الصايغ يطالب بفتح مطار القليعات
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
اعتبر النائب سليم الصايغ أن أفضل الممكن اليوم هو فتح مطار القليعات والإعلان عن النية بفتح مطار حامات فور الانتهاء من التشريع والدراسات وكذلك الأمر بالنسبة لمطار رياق. وجاء في كلمة الصايغ مؤتمراً صحافياً في مجلس النواب:"في خضم الأزمات والتهديدات والتحديات التي يتعرّض لها لبنان بات من الملحّ حشد الطاقات الوطنية لمواجهتها على مختلف الأصعدة ولا سيما منها تلك المتعلقة بإستمرارية تواصل لبنان مع العالم الخارجي وفي مقدمها النقل الجوي الذي يؤمّن بالحد الأدنى المتنفّس الضروري للحالات الطارئة على إختلافها والتي ليس أقلّها تأمين الدواء والغذاء والمواد الإغاثية في حال تعرّض لبنان لأي إعتداء".
لا بد من وضع خطة طوارىء للنقل لمواجهة الوضع القائم والوضع الذي قد يستجد بتصور واضح يضع كل البدائل لمطار رفيق الحريري الدولي في حال تعطله ويعمل على تأمينها". تابع:"بعد دراستنا لوضع المطارات الموجودة في لبنان نرى أنه لا بد من إعادة تأهيلها ضمن مخطط توجيهي شامل للنقل الجوي في لبنان، من المفروض أن يكون قد تم ذلك ضمن لجنة الأشغال النيابية منذ أشهر طويلة بعدما عبرت كل الكتل النيابية عن إستعدادها للموافقة على هذا المخطط. لكن أتت أحداث ٧ اكتوبر وما بعدها لتعطل أي متابعة لهذا الأمر ضمن مجلس النواب. لذلك سيتم تقديم إقتراح قانون معجل مكرر بمادة وحيدة للإسراع بالدراسة الضرورية ضمن ثلاثة أشهر لإلزام الحكومة بالبدء بالتنفيذ وهذه مقاربة تشريعية بديهية وتعبر عن اقل الايمان وستوقع عليها ككتلة الكتائب اللبنانية. انما نحن نتوجس خفية من توسعة الحرب والتي قد تحصل قبل أن تتمكن دورة العمل النيابي من الاكتمال فتمدد المهلة عمليا" إلى اشهر طويلة في وقت المطلوب المبادرة عمليا" الآن من دون أي ابطاء. فالى جانب المسار التشريعيد لا بد من الإسراع في المسار التنفيذي حيث امكن ومن دون اي تسويف او تأخير. واشار إلى أن مطار القليعات يمكن الآن البدء بتنفيذ الأعمال الفورية لجعله قادراً على إستقبال المسافرين فيما المعاينة الفنية له على الارض تؤكد أنه قادر على إستقبال أنواع عديدة من الطائرات السياحية، لافتا إلى أنّ المطلوب من الحكومة اللبنانية إزالة حجة عدم الموافقة السورية على الطيران لأنها حجة غير صحيحة لا بل أن في فتح المطار مصلحة لسوريا.
وقال أن مطار حامات مؤهل لإستقبال طائرات عسكرية وبعض الطائرات المدنية. فأكثر عمليات إخلاء الرعايا الأجانب من لبنان في حالة الحرب ستتم عبر هذا المطار مما يؤكد أهليته للعمل كمطار مدني. وأهاب الصايغ بمجلس النواب والحكومة الإسراع بالانتقال من التشريع والدراسة إلى التنفيذ. أما عن مطار رياق العسكري، فقال الصايغ:" لا بد من إعداد الدارسات اللازمة لتحويل هذا المطار إلى مطار مختلط عسكري مدني ضمن المخطط العام للنقل الجوي في لبنان. وسيتبع مطار القليعات مسار مطار حامات. (الوكالة الوطنية للإعلام)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: مطار القلیعات لا بد من
إقرأ أيضاً:
حريق بطاطا يلتهم أزيد من 8000 نخلة ويلحق خسائر فادحة في المحاصيل وهيئة تطالب بفتح تحقيق
عبّر منتدى أفوس للديمقراطية وحقوق الإنسان عن تضامنه الكامل مع الساكنة والفلاحين المتضررين من الحريق الذي اندلع الخميس الماضي بواحة “إيمي أوكادير” بجماعة فم الحصن التابعة لإقليم طاطا، جهة سوس ماسة، والذي تسبب في خسائر فادحة في الممتلكات الفلاحية والغطاء النباتي، وفق ما أفادت به مصادر محلية.
حيث أتت النيران على مساحة تجاوزت 10 هكتارات، وأحرقت أكثر من 8000 نخلة، إلى جانب تدمير أكثر من 500 كومة من التبن، وكمية تزيد عن طنين من الحبوب، إضافة إلى زريبتين للماشية، وعدد من الأشجار المثمرة كالرمان والتين والبرتقال، فضلاً عن خسائر في المحاصيل الزراعية الموسمية.
وواجهت فرق التدخل والإنقاذ صعوبات كبيرة في السيطرة على الحريق، أبرزها غياب نقط الماء، وضعف صبيب ساقية إيمي أوكادير التي تبعد عن موقع الحادث بأكثر من كيلومترين، إلى جانب غياب المسالك المؤدية إلى موقع الحريق، وهو ما أعاق وصول آليات الوقاية المدنية، في وقت ساهمت فيه سرعة الرياح في تعقيد عملية الإخماد.
ودعا المنتدى إلى فتح تحقيق جدي تحت إشراف النيابة العامة لتحديد أسباب هذه الحرائق المتكررة التي تعرفها بعض واحات الإقليم، خاصة في منطقتي فم الحصن وتمنارت، كما طالب بإحصاء دقيق للخسائر، وإحداث آلية لتعويض الفلاحين ودعمهم في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها الموسم الفلاحي الحالي.
كما شدد المنتدى على ضرورة تسريع إجراءات تنفيذ الاتفاقية الخاصة بحماية الواحات، والاعتماد على التشاور مع مختلف الفاعلين من أجل وضع خطة شاملة للاستجابة لمثل هذه الكوارث، بما في ذلك إنشاء ممرات وقائية داخل الواحات، وتنظيف الحقول المهجورة، وتعزيز الحراسة.
وفي جانب الوقاية، طالب المنتدى بتكوين مستمر للشباب المحلي في مجال التدخل خلال الطوارئ، مع توفير الوسائل اللوجستية اللازمة، ودعا إلى تعزيز إمكانيات الوقاية المدنية عبر دعم العنصر البشري وتجهيز المراكز بإقليم طاطا، إلى جانب إحداث وحدات متنقلة خاصة في مناطق تمنارت وتسينت.
ودعا المنتدى إلى تعبئة شاملة تشارك فيها السلطات المحلية، الجمعيات، الجماعات الترابية، والغرف الفلاحية، من أجل بلورة رؤية جماعية واستباقية للتصدي لظاهرة الحرائق التي تهدد استقرار وأمن واحات الجنوب المغربي.