تفاصيل اعـتــداء محمد فؤاد على طبيب بالــضــرب
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
خاص
أكد الفنان المصري مصطفى كامل، نقيب المهن الموسيقية، دعمه لزميله الفنان محمد فؤاد بعد اعـتـدائه بالـضـرب والسب على طبيب داخل مستشفى عين شمس التخصصي بمصر، وذلك “كونه عضوًا بالنقابة التي يرأسها”، مؤكدًا أنه “سيتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية بشأن الحادثة”.
وكشف مصطفى كامل عن بيانًا رسميًّا في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأربعاء، أعرب خلاله عن كامل احترامه لجموع الأطباء ولنقيب الأطباء، قائلًا: “جمعتني مكالمة هاتفية طويلة مع الزميل والأخ العزيز الفنان محمد فؤاد، لمعرفة تفاصيل ما تم تداوله على كافة وسائل التواصل ومنصات الإعلام، وعلمت منه تفاصيل الواقعة”.
وأوضح: “تم الاتصال بالفنان فجرًا من هاتف شقيقه، وقيل له من أسرة شقيقه (أخوك بيموت) ليهرول فجرًا، وهو يبكي ويدعو الله بخير العواقب، وشأنه في ذلك شأن كل إنسان مصري تجاه الشقيق أو الأب والابن”.
وأضاف: “وصل محمد فؤاد إلى مستشفى عين شمس، وقال لي نصًّا وجدت طبيبًا يقف ويكتب في أوراق، وألقيت -عليه السلام- مرة وأكثر، بل ومددت يدي لمصافحته، ولم يُعرني أيَّ اهتمام، ثم طلبت مني إحدى الممرضات إيداع مبلغ 70 ألف جنيه تحت حساب المستشفى، فقلت لها حاضر، وكان كل همي أن أسأل عن حالة شقيقي وماذا ألمَّ به وأسباب دخوله لغرفة العمليات، فقلت للطبيب كان الله في عونك (شكلك لسه صاحي من النوم)، ممكن أعرف حالة شقيقي، فما كان من السيد الطبيب إلا أن قال (هاتوا الأمن يرمي البتاع ده بره) في إشارة إلى الفنان محمد فؤاد”.
وأشار النقيب إلى أن محمد فؤاد أرسل له فيديو أراد به أن يوثق ما يحدث معه من تعمد الإهانة، بعدما نهره الطبيب، وسحب الموبايل من يده، وتعدّى عليه بالركل والضرب، مضيفًا: “بعدها أغلقت الهاتف مع زميلي الفنان محمد فؤاد بحثت عن الفيديوهات التي تخص هذه الواقعة، ووجدت كافة الفيديوهات تبدأ من مرحلة معينة فقط، ولا يوجد بها بداية المشاجرة والدافع لحدوثها، بل وجدت كافة الفيديوهات للحظة المشاجرة غير المستحبة والمرفوضة من كل الأطراف دون وجود الفيديو المُرسل لي من الفنان محمد فؤاد، والذي يُظهر بما لا يدع مجالًا للشك طريقة معاملة السيد الطبيب من البداية”.
واستطرد كامل في بيانه: “بصفتي نقيبًا عامًّا للمهن الموسيقية وممثلًا قانونيًّا لها ولكافّة أعضائها ومُكلفًا بمساندة كل عضو من أعضاء الجمعية العمومية، أطرح على كل من يقرأ هذا البيان أن يسأل نفسه ولو لدقائق معدودات، منذ متى كان محمد فؤاد شتامًا وسبابًا لمؤسسات الدولة، والتي نكن لها كل التقدير والاحترام، وفي الأصل منها السادة أطباء مصر المخلصين الذين نكن لهم كل الاحترام والتقدير:.
وتابع: “من منا وبصرف النظر عن المهنة سواء أكان صاحبها فنانًا أم رياضيًّا أم مسؤولًا يقبل على نفسه وهو يسعى لإنقاذ شقيقه والسؤال عن حالته أن يقال له (ارم البتاع ده برة، ما هو الشيء الصعب في أن يقوم السيد الطبيب برد السلام وإخبار محمد فؤاد بحالة شقيقه، ماذا لو كانت البداية بسماحة الوجه والقول الليّن ومحاولة طمأنة أهل المريض”.
وأكمل: “لن أجادل في حقيقة الأمر، ولكني مضطر لأن ألبي رغبة زميلي وإصراره على فحص كاميرات مستشفى عين شمس التخصصي لاستجلاء الحقيقة كاملة للعدالة أولًا وللرأي العام ثانيًا”.
وأنهى بيانه: “أعلن بصفتي نقيبًا لموسيقيي مصر حتمية الوقوف بجانب عضو النقابة الفنان الزميل محمد فؤاد وتكليف إدارة الشؤون القانونية بمتابعة الأمر قانونيًّا والبحث والتحري عن السبب والدافع لهذه الواقعة منذ البداية.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: فن ومشاهير محمد فؤاد الفنان محمد فؤاد
إقرأ أيضاً:
الحبس 15 سنه علي متهم ووالده لقتله شقيق زوجته وتهشيم رأسه في الدقهلية
عاقبت الدائرة التاسعة بمحكمة جنايات المنصورة ماهم ووالده بالحبس 15 سنه لقتله شقيق زوجته وتهشيم رأسه في الدقهلية وبىات صديقه.
وكانت استمعت الدائرة التاسعة بمحكمة جنايات المنصورة برئاسة المستشار ياسر نجاب لأقوال الشهود في قضية مقتل شخص علي يد زوج شقيقته علي اثر خلافات النسب في قرية طوخ الأقلام مركز السنبلاوين بمحافظة الدقهلية
وتنظر القضية أمام هيئة المحكمة بالدائرة التاسعة جنايات المنصورة برئاسة المستشار ياسر بدوي سنجاب، وعضوية المستشارين، المستشار محمد حسن السيد عاشور، والمستشار محمد صلاح البرعي.
وكانت شهدت محافظة الدقهلية جريمة قتل راح ضحيتها الشاب محمد محمود بكر النمر، ٣٥ سنه، بينما أصيب والده وشقيقه بجروح فى الرأس وكسر باليد، وذلك بعد تعدى زوج شقيقته و٣ من أقاربه عليهم بالضرب المبرح بشوم وقطع حديد، بسبب خلافات النسب.
وأكد محمود بكر، والد الضحية، أن ابنته تزوجت من المتهم بقرية طوخ الأقلام، وأنجبت 3 أبناء، إلا أنه كان يسىء معاملتها، ويتعدى عليها بالضرب، ويمتنع عن الإنفاق عليها وعلى أبنائه، حتى أصيب نجلهما الرضيع بمرض الحمى، ورفض أن يمنحها أموالًا للكشف عليه.
وأضاف أن نجلته أخبرت زوجها بأنها ستعود لأسرتها لتنفق عليها وعلى أبنائه، وسخر منها قائلًا: أهلك دول شحاتين ومش لاقيين ياكلوا، وحاول منعها من الخروج بمساعدة والده، إلا أنها تمكنت من الهرب، وبعدها حضر الزوج لمنزل أهل زوجته محاولًا الصلح معها، إلا أنهم رفضوا بسبب سوء معاملته لها ولأبنائه، فهدده بتكسير عظام نجليه انتقامًا منه.
وتابع الأب أنه بعد يومين من محاولة الصلخ وأثناء وجوده رفقة نجليه «محمد ومحمود» داخل الأرض الزراعية، فوجئ بالمتهم وبرفقته والده وصديقه حاملين شوما وبلطة، وتعدوا عليهم بالضرب المبرح، مؤكدًا أن زوج ابنته ركز الضرب على رأس نجله المجنى عليه حتى تهشمت، وسدد له 19ضربة متتالية حتى فقد الوعى، وجرى نقله للمستشفى وأكد الأطباء سوء الحالة، وفى اليوم التالى لفظ أنفاسه الأخيرة.
واستكمل أن المتهمين تعدوا عليه بالضرب وأصابوه فى رأسه، كما أصابوا نجله الأصغر بكسر فى ذراعه وكدمات فى عينه وجرح برأسه.
وأكدت زوجة الضحية أنها حتى الآن لا تصدق ما حدث، ولم يتوقع أى شخص أن يصل خلاف أسرى بسيط إلى القتل، لافتة إلى أنها بعد نقل زوجها للمستشفى، أحضر لها الأطباء جزءا من الجمجمة وطلبوا منها دفنها، وذلك لتأكدهم من فقدان الأمل فى حالته، وبعد ساعات قليلة لفظ أنفاسه الأخيرة.
وأضافت الزوجة أن المجنى عليه لم يتعرض لزوج شقيقته بالأذى طوال فترة زواجها، وكان يحسن معاملته، إلا أنه غدر به وقتله دون رأفة أو رحمة، وسدد له 19 ضربة على رأسه حتى هشمها، مؤكدة أن لديه 3 أطفال لم يعرفوا بوفاة والدهم حتى الآن، نظرًا لتعلقهم الشديد به، ومازالوا منتظرين عودته للمنزل.
واستكملت زوجة الضحية «محمد كان غلبان وشقيان على أكل عيشه، ميستاهلش الموتة دى ولا الأذى دا، عمرى ما شوفت منه حاجة وحشه، وكان نعم الزوج والأب والسند، دلوقتى كل حاجة راحت، عيالى اتيتموا وهما لسه أطفال، وقاعدين مستنيين أبوهم يرجع، مش عارفة أقولهم إزاى إنه مش راجع تانى، أنا عايزة القصاص لجوزى الجدع الشهم، كلنا منتظرين سرعة المحاكمة وإعدام القتلة، زى ما عملوا فى جوزى يتعمل فيهم، وعيالهم وأهاليهم يتحرموا منهم».
وأشار محمود، شقيق الضحية، إلى أن زوج شقيقه تعرض له قبل الواقعة بيوم، حيث ترصد له على الطريق أثناء عودته من عمله، وتعدى عليه بالضرب بخشبة على ظهره، وعندما اشتكى لوالد المتهم، فوجئ به يهدده قائلًا: إحنا مش هنسيبكم.
وتابع شقيق المجنى عليه أن المتهم كان شحيحًا فى الإنفاق على أسرته، ويتهرب من علاج أبنائه، ويسىء معاملة شقيقته، ما دفعها لترك منزلها والعودة لوالدها، مؤكدًا أن الخلاف لا يستدعى ما فعله معهم، خاصة أنه كان قاصدًا قتل شقيقه، وسدد له ضربات متتالية سريعة على رأسه حتى سقط أرضًا، كما أصابه فى وجهه وعينه وكسر بيده، مطالبًا بالقصاص العادل والعاجل من المتهمين.