نظمت إدارة الإنتاج بالهيئة المصرية العامة للبترول ورشة عمل بمشاركة نيابة الاستكشاف والاتفاقيات، وهو ما يأتي فى إطار جهود وزارة البترول والثروة المعدنية لزيادة وتعظيم الإنتاج وزيادة كفاءة إدارة الخزانات البترولية وتبادل الخبرات بين شركات الإنتاج  بطرق غير نمطية في حقول الصحراء الغربية والشرقية وخليج السويس.

وضمت الورشة التي عقدتها الهيئة المصرية العامة للبترول عددا من شركات البترول الكبرى، ومنها خالدة – بتروبل – جابكو – العامة – بدرالدين – بتروجلف – بتروشهد – بتروبكر - بدر للبترول، وحضرها المهندس تامر إدريس نائب الرئيس التنفيذى للهيئة للإنتاج والجيولوجى محمد محيي نائب الرئيس التنفيذى للاستكشاف ومديرى العمليات والاستكشاف.

أهمية التواصل المباشر بين الهيئة وشركات إنتاج البترول

وأكد إدريس أهمية التواصل المباشر بين الهيئة وشركات إنتاج البترول، وبين الشركات بعضها البعض، لضمان إيجاد حلول لزيادة الإنتاج والتغلب على أى معوقات وتحقيق أقصى استفادة من خلال التعاون بين الشركات المنتجة.

وخلال الورشة، قدمت شركة خالدة والشركة العامة وبدر للبترول عروضا تناولت التحديات التي واجهتها في بعض أعمالها وطرح طرق كيفية التعامل معها والأساليب التقنية المختلفة لبدء أو زيادة الإنتاج وإضافة احتياطيات مؤكدة جديدة .

كما تم تقديم عرض تناول التحديات التي تواجهها الشركات المنتجة والحلول التي استخدمتها لزيادة الإنتاج والتأكيد على أهمية التعاون والتكامل بين الاستكشاف والعمليات بالشركات لحل جميع المشاكل الجيولوجية التي تواجه تنفيذ العمليات.

طرق زيادة الإنتاج ولأساليب والتقنيات المختلفة المستخدمة

وخلال الورشة تم استعراض ومناقشة التحديات والحلول المتعلقة بالخزانات غير التقليدية في حقول خليج السويس والصحراء الشرقية وتم مناقشة التحديات وتجارب الشركات في التعامل مع التحديات التقنية والجيولوجية وطرق زيادة الإنتاج ولأساليب والتقنيات المختلفة المستخدمة لزيادة الإنتاج .

وتم مناقشة كيفية تطبيق الحلول والتقنيات المستخدمة بنجاح في الشركات الأخرى لتحسين إنتاجية الخزانات وتعظيم الاحتياطي المؤكد.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: البترول وزارة البترول هيئة البترول إنتاج البترول لزیادة الإنتاج

إقرأ أيضاً:

إنتل في ورطة.. 5 أشياء يمكن لشركات التكنولوجيا تعلمها لتجنب نفس الصراعات

لمدة 30 عامًا تقريبًا، كانت إنتل أكبر شركة لصناعة الرقائق في العالم، قبل عقد من الزمان، بدأت الأمور تتغير، وهذه الأيام، أصبح مستقبل الشركة عند مفترق طرق.

انخفضت البيانات المالية للربعين الماضيين بشكل كبير عن التوقعات. في الربع الأخير، أعلنت إنتل عن أرباح بلغت 2 سنت فقط للسهم، مقابل 10 سنتات متوقعة، وعلقت الشركة توزيع أرباحها. الآن، بعد تسريح أكثر من 15٪ من قوتها العاملة، تبحث إنتل عن أفضل طريقة للاستمرار.

بدأت سلسلة من الاجتماعات التي استمرت ثلاثة أيام يوم الثلاثاء مع بدء مجلس إدارة إنتل في استكشاف الخيارات حول كيفية المضي قدمًا - وهو الأمر الذي قد يؤدي إلى تسريحات إضافية للعمال، أو بيع الشركات التابعة، أو حتى ربما تقسيم العمليات الأساسية لشركة إنتل.

ما بدأ كسقوط بطيء من النعمة أصبح سقوطًا يتحرك بسرعة البرق. ولكن بينما تعمل إنتل على تصحيح المسار، هناك دروس يمكن لشركات التكنولوجيا الأخرى تعلمها من مشاكلها.

رأس المال هو الملك
في وقت ما، شهدت إنتل تدفقًا نقديًا بقيمة 10 مليارات دولار (أو أكثر) سنويًا. ولكن بحلول عام 2022، تحول ذلك إلى سلبي، ولم يزداد الأمر إلا سوءًا على مدار العامين الماضيين. لقد أعاق هذا الدوامة الهابطة من التدفق النقدي قدرة الشركة على تمويل عملياتها الأساسية.

إنفاق رأس المال والمخاطرة يسيران جنبًا إلى جنب - وقد خاضت إنتل بعض المخاطر في ملاحقة شرائح الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك استثمار 100 مليار دولار في التصنيع في الولايات المتحدة وإدخال شرائح الكمبيوتر المحمول مع معالجات الذكاء الاصطناعي المخصصة. ولكن الشركة كانت متأخرة للغاية عن تحقيق أي نوع من التأثير الملحوظ، الأمر الذي كلّفها الوقت والمال. وأي عائد من ذلك بعيد كل البعد عن أن يكون وشيكًا.

هناك فرق بين إنفاق المال الآن لكسب المزيد لاحقًا وبين حرق النقود فقط. ويحتاج القادة إلى التحلي بحضور الذهن لإدراك متى تحولوا من أحد هذه السيناريوهات إلى آخر.

اعرف متى يجب أن تغير المسار
قد يكون تغيير المسار أمرًا متواضعًا. فهو يشير إلى كل من المستثمرين والموظفين بأنك ارتكبت خطأ. ولكن الفشل في القيام بذلك قد يكون قاتلاً. تجني إنتل بعض المال من أعمالها القائمة، ولكن ليس بما يكفي لدعم رأس المال اللازم لتوسيع سلسلة التصنيع والتوريد. ومن المرجح أن يكلفها فشل الشركة في سن خطة جديدة في وقت سابق مليارات الدولارات.

كتبت المحللة ستايسي راسجون من مجموعة بيرنشتاين سوسيتيه جنرال في مذكرة الأسبوع الماضي: "في حين أن الاستراتيجية العامة ربما كانت منطقية في البداية، فإن المدرج الحالي للأعمال لا يبدو أنه يوفر الدعم الكافي لإيصالها إلى النهاية بعد الآن".

مقالات مشابهة

  • اسوشيتد برس: حدثان يوضحان التحديات التي تواجه الولايات المتحدة والعالم مع الحوثيين
  • اليماني: غلاء المعيشة من ارتفاع أسعار المحروقات
  • «الاتحادية للضرائب» تنظم ورشة توعوية حول ضريبة الشركات
  • إنتل في ورطة.. 5 أشياء يمكن لشركات التكنولوجيا تعلمها لتجنب نفس الصراعات
  • رئيس المجلس العربي للمياه: ‏التحديات التي نواجهها هائلة ولكنها ليست مستعصية على الحل
  • إخماد حريق في ورشة بجدة
  • جانب من أعمال بلدية العاصمة في تنظيف المدارس ورفع المهملات والأنقاض
  • حالات خطيرة لتبييض الأسنان تهدد صحتك
  • تحت رعاية حمدان بن زايد مهرجان ومزاد ليوا للتمور يعقد فعاليات دورته الثالثة في منطقة الظفرة
  • «البترول»: نعمل على تشجيع المستثمرين والشركات العالمية في مجال الاستكشاف