مقتل موسيقي شاب مقيدًا من يديه وقدميه في إسطنبول!
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – قُتِل الموسيقي الهاوي التركي تشينار إرسنلي البالغ من العمر 40 عاماً بمنزله في كاديكوي بمدينة إسطنبول، وتم التعرف على الجناة.
وقع الحادث في شقة الموسيقي الشاب بالطابق الثاني الواقع في شارع سالديراي في حي فنربخشة في حوالي الساعة 23.00 يوم الأحد 18 أغسطس/آب.
ووفقًا للادعاءات؛ بعد انقطاع أخبار تشينار إرسنلي وهو في الأصل مهندس، منذ يوم السبت 17 أغسطس، طرق أقارب تشينار باب الشقة، ومع عدم رده كسروا الباب، ليجدوا إرسنلي مستلقياً بلا حراك في غرفة المعيشة ويداه وقدماه مقيدات مقيدتان بالإضافة إلى فمه.
وحضر عناصر الشرطة والإسعاف إلى مكان الحادث فور إبلاغهم، ونُقلت جثة إرسنلي الهامدة إلى مشرحة معهد الطب الشرعي لتحديد سبب الوفاة بدقة بعد معاينة مكان الحادث.
وأظهر الفحص الأولي للطب الشرعي، أن إرسانلي قد تعرض للخنق وأصيب بكسر في الرقبة.
وبعض فحص الكاميرات في العقار الذي يسكنه والمنطقة المحيطة بها، تم تحديد هوية شخصين مشتبه بهما، وتم اعتقالهما والتحقيق معهما.
وبعد استجوابهما كشفا أنهما تعرفا على إرسانلي عبر الإنترنت، وقالا: “ذهبنا إلى منزله في يوم الحادث، وبعد مشادات حدثت بيننا، تشاجرنا معه وربطنا يديه ورجليه وفمه حتى لا يصرخ، ثم هربنا من المنزل ولم نكن نعلم أنه قد مات”.
وتم نقل المتهمين إلى مكتب جرائم القتل بمديرية فرع النظام العام، وسيتم إحالتهما إلى النيابة لاحقا.
Tags: اسطنبولتركياجريمةجريمة قتلقتلالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: اسطنبول تركيا جريمة جريمة قتل قتل
إقرأ أيضاً:
مسيرة حاشدة أمام قنصلية الاحتلال في إسطنبول رفضا للإبادة في غزة (شاهد)
تظاهر الآلاف، في مدينة إسطنبول التركية، الأحد، تنديداً بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، وللطالبة بكسر الحصار عنه، وإدخال المساعدات.
وتجمع الآلاف من الأتراك والجاليات المختلفة وسط المدينة، رافعين الأعلام الفلسطينية، ومرديين هتافات منددة بالاحتلال، ومطالبة بمحاسبته على جرائمه في غزة، قبل أن يتوجهوا إلى مقر قنصلية دولة الاحتلال.
وانطلقت المسيرة التي دعت لها، "لجنة فلسطين المركزية" بالتعاون مع "منصة التضامن مع غزة، بعد صلاة الظهر من أمام مسجد خير الدين بارباروسا في منطقة ليفنت الشهيرة وسط إسطنبول، وتوجهت إلى مقر قنصلية الاحتلال.
وتأتي هذه المسيرة، بالتزامن مع دعوات واسعة للإضراب الشامل حول العالم من أجل قطاع غزة، الذي يتعرض لحرب إبادة إسرائيلية مستمرة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر لعام 2023.
ودعت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة، لفعاليات حقيقية فاعلة وضاغطة على الاحتلال ورعاته، لوقف جريمة الإبادة الجماعية بحق أهالي القطاع.
وأطلقت القوى في بيان لها، "نداء على لسان كل طفل ذبيح؛ وكل امرأة مكلومة؛ وكل شيخ مقهور، للأمة العربية والإسلامية وكل أحرار العالم، للاستنفار عالميا نصرة لشعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، ورفضا للمجازر المدعومة أمريكيا".
وشددت على أهمية خروج المظاهرات والفعاليات والمسيرات في كل العالم، "لتحاصر السفارات الأمريكية والإسرائيلية، ولتقطع خطوط الإمداد عن الكيان، ولتسقط كل مساعي التطبيع، وليرى العالم أن لشعب فلسطين ركناً شديداً يستند إليه".
وقالت القوى إن "فصول الإبادة الجماعية التي يشنها العدو ضد شعبنا الصابر المرابط تستمر، على مرأى ومسمع من العالم أجمع الذي يقف متفرجاً على معاناة شعبنا ودمه المسفوح وأوصاله المقطوعة، وسط صمت وهوان عربي وإسلامي غير مسبوق".
وأشارت إلى أنه "بات واضحاً أن مطامع دولة الاحتلال لا تتوقف عند غزة أو الضفة الغربية أو باقي الأراضي الفلسطينية، بل تتعدى ذلك لفرض سيطرتها وإرادتها على المحيط العربي والإسلامي كله، وترسم بالدم والنار حدود إمبراطوريتها الأسطورية".