهم إلى 285 برلماني ويحتاج أي وزير مقترح الحصول على ثقة 145 برلماني منهم.
وأضافت ان جميع الوزراء الذين قدمهم مسعود بزشكيان حصلوا على ثقة البرلمان، مشيرةً إلى ان اعلى نسبة حصل عليها مرشح وزارة الخارجية عباس عراقجي.
وذكر بزشكيان بشأن خلاف البرلمان تجاه المرشح لوزارة الثقافة عباس صالحي، " لم يكن يقبل بالدخول في الحكومة ونقلت ذلك للقائد الأعلى علي خامنئي الذي هاتفه وأمره بالمشاركة في الحكومة".
وأضاف "القائد خامنئي أكد على مشاركة المرشحة لوزارة الطرق فرزانة صادق في هذه الحكومة"، مبيناً أن "طريق نجاتنا يكمن في الوحدة والتلاحم والوفاق والتضامن".
وتضم الحكومة الجديدة برئاسة الاصلاحي مسعود بزشكيان 19 وزيراً قسم كبير منهم ينتمون إلى الرئيس الأسبق حسن روحاني.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
بزشكيان يقود مسيرة حاشدة في طهران بمناسبة يوم القدس العالمي (شاهد)
شهدت مختلف المدن الإيرانية، الجمعة، مسيرات حاشدة بمناسبة يوم القدس العالمي، الذي أقيم هذا العام تحت شعار "على العهد يا قدس"، حيث توافد الإيرانيون بأعداد كبيرة لدعم الشعب الفلسطيني والتنديد بالانتهاكات الإسرائيلية المستمرة في قطاع غزة.
وشارك في الفعاليات عدد من كبار المسؤولين، بمن فيهم الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، إلى جانب غالبية الوزراء وأعضاء البرلمان وقادة الجيش.
بالفيديو | الرئيس الإيراني "مسعود بزشكيان" يشارك في مسيرات يوم القدس العالمي في طهران.pic.twitter.com/547233gGiL — عبد الحافظ معجب (@hafeed000) March 28, 2025
وخلال المسيرات، أُلقي بيان باسم المشاركين، قرأته حانية سادات رئيسي، ابنة الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي، طالب فيه بضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة من قبل المجتمع الدولي لوقف الجرائم المرتكبة ضد الفلسطينيين.
ودعا البيان إلى محاكمة القادة الإسرائيليين، وفي مقدمتهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أمام المحاكم الجنائية الدولية.
وفي السياق ذاته، شددت زينب نصر الله، ابنة زعيم حزب الله اللبناني السابق حسن نصر الله، على أن لبنان لن يكون يومًا تحت السيطرة الإسرائيلية، مؤكدة أن اغتيال القادة لن يُضعف المقاومة، ولن يمهد الطريق أمام احتلال الأرض أو تطبيع العلاقات مع "إسرائيل".
ويُعد يوم القدس العالمي مناسبة سنوية أقرّها المرشد الإيراني الراحل آية الله الخميني عام 1979، ليتم إحياؤها في الجمعة الأخيرة من شهر رمضان، بهدف التأكيد على دعم القضية الفلسطينية باعتبارها قضية عالمية لا تقتصر على القدس وحدها.
من جهتها، جددت وزارة الخارجية الإيرانية تضامنها الكامل مع الشعب الفلسطيني، داعية المجتمع الدولي إلى دعم القضية الفلسطينية والمشاركة في مسيرات يوم القدس.
وأوضحت في بيان رسمي أن العملية الفلسطينية "طوفان الأقصى" جاءت كرد فعل على القمع المستمر، بينما يواصل الاحتلال الإسرائيلي، بدعم من الولايات المتحدة، تنفيذ ما وصفته بـ"إبادة جماعية ممنهجة" ضد الفلسطينيين.
وأشار البيان إلى أن المجازر التي راح ضحيتها أكثر من 50 ألف فلسطيني، غالبيتهم من الأطفال والنساء، إلى جانب الدمار الذي طال قطاع غزة، والحصار المفروض الذي أدى إلى المجاعة والعطش، علاوة على تدمير المستشفيات والمراكز الطبية واعتقال الآلاف في الضفة الغربية، تمثل انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية وحقوق الإنسان.
كما أكد أن الدول الداعمة للاحتلال الإسرائيلي، وفي مقدمتها الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا، تتحمل مسؤولية الجرائم المرتكبة، داعيًا إلى محاسبتها أمام المجتمع الدولي.
واختتم البيان بالتأكيد على أن القضية الفلسطينية ليست مجرد صراع إقليمي، بل اختبار حقيقي لمدى التزام المجتمع الدولي بمبادئ العدالة وحقوق الإنسان.
كما شدد على أن امتلاك الاحتلال أسلحة نووية يشكل تهديدًا خطيرًا للأمن والسلم الدوليين، مشيرًا إلى أن المقاومة تبقى الخيار الوحيد لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي.